صحافة إسرائيلية

تحريض إسرائيلي على الأردن ودعوات لوضع خط أحمر لها في الأقصى

ملك الأردن كان قد حذر من تجاوز الخطوط الحمراء في الأقصى على إثر تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي توصف أنها الأكثر تطرفا- جيتي
ملك الأردن كان قد حذر من تجاوز الخطوط الحمراء في الأقصى على إثر تشكيل الحكومة الإسرائيلية الجديدة التي توصف أنها الأكثر تطرفا- جيتي
دعا كاتب إسرائيلي الحكومة الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى وضع خط أحمر للأردن فيما يتعلق بالمسجد الأقصى، والحد من نشاطها فيه، مقابل إعطاء مساحة أكبر لاقتحامات المستوطنين وأداء طقوسهم التلمودية.

وقال نداف شرغاي في مقال بصحيفة "إسرائيل اليوم"؛ إن صلاة اليهود في المسجد الأقصى باتت جزءا من الوضع الراهن، وعلى إسرائيل أن تخبر الأردن والملك عبد الله أن "الدولاب في الحرم لا يعود إلى الوراء".

وأضاف الكاتب أنه "على نتنياهو وقيادته أن تعالج الخطوط الحمراء للأردن، التي صاغها الملك الخميس في خطاب له عن الأقصى، حمل تهديدا".

ولفت إلى أن "الأردن والسلطة الفلسطينية يطلبان من الولايات المتحدة أن تفرض على إسرائيل وقف صلاة اليهود في الجانب الشرقي من الحرم، والصلوات تتم هناك تحت رقابة الشرطة منذ خمس سنوات"، زعما أن الملك عبد الله، ورئيس السلطة الفلسطينية، أطلقا مشروع تمويل للوجود الإسلامي في الحرم، وفي إطاره يبقى هناك كل يوم ألف مسلم من حفظة القرآن.

إظهار أخبار متعلقة


وقال شرغاي؛ إن على الأردن أن يعي الآن أنه لا توجد خطوط حمراء، وأن وصايته لم تعد مقدسة. وفق زعمه.

وكان ملك الأردن حذر من تجاوز "الخطوط الحمراء" في القدس، من قبل "متطرفين من الجهات كافة لإذكاء الصراع والعنف"، مؤكدا، قدرة بلاده على التعامل مع "استغلال القدس لأغراض سياسية، يمكن أن يخرج الأمور عن نطاق السيطرة بسرعة كبيرة ".

 وقال الملك خلال مقابلة أجرتها معه قناة "سي إن إن" الأمريكية: "نحن الأوصياء على المقدسات المسيحية كما الإسلامية في القدس"، معربا عن القلق من وجود تحديات تواجه الكنائس؛ إثر السياسات المفروضة على الأرض من قبل الاحتلال. 

التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 31-12-2022 12:55 ص
أعجبنى جدا تحذير ألعاهل ألأردنى عبدالله ألثانى، لإسرائيل بعدم تجاوزها ألخطوط ألحمراء، ألتى تعتبر ألمسجد ألأقصى خاص بالمسلمين فقط، ولا يحق لأى طائفة أخرى سواء كانت مسيحية أو يهودية، ألدخول إلى ألمسجد، إلا فى زيارات للإطلاع عليه. أما ألصلاة فيه وفى أى جزء منه، فهى فقط للمسلمين، كما هى ألكنائس للمسيحيين والمعابد لليهود. هل سيستطيع نتنياهو إقناع شركاؤه فى ألحكم؟ لا أعتقد أنه سيستطيع ذلك، لأنه يعرف أنهم سيسحبون ثقتهم به وسيسقطونه عن رئاسة ألحكومة، وهو ألمشتاق لها والمتمسك بها، وسيعادى ألأردن وكل ألعرب والمسلمين فى كافة أنحاء ألعالم!!! ألسؤال ألكبير ألآن، هل سيقف ألعرب ألمطبعون ألجدد، والمقيمى علاقات دبلوماسيه مع إسرائيل منذ زمن، هل سيقفون مع ألأردن، أم مع إسرائيل؟؟؟!!! إننا بالإنتظار................