سياسة عربية

الجزائر تدعو المجتمع الدولي لهبة سريعة لنجدة الشعب الفلسطيني

الجزائر تدعو لوضع حد للعدوان على غزة والعمل على إحياء مسار السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.  (فيسبوك)
الجزائر تدعو لوضع حد للعدوان على غزة والعمل على إحياء مسار السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة. (فيسبوك)
دعا وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج الجزائري، أحمد عطاف المجتمع الدولي لهبة سريعة لنجدة المستضعفين والمقهورين والمضطهدين ووضع حد لهذا العدوان والعمل على إحياء مسار السلام لتمكين الشعب الفلسطيني من إقامة دولته المستقلة.

وأوضح المسؤول الجزائري في كلمة له خلال افتتاح الدورة الـ 20 لاجتماع وزراء خارجية أفريقيا ـ دول شمال أوروبا، الوضع المأساوي الذي يعيشه أشقاؤنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة المحاصر والمقصوف على مرأى ومسمع الجميع دون أدنى اعتبار لأبسط القواعد الإنسانية والأعراف والقوانين الدولية مجددا تضامن الجزائر التام مع الفلسطينيين.

وقال: "تدعو بلادي لتفادي التنكر للحقائق الدامغة الماثلة أمام المجموعة الدولية: ـ الحقيقة الدامغة الأولى: أن في فلسطين احتلالاً، والحقيقة الدامغة الثانية: أن في فلسطين حقوقاً مشروعة لا يمكن أن تضيع أو تذهب سدى، والحقيقة الدامغة الثالثة: أن في فلسطين شعباً يطالب بحقوقه الوطنية المشروعة طبقاً لما أقرته الشرعية الدولية لصالحه بصفة واضحة وثابتة لا تقبل الـتأويل ولا تقبل التملص ولا تقبل الإنكار"، وفق تعبيره.



وتستضيف الجزائر لأول مرة منذ إطلاقه عام 2001 أعمال الدورة الـ20 لاجتماع وزراء خارجية أفريقيا ـ دول شمال أوروبا، الذي يجري تحت تحت شعار "أفريقيا ـ دول شمال أوروبا: تقوية الحوار على أسس القيم المشتركة '.

ويشهد هذا الاجتماع مشاركة حوالي 20 وزير خارجية، بالإضافة إلى نواب وزراء ومسؤولين حكوميين كبار عن المجموعتين الأفريقية والأوروبية، إضافة إلى العديد من الشخصيات التي ترأس هيئات مهمة تابعة للاتحاد الأفريقي.

كما تشارك في أعمال هذه الدورة حوالي 30 دولة تشمل دول شمال أوروبا الخمس وهي: السويد والدنمارك والنرويج وفنلندا وأيسلندا إلى جانب مجموعة كبيرة من الدول الأفريقية تمثل مختلف مناطق القارة.

ويهدف هذا الاجتماع إلى تعزيز الحوار والتشاور بين الدول الأفريقية ونظيرتها من دول شمال أوروبا حول العديد من المسائل المتعلقة بالسلم والأمن الدوليين، والتنمية المستدامة والشراكة الاقتصادية، وتوطيد التعاون بينهما على مستوى الهيئات الدولية، لا سيما على مستوى الأمم المتحدة بغية المساهمة في تعزيز كل ما يمكن أن يسمح بتقوية النظام العالمي متعدد الأطراف وإيجاد السبل الكفيلة لمواجهة التحديات المترتبة عن تدهور المناخ وتزايد الهجرة والإرهاب العابر للحدود.

إقرأ أيضا: الجزائر ترفض عدوان الاحتلال في غزة وتؤكد أن الحل بإقامة الدولة الفلسطينية
التعليقات (2)