أردوغان يحسم سباق الرئاسة بفارق مليوني صوت عن كيلتشدار أوغلو

فرحناوعشنا ساعات فوز اردوغان شخصيا. وحزب العدالة والتنمية.وهللنا وكبرنا وأرتحنا. ولكن ((راحت السهره..وجاءت الفكره.)) أقول للرئيس أردوغان ولكل تركى مسلم فكرا وسلوكا..حان وقت الإصلاح الحقيقى والمغير للإنحراف الفكرى والعقدى والسلوكى الذى زرعته واوجدته الاحزاب المعارضه وقياداتها الغبية..ولم يفعل اردوغان وحلفاؤه واعضاء حزبه مايجب ان يقال ويفعل لتنظيف الفكر والسلوك الاتراكى العنصرى المعادى والمناقض لروح الفكر والسلوك الاسلامى المنافى للعنصرية والقومية والمناطقية.فكم الكراهية للعرب بصفة خاصة التى زرعها أتراك حتى من اعضاء حزب العدالة واعلامهم وابواقهم..اوجدت حقدا على العرب بصفة عامة ليس ممن اجبرته الظروف للجوء او الهجرة الى تركيا.بل شمل حتى السواح العرب اللذين ينفقوا مليارات الدولارات التى يعيش بها الاتراك.ويعشقوا..فلوس العرب بجشع مقيت وفى نفس الوقت يحقدوا ويحتقروا العرب ممن ينفق اموالا يعيش بها ومنها ملايين الاتراك. إن على اردوغان شخصيا وكل تركى مسلم حقيقى ان يكونوا صادقين مع الاتراك ويكشفوا بصدق وأمانه وارقام موثقه كل الاكاذيب والاباطيل التى نشرت وتنشر وتقال وتذاع عن العرب والمهاجرين واللاجئين بصفة خاصة وان تركيا تنفق عليهم وتعطيهم مرتبات وانهم ينافسوا الاتراك فى لقمة العيش واخذ الأعمال والوظائف والى كل مايقال من كذب وافتراءات عن اللاجئين والمهاجرين العرب بصفة خاصة.لاينكر مطلع وعالم ان حزب العدالة ايضا استغل موضوع العرب واللاجئين لكسب شعبية وجماهيرية غوغائية بعدم قول الحق والحقيقة عن العرب واللاجئين منهم..بل ودعم الأكاذيب ولم ينفيها ويضحهضها بالحقائق، لاغراض سياسية اردوغانية او حزبية لكسب شعبية تساير الى حد ما اكاذيب المعارضه بنشر العداء للعرب والمهاجرين. إن على اردوغان ان يكون اكثر صدقا مع شعبه ويظهر بالارقام والحقائق الادوار الايجابية الاقتصادية والمالية التى وفرها العرب والمهاجرين او حتى اللاجئين منهم..لتركيا..وكم هى المليارات التى ضخت فى الاقتصاد التركى بماجلب العرب والاجئين معهم وما انفقوه وماينفقوه فى شتى المجالات. سواء التملك والعقارات او الصناعة او التجاره او التنمية او حتى العقول المتواجدة فى الجامعات او الطب او غيره من مجالات مختلفه. على اردوغان ان يظهر الحقيقة ويغسل عار السلوكيات المناقضه للدين مما يقوله الاتراك وساستهم واحزابهم عن العرب واللاجئين منهم بصفة خاصة. نحن نتواجد فى تركيا(لا كلاجئين)ونرى ونعرف ونلمس ونسمع ونفهم ونعايش كثيرا من الظلم والتعدى والافتراءات على العرب فى تركيا ومن( الاتراك تحديدا) ضد العرب. ندافع عن العرب فى تركيا ..والعنصرية البغيضه من الأتراك ضد العرب..كما دافعنا وندافع عن العنصرية ضد الاتراك اللاجئين المحتقرين جدا فى المانيا واوروبا بصفة عامة..فما يحكم قولنا وفعلنا ومواقفنا هو ديننا الاسلامى السلوكى الفعلى. لا المتاجرة بالدين او التحزب للعنصر أو القومية.. فأنا مسلم أولا..ثم عربى ..لا أعرابى . فأستيقظ يا أردوغان وياكل تركى مسلم فعليا، وأغسل عار وخزى عنصريتكم ضد العرب.ولا تدفونوا رؤوسكم فى الرمال وتنكروا وتكابروا كعادتكم..فنحن لسنا غرباء عنكم..ونعرف مايقال علنا ومايقال فى المجالس من مختلف الطبقات..سواء التركى البسيط الجاهل المعمى بصيرته بغوغاء الاعلام الموجه..او حتى كثير ممن يدعوا العلم والثقافه. فالعنصرية والتطرف الحاقد ضد العرب بصفة خاصة يتمامى ويكبر فى تركيا واستفحل وتوحش فى السنوات الخمسة الأخيرة..بشكل سيكون ردات فعله على الاتراك انفسهم للسابية لا الإيجابيه..فكون ا مسلمين فعلا لا قولا وجعجعة واعلاما.بل أخوة إيمانيه وليس جشعية مالية مادية تجارية وتسويقيه. في أردوغان إسمع صوت محب..ويا أتراك فوقوا فالعنصرية تذل العنصرى. اللهم قد بلغت اللهم فأشهد.