سياسة دولية

جماعات ضغط إسرائيلية تدعم "جيفرز" لخلافة بيلوسي بالنواب

جيفرز رفض اعتبار إسرائيل دولة عنصرية- حسابه عبر فيسبوك
جيفرز رفض اعتبار إسرائيل دولة عنصرية- حسابه عبر فيسبوك

رجحت وسائل إعلام أمريكية، أن يحل النائب الديمقراطي عن نيويورك، حكيم جيفرز، خليفة لنانسي بيلوسي، في رئاسة مجلس النواب الأمريكي، بعد قرارها التخلي عن قيادة الديمقراطيين.

ومن المتوقع أن يصبح جيفرز (52 عاماً)، الذي يشغل حاليا منصب رئيس التجمع الديمقراطي، رئيسا للأقلية الديمقراطية في مجلس النواب، في حين تحتل نائبة بيلوسي السابقة، كاثرين كلارك، المرتبة الثانية في قائمة التوقعات المحدودة، ومن المرجح أن يصبح نائب التجمع، بيت أغيلار، رئيساً للحزب.

ووصفت صحف أمريكية وإسرائيلية حكيم بأنه ليس فقط مهتما بالقضايا المتعلقة بإسرائيل، بل "مخلصا" لها أيضا.

وأشارت إلى أن الجناح الموالي للاحتلال، في الحزب الديمقراطي، يدعم بشكل واضح انتخاب جيفرز زعيما للديمقراطيين، مشددة على أنه منسجم مع بيلوسي بشأن العلاقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

وظهر حكيم جيفرز كصوت نشط داعم لإسرائيل قبل انتخابه للكونغرس، وقالت إسرائيل إنه سيدعم العلاقات الأمريكية- الإسرائيلية.

ووصف رؤساء منظمات يهودية جيفرز بأنه نشط في قضايا معاداة السامية منذ زيارته الأولى لإسرائيل.

وقال الكاتب الأمريكي، ميشيل أف براون، إن جيفرز سيكون أول سياسي أسود يتولى هذا المنصب في حال اختياره، لكن أوراق اعتماده لن تكون فقط بسبب آرائه من إسرائيل، بل بسبب جهوده أيضا ضد التقدميين، الذين يسعون لأخذ هذا المنصب من الديمقراطيين المتشددين.

 

 

اقرأ أيضا: انطلاق انتخابات الكونغرس النصفية.. استطلاع: تقدم للجمهوريين


وأوضح أن جيفرز تلقى مئات آلاف الدولارات، خلال العامين الماضيين، من مجموعات الضغط الإسرائيلية، بحسب "أوبن سيكرتس"، وهي مجموعة مستقلة، تتعقب الأموال في السياسة الأمريكية،

وأضاف: "من المؤكد أن هذه الأموال لن تقنع جيفرز بدعم الحرية والمساواة في الحقوق للفلسطينيين، ويتم تمويله من قبل المتعصبين المناهضين للفلسطينيين، وهو الآن على أعتاب قيادة الحزب الديمقراطي في الكونغرس".

وكان في وقت سابق من هذا العام، عارض قرار منظمة العفو الدولية بأن إسرائيل تمارس جريمة الفصل العنصري، وقال إن إسرائيل دولة ديمقراطية، إنها ليست دولة فصل عنصري".

وأضاف أنه تجاهل التاريخ علنا، واستدعى لغة عنصرية معادية للفلسطينيين، وقال إن "أي استنتاج يخالف ذلك خاطئ بشكل واضح وخطير، ومصمم لعزل إسرائيل في واحدة من أصعب الأحياء في العالم".

وقد استخدم سابقا لغة مماثلة في الدفاع عن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة عام 2014، الذي استشهد فيه أكثر من 250 فلسطينيا، من بينهم 551 طفلا.


التعليقات (0)