سياسة عربية

النظام السوري يطلب مساعدة الاتحاد الأوروبي بعد الزلزال رغم العقوبات

تعاني سوريا من الزلزال الذي ضرب شمالي البلاد الإثنين - تويتر
تعاني سوريا من الزلزال الذي ضرب شمالي البلاد الإثنين - تويتر
كشفت المفوضية الأوروبية أن النظام السوري طلب للمرة الأولى المساعدة من الاتحاد الأوروبي، بعد يومين من الزلزال المدمر الذي أودى بحياة ما يزيد على 11 ألفا هناك وفي تركيا المجاورة، رغم العقوبات المفروضة عليه.

وقال الاتحاد الأوروبي إنه سيقدم دعما إضافيا طارئا لسوريا وتركيا ومساعدات إنسانية عاجلة بقيمة 6.5 مليون يورو، في واحدة من أكبر عمليات البحث والإنقاذ في التكتل بموجب آلية الحماية المدنية.

وقال يانيز لينارتشيتش، مسؤول إدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية: "تلقينا صباح اليوم طلبا للمساعدة من حكومة سوريا عبر آلية الحماية المدنية"، مؤكدا أن هناك تشجيعا للدول الأعضاء في الاتحاد للمساهمة بمساعدات تلبية لهذا الطلب.

وقال مسؤول في الاتحاد الأوروبي إن التكتل الذي يضم 27 دولة سيحتاج إلى ضمانات كافية لضمان وصول المساعدات المقدمة إلى المحتاجين، وإن تقديم أي مساعدة مستقبلية من الاتحاد الأوروبي لن يمر دون رقابة.

ويمكن لأي دولة أن تطلب المساعدة عبر آلية الحماية المدنية التابعة للاتحاد الأوروبي، عندما يفوق حجم أي حالة طارئة أو كارثة قدراتها.

وسيتولى مركز تنسيق الاستجابة للطوارئ التابع للاتحاد الأوروبي تنسيق وتمويل المساعدة المقدمة من الدول الأعضاء في التكتل وثماني دول أخرى بمجرد تفعيل تلك الآلية.

ومن المقرر أن يزور لينارتشيتش مناطق متضررة من الكارثة في تركيا الخميس.

والعام الماضي، قرر الاتحاد الأوروبي تمديد العقوبات المفروضة على النظام السوري عاما إضافيا، لتبقى سارية المفعول لغاية 1 حزيران/ يونيو 2023.

وأشار البيان إلى أن قرار التمديد جاء بسبب قمع النظام للسكان المدنيين في سوريا، محددا قائمة الشخصيات والهيئات التي تشملها العقوبات، والتي أصبحت تضم 70 هيئة و289 شخصًا فرض عليهم حظر السفر وتجميد الأصول.

اظهار أخبار متعلقة



وتتضمن العقوبات أيضا الحظر النفطي، وقيودا على بعض الاستثمارات، وتجميد أصول البنك المركزي السوري في الاتحاد الأوروبي، وتقييد استيراد معدات أو تقنيات مستخدمة في القمع ومراقبة الاتصالات.
التعليقات (2)
سعدو
الخميس، 09-02-2023 09:56 ص
في حال اقرت بعض الدول تقديم مساعدات ومعونات فلمن ترسل ؟؟؟ ففي حال تم تسليمها لعصابة بشار واخيه ماهر فعلى المعونات السلام ولن يصل ليد المحتاجين والمنكوبين ولا نسبة خمسه بالمئة حيث ان هناك مايقارب خمسين حاجز وخمسين دوله وخمسين عصابه واخطرها عصابات القرداحه بالساحل السوري وسيتم سلب ونهب كل المعونات والمساعدات وهذا نهجهم وهذه وظيفتهم وليكن المانح على علم ويقين ان المواد المرسله سنراها تباع في المحلات والطرقات وعلى الحواجز فمن اراد ان يدعم ويقدم مساعده للناس الذين هم تحت رحمة هذه العصابات عليه آن يشترط عدم تسليمها الى اوباش وعصابات القرداحه وان كان ولابد ان تشرف هيئة أممية نزيهة وغير متحالفة مع نظام النصيري بشار حيث ان وجود بشار وعصابته على راس السلطه بسوريا هو اشد بلاءً والماً على الشعب السوري من كارثة الزلزال
ناقد لا حاقد
الخميس، 09-02-2023 06:42 ص
النظام السوري ارهابي و هو ارتكب جرائم و دمر سوريا اكثر من الزلازل التي هي كارثة طبيعية