هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يزداد جنون عشاق الساحرة المستديرة مع
كل بطولة عالمية فكيف إذا كان المونديال! ويدفع هذا الجنون عشاق كرة القدم لبذل
الغالي والنفيس وقطع المسافات الطويلة بأي وسيلة كانت ليشاهدوا فريقهم المفضل على
أرض الملعب.
وتتنوع وسائل المواصلات التي استخدمها
المشجعون للوصول إلى قطر لحضور ومشاهدة مباريات كأس العالم، سواء جوا أو برا، وبمختلف
الوسائل، وكانت الدراجة الهوائية إحدى هذه الوسائل التي استخدمها "مجانين
التشجيع" للوصول إلى الدوحة، ومنهم الصربي زوران زيفلاك.
ويقول زيفلاك البالغ 62 عاما، إنه انطلق
برحلته على دراجته الهوائية إلى قطر من صربيا، عبر بلغاريا وأرمينيا، ومن بعدها
إيران التي أمضى فيها قرابة الشهرين، ومنها إلى دبي بحرا عبر مضيق هرمز، ثم إلى
الدوحة التي وصلها السبت، قبل يوم واحد من انطلاق البطولة العالمية.
وأوضح زيفلاك أن هذه الرحلة هي الرابعة
له إلى بطولات كأس العالم، وكلها قام بها على دراجته الهوائية، التي يحب أن يسافر
عليها، وبالقارب أحيانا، لحضور مباريات الفرق التي يشجعها، معبرا عن سعادته بالوصول
إلى الدوحة.
وأشار إلى أنه لم يواجه أي مشاكل أو
مخاطر خلال سفره عبر هذه البلدان، سوى بعض التعب والإرهاق وبعض الغبار والمطر،
مؤكدا أنه وجد ترحيبا ممن التقاهم خلال رحلته، وتم استقباله أفضل استقبال على
الحدود القطرية.
وأشار إلى أنه حرص على تناول الأطباق
المحلية المشهورة في كل بلد يمر به، لافتا إلى أنه تلقى عددا من الدعوات من مواطني
هذه الدول ليتناول معهم الطعام.
ولفت إلى أن رحلته، بما في ذلك تذاكر حضور المباريات، لم تكلفه سوى 2500 يورو.