سياسة عربية

الجيش الإيراني: ننتظر أمرا من خامنئي لإنهاء المظاهرات

الجيش الإيراني لا زال لم يتدخل رسميا في صد الاحتجاجات- جيتي
الجيش الإيراني لا زال لم يتدخل رسميا في صد الاحتجاجات- جيتي

قال الجيش الإيراني الخميس، إنه ينتظر أوامر المرشد الأعلى علي خامنئي، للتدخل في إنهاء الاحتجاجات التي اندلعت منذ منتصف أيلول/ سبتمبر الماضي.

 

وأعلن قائد القوات البرية في الجيش الإيراني العميد كيومرث حيدري، أن قواته تنتظر أوامر خامنئي للتدخل في مواجهة التظاهرات التي انطلقت بعد وفاة الشابة مهسا أميني.

 

وأضاف: "في اليوم الذي يصدر فيه (المرشد) الأمر بالتعامل معهم (المتظاهرين)، فلن يكون لهم مكان في بلادنا".

 

وبعد وصفه المتظاهرين بـ"الذباب"، حذر العميد حيدري من أن الجيش مستعد للتدخل إذا وُجّهت له الأوامر بذلك.

 

اقرأ أيضا: إيران تعلن إنتاج صواريخ باليستية "فرط صوتية".. ما أهميتها؟

وقال حيدري بحسب ما نقلت عنه وكالة مهر للأنباء: "يجب أن يتذكر المتآمرون الذين أصبحوا دمى في أيدي العدو، أننا لن نسمح بالدوس على دماء الشهداء المقدسة".

 

وأضاف: "سنوقفهم إذا حاولوا النزول إلى الشارع".

 

من جانب آخر، قال العميد حيدري إن عدم تدخل الجيش حتى الآن يجب ألا يُساء تفسيره. وأوضح خلال مناسبة في شرق إيران: "إذا لم يردّ المجتمع الثوري حتى اليوم، فلأن المرشد الأعلى هو الذي قرّر ذلك".

 

ومنذ اندلاع التظاهرات قبل شهرين، فإن الشرطة هي الجهاز الأمني الذي يتدخّل بشكل أساسي على الأرض ضد المحتجين.

 

ووجه القضاء الإيراني تهم الإرهاب، والشغب، لأكثر من ألفي متظاهر حتى الآن.

 

 

 

 


التعليقات (2)
ابوعمر
الجمعة، 11-11-2022 06:44 ص
المجرمين القتلة السفاحين اعداء الشعوب ينتظرون (اشارة) من كبيرهم لابادة الشعب...المجرمين القتلة المدججين بالسلاح ليسو حماة البلادوالعباد..بل حماة الارهاب ورعاة قادة الهمجية ....اجزم ان هؤلاء المعيز او مايسمى(الجيوش)في بلاد الارهاب والبطش والهمجية..لايملكون من الانسانية والانتماء لاوطان الشعوب غير(بطاقات الهوية)على غرار العاهرات والمومسات اعزكم الله
كاظم صابر
الجمعة، 11-11-2022 06:00 ص
لم يقل الجيش الإيراني أنه ينتظر أوامر الديكتاتور العجوز بالتدخل لسحق ثورة الشعوب الإيرانية و إنما من قال ذلك صاحب منصب منافق هو "العميد حيدري" المستفيد من بقاء طغيان الكهنوت المتسلط على إيران بدعم الاستعمار الفرعوني . وصف هذا الضابط الخسيس للمتظاهرين بـ"الذباب" يثبت أن المتحكمين في إيران و سوريا و ليبيا هم تلاميذ سفهاء في نفس مدرسة الاستبداد (حيث وصف بشار الثوار بالحشرات و وصف القذافي الثوار بالجرذان) فهؤلاء التلاميذ لا ينتمون لشعوبهم . لم تستوعب هذه المدرسة الفرعونية المتغطرسة التغيير الذي حصل في منطقتنا و هو الانتقال إلى عصر "الشعوب" التي بدأت في أخذ زمام الأمور في عدة بلدان . الجيل الجديد من شباب إيران المتنور خرجت غالبيته من التشيع القائم على الخرافات و الأساطير و الخزعبلات و يريد بناء إيران جديدة متحررة من الأوهام تمتلك ثرواتها التي يجري نهبها و تتعايش مع غيرها بسلام و وئام متخلية عن دور إيران الوظيفي "الحالي و أيام الشاه" الذي رسمه الاستعمار . لم يدرك المنافق حيدري أن العجوز الكاهن ألقى بأقوى أسلحته لقمع الثورة من حرس ثوري و باسيج –هؤلاء أقوى من الجيش- و مخابرات فلم تنفع مع الشعوب الإيرانية الثائرة ، و يبدو أنه يريد أن تكون ضحايا الثورة ملايين الناس في سبيل بقائه في منصبه الفارغ .