باحث مصري يثير جدلا بتدوينة عن الحجاب.. وناشطات يطالبن بعودته للسجن

أثارت تدوينة للباحث المصري، إسماعيل الإسكندراني، ردود فعل واسعة وصلت حد المطالبة بإعادة اعتقاله في سجون النظام المصري.

وتحدث الإسكندراني في تدوينته التي قام بحذفها من صفحته على فيسبوك في وقت لاحق، عن خلع الحجاب.

وأكد الباحث المصري، على حرية المرأة في اختيار نمط حياتها، لكنه عارض حديث المرأة عن عدم شرعية وضع الحجاب للمرأة المسلمة بعد خلع الحجاب.

واستنكر متابعون تشبيه الإسكندراني خلع الحجاب بـ"القبلة كنهاية والقبلة كبداية"، حيث اعتبر الباحث المصري أن خلع الحجاب كنهاية يكون مع الحفاظ على الصلاة والصيام والتعاليم الإسلامية، ولكن خلع الحجاب كبداية يكون بهدف تغيير نمط حياة المرأة بالكامل، والبدء بمحاربة النساء اللاتي تضعنه بـ"الكذب وعدم الاتساق".

وأضاف: "لكن يكون خلع الحجاب مجرد بداية وتدخلي في جدل من نوع أنه ليس فريضة، فإن هذا التصرف يؤذي من خلعت الحجاب ورفضت تغيير نمط حياتها، لأنها ستضطر للدفاع عن فكرة عدم شرعية الحجاب في الدين لحماية نفسها".



وأطلقت السلطات المصرية سراح الصحفي إسماعيل الإسكندراني، بعد تنفيذ حكم مخفف بالسجن 7 سنوات صادر من محكمة عسكرية.

وتم توقيف الإسكندراني في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر 2015، في مطار الغردقة (شرقا) بعد عودته من الخارج، وتم حبسه آنذاك بقرار من النيابة بتهم ينفيها بينها "الانضمام لجماعة إرهابية والترويج لأفكارها ونشر أخبار كاذبة"، قبل أن يحال إلى محاكمة عسكرية.