سياسة دولية

اعتداء جديد.. امرأة تضرم النار بالمصحف في السويد

الشرطة السويدية أمّنت المنطقة التي أضرمت فيها النار بنسخة من القرآن- الأناضول
الشرطة السويدية أمّنت المنطقة التي أضرمت فيها النار بنسخة من القرآن- الأناضول
أضرمت امرأة من أصول إيرانية، الخميس، النيران بنسخة من القرآن الكريم في العاصمة السويدية ستوكهولم، وذلك تحت حراسة مشددة من الشرطة.

وأفادت وكالة الأناضول، بأن المرأة تدعى مرجان بيرامي وتبلغ من العمر 47 عاما، وأقدمت على حرق نسخة من المصحف الشريف على شاطئ "أنغاباديت" في بروما بستوكهولم، تحت حراسة الشرطة التي اتخذت إجراءات أمنية في المنطقة.


وتكررت مؤخرا في السويد والدنمارك حوادث الإساءة للمصحف من قبل يمينيين متطرفين أمام سفارات دول إسلامية، ما أثار ردود فعل عربية وإسلامية غاضبة رسميا وشعبيا، بخلاف استدعاءات رسمية لدبلوماسيي الدولتين في أكثر من دولة عربية.

وفي وقت سابق، دعت منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء إلى النظر في اتخاذ قرارات بشأن علاقاتها مع البلدان التي يتم فيها الاعتداء على المصحف الشريف، مشيرة إلى أنها سترسل وفدا إلى الاتحاد الأوروبي للتعبير عن رفضها لتلك الممارسات.

وفي آخر هذه الاعتداءات، أقدم اللاجئ العراقي سلوان موميكا، برفقة شخص آخر يدعى سلوان نجم، في 31 تموز/ يوليو الماضي، على دهس نسخة من المصحف الشريف أمام البرلمان في ستوكهولم، بحسب وكالة "فرانس برس".

وفي وقت سابق من الشهر ذاته، قام موميكا بمظاهرة أمام السفارة العراقية في العاصمة السويدية وقال إنه سيحرق فيها نسخة من المصحف الشريف، لكنه اعتدى على القرآن الكريم  بالركل فقط، وداس العلم العراقي، فيما لم يضرم النار فيه حينها.

وردا على ذلك، فقد اقتحم متظاهرون عراقيون مقر السفارة السويدية في بغداد، وأضرموا النيران في أجزاء منها، ووجّه رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني بسحب القائم بالأعمال العراقي من السفارة العراقية في ستوكهولم، كما أنه طلب من السفيرة السويدية في بغداد مغادرة الأراضي العراقية.

اظهار أخبار متعلقة


ومزق موميكا أيضا، في 28 حزيران/ يونيو الماضي، نسخة من المصحف وأضرم النار فيها عند مسجد ستوكهولم المركزي، بعد أن منحته الشرطة تصريحا بتنظيم تجمع رضوخا لقرار قضائي.

ومؤخرا، أفادت وكالة الهجرة السويدية، بأنها "تعيد النظر في تصريح الإقامة الممنوح للاجئ العراقي"، الذي أساء في عدة حوادث إلى كتاب المسلمين المقدس، في مناطق متفرقة من العاصمة ستوكهولم خلال الأسابيع الأخيرة.

وعلى إثر حوادث الاعتداء على القرآن الكريم وتدنيسه، فإن العلاقات الدبلوماسية بين السويد وعدد من دول الشرق الأوسط والعالم الإسلامي شهدت توترا في الأسابيع الماضية.

وفي 26 تموز/ يوليو الماضي، تبنت الأمم المتحدة قرارا بتوافق الآراء، صاغه المغرب، يدين جميع أعمال العنف ضد الكتب المقدسة، باعتبارها انتهاكا للقانون الدولي.

التعليقات (4)
أبو فهمي
الجمعة، 04-08-2023 06:43 ص
""""""""""""" وفي وقت سابق، دعت منظمة التعاون الإسلامي دولها الأعضاء إلى النظر في اتخاذ قرارات بشأن علاقاتها مع البلدان التي يتم فيها الاعتداء على المصحف الشريف، مشيرة إلى أنها سترسل وفدا إلى الاتحاد الأوروبي للتعبير عن رفضها لتلك الممارسات.""""""""""""" الموضوع """""" حرق القرآن الكريم """"""" من جديد ومنظمة """""" البهائم """"""" سترسل وفدا """"" للتعبير """"" عن رفضها لتلك الممارسات وذلك حفاظا على مصالحهم """" المادية """"" فكل واحد منهم يقبض """""" آلاف """""" الدولارات للتعبير عن """"" هذا الرفض """"". أن شاء الله مثواكم جهنم وبئس المصير!!!!!!!!!!!! كان الأجدى بكم أن """"""" تنكتموا """"""" ولا تنطقوا """" كفرا """" !!!!!!!! لعنة الله عليكم.
صلاح الدين الأيوبي
الخميس، 03-08-2023 08:10 م
قلت أن حرق القرآن سيزيد بالتأكيد ربما فقط لتمييز الخبيث من الطيب فالخبيث هو الذي سيبلع هذا الطعم ويتقبل حرقه ويتغاضى عن إتخاذ موقف حاسم وحازم نحوه كيلا يخسر شيئاً دنيوياً في حياته أو حياة أسرته البائسة أو شعبه البائس. أما الطيب فهو الذي سيكون رده مزلزل على قدر الحدث، مهما كان الثمن الذي سيدفعه للأوباش عديمي القيمة بالدنيا والآخرة، فمهما دفع هو أو شعبه بهذه الحياة الدنيا فهو عبث ونزهة مقابل ما يمكن دفعه هناك يوم لا ينفع مال ولا بنون. كلنا تقريباً رسبنا بهذا الاختبار وهذه هي المصيبة وليست حادثة حرق القرآن بحد ذاتها. كل منا يجب أن يسأل نفسه ماذا فعل للقرآن حينما تم حرقه وهو حي؟ هكذا يمثل حارقي القرآن سيفاً على رقابنا يوم الدين، وليس مجرد حشرات لا تستدعي الإنتباه، نعم سيدخل هؤلاء (إن لم يتوبوا) جهنم بفعلتهم، لكن على الأغلب سيكونون السبب في دخول ملياري إنسان معهم. لو نظرت إلى الحدث بهذا المنطق ربما ستتبول لا إرادياً خوفاً على نفسك، ولن يقتصر رد فعلك على هكذا خبر فقط بالامتعاض أو الاشمئزاز.
غريب
الخميس، 03-08-2023 07:54 م
وسيأتي يوم ستدعس السويد والدانمارك وبقية الدول الحاقدة بحذائها على راس شنب اكبر حاكم عربي ومسلم ان كان ملكا او رئيسا . اشباه الرجال سيبقون اشباه الرجال مهما قلتم وفعلتم . مصحفنا حرق ونبينا شتم فماذا بقي لنا لنعتز به نعيش كالبهائم ناكل نشرب وننام وهكذا حتى ياتينا الموت .
على
الخميس، 03-08-2023 07:24 م
اصبح تكرار مقرف وصبياني المراد منه اضهار الذات الدنيئه لمن يقوم بحرق المصحف. لانعول على حكام مخصيين ليس عندهم ادنا كرامه للدفاع عن مقدسات امه لايعرفون الا التنديد وقلوبهم تغلى من الحقد على كل ماهو مسلم، الذي حرق المصحف لن يحرق القرأن ولن يضر الله شيأ انما يحرق نفسه بنفسه فلغل الموجود بداخل هكذا اناس قاتل لذاتهم