اقتصاد عربي

إيطاليا تسعى لحشد الدعم الغربي لمساندة تونس اقتصاديا

تسعى تونس إلى الحصول على قرض من صندوق النقد- الأناضول
تسعى تونس إلى الحصول على قرض من صندوق النقد- الأناضول
أجرى وزير الخارجية التونسي نبيل عمّار ونظيره الإيطالي أنطونيو تاياني، الاثنين، محادثات حول الأوضاع الاقتصادية والسياسية في تونس.

ووفق الخارجية التونسية، في بيان، جرت المباحثات خلال اتصال هاتفي بين عمّار وتاياني الذي زار تونس منتصف كانون الثاني/ يناير الماضي.

وأعرب تاياني، وفق البيان، عن "حرص بلاده وإرادتها السياسية على مساندة تونس اقتصاديا، ودعم مسار انتقالها الديمقراطي".

وأطلع تايالي نظيره التونسي على "نتائج المساعي التي قام بها مؤخرا مع كبار المسؤولين بالاتحاد الأوروبي وصندوق النقد الدولي وعدد من الدول الغربية لحشد الدعم لتونس، والوقوف إلى جانبها لرفع التحديات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة"، بحسب البيان التونسي.

وتسعى تونس إلى الحصول على قرض من صندوق النقد في ظل أزمة اقتصادية حادة فاقمتها تداعيات جائحة كورونا ثم الحرب الأوكرانية.

اظهار أخبار متعلقة


وذكرت وكالة "نوفا" الإيطالية للأنباء، أن تاياني أشار خلال الاتصال إلى "محادثات جمعته مع المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، أوضح خلالها الحاجة لتدخل صندوق النقد السريع لصالح الاستقرار والنمو التونسي بدعم اقتصادي ومالي".

كما أكد، في الاتصال، أن "استقرار تونس فيما يتعلق بالحقوق والحريات الأساسية أمران حاسمان لاستقرار منطقة البحر الأبيض المتوسط بأكملها".

وتعتبر قوى في تونس إجراءات سعيد الاستثنائية "تكريسا لحكم فردي مطلق"، بينما تراها قوى أخرى "تصحيحا لمسار ثورة 2011"، التي أطاحت بالرئيس آنذاك زين العابدين بن علي (1987-2011).

أما سعيد، الذي بدأ في 2019 فترة رئاسية تستمر 5 سنوات، فاعتبر أن إجراءاته "ضرورية وقانونية" لإنقاذ الدولة من "انهيار شامل".

وشدد تاياني على أن "الحكومة الإيطالية في طليعة دعم تونس في أنشطة مراقبة الحدود ومكافحة الاتجار بالبشر، إلى جانب خلق مسارات قانونية إلى إيطاليا للعمال التونسيين وفرص تدريب بديلة للهجرات"، وفق الوكالة.
التعليقات (1)
ابوعمر
الثلاثاء، 28-02-2023 08:26 ص
ههههههه....لولا الدعم الغربي الاوروبي والامريكي والاسرائيلي..لما تجرأ(الانقلابي المتعطش للسلطنة والمملكة والفرعنة) على مواجهة الشارع التونسي والمعارضة التونسية الرافضة للانقلاب والاستبداد.....الغرب وامريكا يقفون بشكل أو آخر مع الانقلابي ..وهاهي ايطاليا بعدماسبقتها فرنسا في المساندة والوقوف مع العميل الجديد قيس