سياسة تركية

تركيا ترفض التعازي من أمريكا.. و"PKK" ينفي ضلوعه بالهجوم

قتل ستة أتراك في الهجوم الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول- جيتي
قتل ستة أتراك في الهجوم الذي وقع في منطقة تقسيم وسط إسطنبول- جيتي

أعلنت تركيا رفضها التعازي من الولايات المتحدة الأمريكية بضحايا التفجير الذي شهده شارع الاستقلال في منطقة تقسيم وسط مدينة إسطنبول التركية، في حين نفى حزب "العمال الكردستاني" مسؤوليته عن الهجوم.

 

وقال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، إن بلاده لا تقبل التعزية التي وجهتها السفارة الأمريكية بضحايا الهجوم الذين بلغ عددهم ستة أشخاص وإصابة نحو 80 شخصا.

وأضاف صويلو: "لا نقبل التعزية من السفارة الأمريكية. نعرف من يدعم الإرهاب في شمال سوريا، ونعرف الرسالة التي أرادوا إيصالها لتركيا من خلال هذا الهجوم".

 

اقرأ أيضا: كشف هوية منفذ هجوم إسطنبول بعد اعتقاله و46 آخرين (شاهد)
 

وتندد تركيا مرارا بما تقول إنه دعم أمريكي لحزب العمال الكردستاني،لا سيما شمال شرق سوريا.

وشدد صويلو على أن "من يدعم المنظمات الإرهابية في شمال سوريا هو من نفذ الهجوم ضدنا".

ولفت إلى أن 50 شخصا من بين 81 مصابا غادروا المستشفى عقب تلقيهم العلاج اللازم، موضحا أن من بين المصابين خمسة يتلقون الرعاية في قسم العناية المركزة، حالة اثنين منهم حرجة.

حزب العمال ينفي

 

من جهته، نفى حزب "العمال الكردستاني" (بي كا كا) ضلوعه في هجوم إسطنبول، وسط اتهامات رسمية تركية له بالمسؤولية عن الهجوم.

 

وقال الحزب في بيان نشر في موقعه على الإنترنت: "ليس واردا بالنسبة لنا استهداف المدنيين بأي شكل من الأشكال".

 

وسبق أن أكدت تركيا ضلوع وحدات حماية الشعب الكردية السورية التي تعد ذراعا لحزب العمال الكردستاني بالمسؤولية عن الانفجار في إسطنبول.

 

وأكد صويلو، أن القرائن الأولية المقترنة بالواقعة تشير إلى "ضلوع تنظيم (بي كا كا/ بي واي دي) الإرهابي" في تنفيذ التفجير، وأن منفذة الهجوم تلقت تدريبا من العمال الكردستاني.

 

وتصنف تركيا حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، وتتهمه بالضلوع في تفجيرات عدة خلال السنوات الماضية داخل البلاد.

 

مباحثات أمريكية-تركية حول الهجوم

 

في سياق متصل، بحث رئيس هيئة الأركان الأمريكي مارك ميلي، مع نظيره التركي يشار غولر، التفجير الذي وقع في إسطنبول الأحد.

وذكر متحدث هيئة الأركان الأمريكية المشتركة ديف باتلر، في بيان الثلاثاء، أن ميلي أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره التركي غولر.

 

اقرأ أيضا: تنديد عربي ودولي بهجوم إسطنبول وتضامن واسع مع تركيا

وقال باتلر: "ناقش ميلي اليوم مع غولر، الهجوم الإرهابي الأخير في إسطنبول، وأكد مجددا على متانة العلاقات العسكرية الثنائية".


وأسفر التفجير الذي وقع الأحد الماضي في شارع الاستقلال وسط إسطنبول، عن مقتل 6 أشخاص وإصابة 81 آخرين بينهم اثنان في حالة حرجة، بحسب ما صرح فؤاد أوقطاي، نائب الرئيس التركي.

التعليقات (3)
هل الفتاة سورية حقا؟
الثلاثاء، 15-11-2022 10:38 ص
على الاتراك ان يسألو الفتاة متى اخذت جنسيتها السورية؟ من هم اقاربها في سوريا؟ لأنه لا توجد عائلة البشير في سوريا حسب ما اعلم، وربما تكون هويتها مزورة، لكن هناك احتمال ان تكون بلا هوية وهي ممن قام بشار بمنحهم الجنسية السورية بعد ظهور المظاهرات في عام 2011-2012 لأن كثير من الاكراد كانو غير مسجلين وبلا وثائق ولا هويات شخصية وكثير منهم دخلاء اخذو جنسيات سورية بعد بدء المظاهرات وهم اصلا غير سوريين وهذه الفوضى ما تزال مستمرة حتى اليوم فكثير من الافغان والباكستانيين اعطو الجنسية السورية لأنهم قاتلوا مع الميليشيات الايرانية في سوريا تحت الوية مختلفة شيعية مثلا، وحال الاكراد مشابه لهم واعطاء الجنسية السورية لا يثبت انهم سوريين وليس لهم نسب ولا عائلات في سوريا.
احزاب واطية
الثلاثاء، 15-11-2022 10:32 ص
الاحزاب الكردية اقبح واوسخ الاحزاب على وجه الارض، يبحثون عن اقامة دولة لهم بين سوريا والعراق وتركيا وايران، يخطفون المراهقين للقتال معهم، ينسقون مع روسيا وبنفس الوقت يتلقون اسحلة وتدريبات من اميركا ويساعدون النظام في بعض الهجمات والحروب في سوريا، فهم لا دين لهم ولا مبدأ واخلاق، وقاموا بالتفجيرات سابقا في سوريا وتركيا، ولكن هذه المرة سينفون صلتهم لأنهم يحرجون اميركا ويظهرو وجهها القبيح للعالم، فأميركا تدعي انها حليف لتركيا وتدعم الاحزاب الكردية التي تفجر المدنيين في تركيا وسوريا.
ابوعمر
الثلاثاء، 15-11-2022 08:43 ص
أحسن مافعلت تركيا ...امريكا راعية الارهاب وممولته بالمال والسلاح والحماية...الارهابية القادمة من سوريا..يفال انها تدربت على(ايدي)الارهابيين الامريكان في الشمال السوري...امريكا راعية الارهاب وحامية الارهاب الدولي..الارهاب الموجه لضرب الدول الاسلامية وخاصة تركيا وباكستان ...................