كذّبت منظمة "هيومن رايتس ووتش"، الجمعة، ادعاءات
الاحتلال الإسرائيلي بشأن وجود مقر لحركة المقاومة
الفلسطينية "
حماس" تحت مستشفى الشفاء، الذي تعرض محيطه إلى قصف إسرائيلي عنيف الليلة الماضية.
وقالت المنظمة؛ إنها لم تجد ما يؤكد مزاعم الجيش الإسرائيلي أن مقر قيادة حماس يقع تحت مستشفى الشفاء.
وأضافت في سلسلة تغريدات عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا)، أن استمرار القصف والقتال في جوار مستشفى الشفاء، يثير قلقا بالغا بشأن سلامة آلاف المدنيين.
واستهدف جيش الاحتلال الليلة الماضية محيط مستشفى الشفاء في مدينة
غزة مجددا بقصف عنيف؛ بزعم وجود مقر للمقاومين الفلسطينيين داخله، ما أسفر عن استشهاد 6 فلسطينيين وإصابة آخرين، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وشددت "رايتس ووتش" على وجود مئات الأشخاص في فناء مستشفى الشفاء بجوار غرفة الطوارئ، منهم مدنيون لجؤوا هناك ومسعفون يعتنون بالمرضى، وعمال طوارئ يجمعون الجثث، مطالبة كل أطراف النزاع باتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين.
ودعت زعماء العالم إلى حث دولة الاحتلال على حماية المدنيين وعدم تنفيذ هجمات غير قانونية، مؤكدة أن المستشفيات تتمتع بحماية خاصة بموجب قوانين الحرب.
واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي مستشفى الرنتيسي للأطفال؛ ما تسبب باندلاع حرائق كبيرة في الطابق السفلي وعدد من مرافقه، كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط مستشفى الشفاء في مدينة غزة.
إظهار أخبار متعلقة
وشنت المقاتلات الإسرائيلية سلسلة غارات عنيفة في محيط المستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة، ما تسبب في ارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين بجروح، بحسب "وفا".
ولليوم الخامس والثلاثين على التوالي، يواصل الاحتلال عدوانه على غزة؛ في محاولة لإبادة أشكال الحياة كافة في القطاع، وتهجير سكانه قسريا، عبر تعمده استهداف المناطق والأحياء السكنية وقوافل النازحين ومزودي الخدمات الطبية.
وارتفعت حصيلة الشهداء جراء العدوان الوحشي إلى أكثر من 10812 شهيدا؛ بينهم 4412 طفلا و2918 سيدة، فضلا عن إصابة ما يزيد على الـ26 ألفا آخرين بجروح مختلفة، وفقا لأحدث أرقام وزارة الصحة في غزة.