كشفت
إيران أن قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني
قاسم سليماني كان يحمل رسالة تتعلق بالمصالحة مع
السعودية خلال زيارته إلى
العراق حيث قتل هناك، في هجوم بطائرة أمريكية مُسيرة، في 3 كانون الثاني/ يناير 2020.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني في مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن الرسالة كانت من ضمن الجهود لحل الخلافات بين إيران والسعودية.
وردا على سؤال حول الرسالة التي كان يحملها سليماني في زيارته إلى العراق، قال كنعاني إنها كانت من ضمن الجهود المبذولة لحل الخلافات بين إيران والسعودية، والمساهمة في إرساء السلام والاستقرار في المنطقة.
وأضاف المتحدث الإيراني أن سليماني "كان دوما رجل سلام قبل أن يكون رجل حرب"، متهما الولايات المتحدة بعرقلة استئناف العلاقات السياسية بين إيران والسعودية، من خلال اغتيال قائد فيلق القدس في الحرس الثوري.
وأعلنت أبرز قوّتَين إقليميّتَين في الخليج الجمعة أنهما ستعيدان فتح السفارات والممثليات الدبلوماسية في غضون شهرين، بعد وساطة صينية أنهت خلافا استمر 7 سنوات.
وينصّ اتفاقهما الذي تمّ التوصل إليه، على تنفيذ اتفاقية أمنية مبرمة عام 2001 ومرتبطة بمراقبة الحدود ومكافحة الإرهاب.
وجاء هذا الاتفاق عقب استضافة الصين في الفترة من 6 إلى 10 آذار/ مارس الجاري مباحثات سعودية- إيرانية "استجابة لمبادرة من الرئيس الصيني شي جين بينغ، وبالاتفاق مع قيادتي المملكة العربية السعودية وإيران، ورغبة كل منهما في حل الخلافات".
اظهار أخبار متعلقة
كما جاء الاتفاق على عودة العلاقات الدبلوماسية بين المملكة العربية السعودية وإيران بعد 5 جولات من المباحثات في بغداد برعاية الحكومة العراقية وجولات أخرى في سلطنة عمان.