صحافة دولية

توقعات بحدوث "تعايش نووي" بين "إسرائيل" وإيران بدل الحرب

الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية من شأنه أن يعجل في حدوث أزمة إقليمية- جيتي
الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية من شأنه أن يعجل في حدوث أزمة إقليمية- جيتي
قال الصحفي والمؤرخ ماكس هاستينغز في مقال نشرته صحيفة "التايمز"، إن الاحتلال الإسرائيلي قد يضطر إلى التعايش مع إيران مسلحة نوويا، معتبرا أن توجيه "إسرائيل" ضربة عسكرية لطهران لن تؤدي إلا إلى تأخير التسليح.

وأشار إلى أن توجيه ضربة عسكرية إسرائيلية لإيران، من أبرز خيارات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يتلمس مبادرات لإحياء سلطته، على الأقل في نظر قاعدته السياسية، مؤكدا أن تنفيذ ضربة عسكرية لطهران لا يمكن أن يحقق نتيجة حاسمة، لأن إيران دولة على العتبة النووية.

وأضاف: "لكن حتى رجل مثل نتنياهو قد يثنيه عن هذه الخطوة احتمال معاقبته لتحديه رغبات الولايات المتحدة، من خلال خفض المساعدات العسكرية".

اظهار أخبار متعلقة


وحذر من أن "الهجوم على المنشآت النووية الإيرانية من شأنه أن يعجل في حدوث أزمة إقليمية، إن لم تكن أزمة عالمية. لكن نتنياهو أظهر مراراً وتكراراً أنه يضع البقاء السياسي الشخصي فوق كل المصالح الأخرى".

ونقل الكاتب عن مصدر إسرائيلي وصفه بأنه مطلع بشكل وثيق على قضايا الدفاع، قوله إنه لم يعد هناك خيار موثوق به لتدمير قدرة إيران النووية بالقوة.

ورأى الكاتب أنه "من الناحية النظرية، لا يوجد سبب يمنع إسرائيل وإيران المسلحتين نووياً من التعايش في توازن من الرعب، كما تفعل الهند وباكستان والصين وروسيا والولايات المتحدة".

اظهار أخبار متعلقة


واعتبر أن تحالف إيران مع الصين وروسيا، يساعد طهران للتعاون بشكل جيد مع العقوبات الغربية، إذ يشعر قادة الدفاع الغربيون بالفزع من الشراكة الروسية الإيرانية.

ولفت إلى أن إيران تعمل على جبهات عديدة لتقويض "إسرائيل"، من خلال تزويد حزب الله بصواريخ موجهة بدقة؛ ودعم حركة حماس في غزة، وتطوير الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز والطائرات المسلحة من دون طيار، ثم نشرها في سوريا والعراق واليمن.
التعليقات (1)
احمد
الخميس، 13-04-2023 08:11 ص
التعايش موجود منذ قيام جمهوريه ولي السفيه فخلال الحرب العراقيه الايرانيه كانت هناك فضيحه ايرانغيت وحينها اشترت ايران من اسرائيل اسلحه بقيمه نصف مليار دولار . و استمر التعاون بتحييد الهجمات على شمال اسرائيل من جماعات فلسطينيه و لبنانيه مختلفه ظهور حزب الله اصبح حاميا لحدود اسرائيل و عندما هاجم اسرائيل كان يقصف الحزب بمناطق جرداء داخل اسرائيل لتسويق الحزب على انه مقاومه !! اما في العراق فكان تعاون اطلاعات الايرانيه مع الموساد اكبر من ان يلملم فتعاون الطرفان في قتل الالاف العلماء العراقيين و اصبح العراق منطقه رخوة لا تشكل تهديدا لاسرائيل كما كان سابقا و هذا بفضل ايران .. اما يهود اصفهان الذين يزورون اسرائيل بمباركه ايرانيه عن طريق تركيا فمعروف بل جرى اعطائهم كرسي في البرلمان الايراني !! و بفضل ايران و تهديدها لامن الخليج جرى الخليج للتطبيع مع اسرائيل ..ايران و اسرائيل هدفهما واحد وهو تدمير المنطقه و ابتلاعها و هذه اللعبه اصبحت معروفه اليوم فلا داعي لعزف موسيقى نشاز و كأن ايران و اسرائيل عدوان !