سياسة دولية

"أم بي سي" السعودية تبرم صفقة مع شركة إسرائيلية

تسمح الاتفاقية لزبائن "بارتنر" شراء رزم تشمل اشتراكا بخدمات الهاتف الخلوي وفي تطبيق "شاهد"
تسمح الاتفاقية لزبائن "بارتنر" شراء رزم تشمل اشتراكا بخدمات الهاتف الخلوي وفي تطبيق "شاهد"
أعلنت شركة "بارتنر" الإسرائيلية، أنها وقعت على اتفاقية تعاون مع منصة "شاهد" السعودية، وهي أكبر منصة عربية لخدمة "الفيديو حسب الطلب"، ومملوكة من قِبل مجموعة "MBC". وتسمح الاتفاقية لـ"بارتنر" الإسرائيلية ببث مضامين "شاهد".

ووفقا لصحيفة "ذي ماركر"، الجمعة، فإن هذه الصفقة جاءت في أعقاب "اتفاقيات أبراهام" التي طبعت دول عربية من خلالها علاقاتها مع إسرائيل، وإثر مفاوضات بين الجانبين خلال السنتين الأخيرتين، حسب موقع "عرب48".

وتسمح الاتفاقية لزبائن "بارتنر" شراء رزم تشمل اشتراكا في خدمات الهاتف الخليوي وفي تطبيق "شاهد". وبحسب الصحيفة، فإن زبائن "بارتنر" في المجتمع العربي، الذين يشتركون في خدماتها من دون استخدام بطاقة ائتمان، سيتمكنون من الدفع مقابل مضامين "شاهد"، بواسطة أمر تحويل ثابت من حساب في البنك.

ويتم تحميل منصة "شاهد" بكل ما يعرض من أفلام ومسلسلات وبرامج في مجموعة قنوات "MBC" بتقنية عالية.

ورغم عدم وجود علاقات رسمية بين المملكة العربية السعودية ودولة الاحتلال، إلا أن التقارير التي تتحدث عن علاقات تجارية واقتصادية بين القطاع الخاص في الطرفين آخذة بالتزايد. وهو ما ينطبق على العلاقات الأمنية بين الجانبين.

ومنتصف الشهر الماضي، تحدث تقرير لوكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن محادثات مع مسؤولين سعوديين وإسرائيليين بوساطة أمريكية.

إظهار أخبار متعلقة


وجرت المحادثات، وفق الوكالة الأمريكية، تمهيدا لتقارب بين الطرفين على المستوى العسكري والاستخباراتي في ظل القلق السائد من تهديدات إيران.

وقالت مصادر مطلعة رفضت الكشف عن هويتها؛ إن مسؤولين إسرائيليين وسعوديين عقدوا اجتماعات استكشافية قبل المباحثات الأمريكية والخليجية في الرياض.

وأضافت المصادر نفسها، أنه من المزمع أن تستمر المحادثات بين السعودية وإسرائيل في براغ، بالتزامن مع مؤتمر ميونخ الأمني الذي عقد في 17 شباط/ فبراير الماضي.

والأسبوع الماضي، هنأت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي المملكة بمناسبة يوم تأسيسها.

وجاء في حساب وزارة خارجية الاحتلال الرسمي على "تويتر" باللغة العربية: "نبعث بخالص التهاني وأطيب التمنيات للمملكة العربية السعودية، ملكا وحكومة وشعبا، في ذكرى قيامها، ونتمنى أن يكون هناك جو من السلام والتعاون وحسن الجوار يخدم شعوب المنطقة".
التعليقات (2)
جمال الجمال
السبت، 04-03-2023 12:43 م
ويتساقط المطبعين كالذباب على القاذورات , وتتساقط اوراق التوت التي كانت تستر عوراتكم , ما عادت فلسطين وشعبها بحاجة الى عربان التطبيع .
صقر القريشي
السبت، 04-03-2023 08:54 ص
الأولى بكم يا مجرمين أن تحسنوا الجوار مع الشعب الفلسطيني وتردوا له أملاكه وتسمحوا لمن طردتموهم من ديارهم العودة إلى وطنهم ومدنهم وقراهم قبل أن تطلبوا حسن الجوار مع شعبنا في المملكة. كفى هذا الخبث والخداع الذي لا ينطوي لا علينا ولا على أحد في العالم.