هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
— yahia ali (@yahiali202555) October 15, 2022
— Mamdouh Hamza (@Mamdouh_Hamza) October 16, 2022
— طارق العوضي المحامي (@tarekelawady2) October 15, 2022
— مزيد - Mazid (@MazidNews) October 16, 2022
— عمار علي حسن Ammar Ali Hassan (@ammaralihassan) October 15, 2022
أسباب أزمة نقص الأعلاف
لكن تصريحات الوزير فندها خبير صناعة الدواجن وعضو اتحاد المنتجين، محمد الشافعي، الذي أشار إلى وجود مليون ونصف طن ذرة صفراء بالإضافة إلى نصف مليون بذرة فول صويا، في الموانئ المصرية وبانتظار عملية الإفراج الجمركي من أجل توفير الأعلاف محليا.
وقال نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن سابقا، لـ"عربي21": إن "الأزمة ليست في ارتفاع أسعار العلف إنما في عدم توفره أصلا ما يهدد قطاع الدواجن في مصر التي تحقق اكتفاء ذاتيا بشكل كبير؛ لأن بعض المربين والمزارعين يتخلصون من الدواجن ببيعها أو ذبحها لعدم قدرتهم على توفير الغذاء الضروري لهم".
وحذر من أن "أزمة نقص الأعلاف المستمرة على شقين مهمين، وهما إنتاج اللحوم البيضاء، وإنتاج بيض المائدة، أحد أعمدة الغذاء البروتيني للمصريين"، مشيرا إلى أن "وضع أمهات الدواجن والكتاكيت في خطر حقيقي، وإذا لم يستطع المربي توفير العلف لأمهات الكتاكيت والفراخ البياضة.. فلماذا يحتفظ بها المربي دون طعام".
وأكد الشافعي أن "هناك ضرورة ملحة للإفراج عن كميات الذرة وفول الصويا الموجودة في الموانئ وتنتظر عملية الإفراج الجمركي، وسوف تحول دون زيادة الأزمة وتقلل من التسريع من وطأة الضغط على قطاع الدواجن، الذي خرج منه بعض المربين".
لكن تصريحات الوزير فندها
خبير صناعة الدواجن وعضو اتحاد المنتجين، محمد الشافعي، الذي أشار إلى وجود مليون
ونصف طن ذرة صفراء، بالإضافة إلى نصف مليون بذرة فول صويا، في الموانئ المصرية
وبانتظار عملية الإفراج الجمركي؛ من أجل توفير الأعلاف محليا.
وقال نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن سابقا، لـ"عربي21"؛ إن "الأزمة
ليست في ارتفاع أسعار العلف، إنما في عدم توفره أصلا، ما يهدد قطاع الدواجن في مصر
التي تحقق اكتفاء ذاتيا بشكل كبير؛ لأن بعض المربين والمزارعين يتخلصون من الدواجن
ببيعها أو ذبحها، لعدم قدرتهم على توفير الغذاء الضروري لهم".
وحذر من أن "أزمة نقص الأعلاف المستمرة على شقين
مهمين، هما إنتاج اللحوم البيضاء، وإنتاج بيض المائدة، أحد أعمدة الغذاء البروتيني
للمصريين"، مشيرا إلى أن "وضع أمهات الدواجن والكتاكيت في خطر حقيقي،
وإذا لم يستطع المربي توفير العلف لأمهات الكتاكيت والفراخ البياضة، فلماذا يحتفظ
بها المربي دون طعام؟".
وأكد الشافعي أن "هناك ضرورة ملحة للإفراج عن كميات
الذرة وفول الصويا الموجودة في الموانئ وتنتظر عملية الإفراج الجمركي، وسوف تحول
دون زيادة الأزمة وتقلل من التسريع من وطأة الضغط على قطاع الدواجن، الذي خرج منه
بعض المربين".
خسائر فادحة
بدوره، أيد نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن ثروت الزيني،
المطالب الخاصة بسرعة الإفراج الجمركي عن الأعلاف والمواد الخام الموجودة بالموانئ
المصرية منذ شهرين، لحل الأزمة حتى يتوقف مسلسل التخلص من الكتاكيت؛ لعدم قدرتهم
على توفير الأعلاف لها.
وأكد في تصريحات متلفزة، أن صناعة الدواجن تواجه أزمة
حقيقية وخطيرة، مشيرا إلى أن مصر تنتج يوميّا نحو 4 ملايين دجاجة و40 مليون بيضة
يوميا، وتسهم بنحو 75% من توفير البروتين الحيواني في البلاد.
واعتبر الزيني أن أزمة إعدام الكتاكيت ستؤدي إلى توقف
الإنتاج، والقضاء على قطاع الدواجن بالكامل، ما يهدد الأمن الغذائي للبلاد، إلى
جانب ارتفاع أسعار الدواجن والبيض بدرجة لن يتحملها المواطن المصري، حيث تضاعفت
أسعار اللحوم البيضاء وكرتونة الدواجن 100%.
يبلغ حجم الاستثمارات في صناعة الدواجن نحو 100 مليار
جنيه (5.1 مليارات دولار)، وتستوعب نحو 3 ملايين عامل، وفق تقرير رسمي لمركز
المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي المصرية.
يبلغ إجمالي عدد المنشآت الداجنة نحو 38 ألف منشأة،
تشمل: المزارع ومصانع الأعلاف والمجازر ومنافذ بيع الأدوية البيطرية واللقاحات،
بينما يصل إجمالي حجم إنتاج القطاع التجاري من الدواجن في مصر رسميا إلى نحو 1.4
مليار طائر، و13 مليار من بيض المائدة سنويا.
واعتبر أحد التجار في قطاع الدواجن في محافظة القاهرة،
أن "وصول الأزمة إلى إعدام الكتاكيت هو بمنزلة رسالة احتجاج على تفاقم أزمة
نقص العلف، بعد أن تضاعف سعر طن الذرة والفول الصويا إلى ما يشبه الجنون، ورفض
العديد من أصحاب المزارع الشراء بالأسعار الخيالية لأنها غير مجدية".
وأكد في حديثه لـ"عربي21": "لقد
وصل سعر الكيلو إلى أكثر من 20 جنيها؛ أي أن الفرخة سوف تأكل أكثر من ثمنها ذرة أو
فول صويا في بضعة أيام، ولذلك هناك أزمة مزدوجة؛ الأولى في نقص العلف، والثانية في
عدم توفر العلف، والبعض لجأ إلى بيعها وذبحها للتخلص من التكاليف وتقليل
الخسائر".ٍ
جهود حكومية ومطالب ملحة
في محاولة لاحتواء الأزمة، عقد رئيس مجلس الوزراء، اليوم
الأحد، اجتماعا؛ لبحث حل مشكلة نقص الأعلاف في السوق المحلية الخاصة بصناعة
الدواجن، ضم وزير الزراعة والاتحاد العام لمنتجي الدواجن، وعددا من أعضاء الاتحاد
وصغار المربين.
اقرأ أيضا: مصر وصندوق النقد يحققان تقدما بمفاوضات قرض للقاهرة
ولكنه أرجع أسباب هذه
الأزمة إلى نتاج التداعيات السلبية للأزمة العالمية، التي طالت العديد من السلع
والمنتجات الأخرى، وليس فقط الأعلاف المخصصة لهذه الصناعة، ولا يعلم أحد إلى أي
مدى زمني سيطول أمد هذه الحرب الراهنة.
وأكد مسؤولو الاتحاد ومنتجو الدواجن، خلال الاجتماع بحسب
البيان، أن إتاحة الكميات المطلوبة من الأعلاف، سيُسهم في القضاء على السوق
السوداء، مطالبين في الوقت نفسه بالرقابة الشديدة على التجار الذين يحصلون على
إفراجات لشحناتهم؛ حتى لا يلجأ البعض إلى المتاجرة بها.