ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيل مجزرة بشعة فجر الاثنين، بقصفها مقرين للدفاع المدني في
غزة، ما أسفر عن استشهاد 7 أفراد من طواقم الدفاع المدني على الأقل.
وذكرت وسائل إعلام
فلسطينية، أن القصف الحربي طال موقعين للدفاع المدني في حي تل الهوا جنوب غرب غزة، إضافة إلى مقر آخر وسط المدينة.
كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارات متواصلة على مناطق تل الهوا، وحي الزيتون، والشجاعية، ضمن ما يعرف "الحزام الناري"، وهو قصف مكثف لعدة مناطق مترابطة على طول خط واحد، بهدف تدمير أكبر عدد من منازل المواطنين والبنية التحتية.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طائرات الاحتلال الحربية، شنت 5 غارات بمحيط مستشفى القدس التابع له في قطاع غزة.
وقالت وزارة الداخلية في غزة؛ إن "الاحتلال ارتكب مجزرة بحق عناصر الدفاع المدني جراء استهدافهم بشكل مباشر، في أثناء توجههم لإنقاذ مواطنين عالقين تحت أنقاض أحد المنازل المستهدفة بمدينة غزة".
وفي سياق متصل، استشهد الكاتب والمحلل السياسي الفلسطيني عبد الله العقاد رفقة زوجته وأبنائه، بعد قصف شقته وسط خانيونس.
وقبيل استشهاده بيومين، عبر العقاد عن رفضه فكرة التهجير إلى جنوب غزة استجابة لتحذير الاحتلال الإسرائيلي.
وكتب: "لا تهجير بعد اليوم.. تحية لشباب مخيم الشاطئ والجلاء الذين خرجوا آلافا يبايعون على البقاء في أحيائهم مهما كلف من الثمن. شعارهم، لا هجرة بعد اليوم، ولكن، جهاد ونية صادقة على العودة".
يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة خلف أكثر من 2600 شهيد، فيما تسبب بنزوح نحو نصف مليون من منازلهم.