سياسة عربية

الصدر يهاجم السوداني ويرفض مشاركة تياره بحكومته

البيان قال إن السوداني بدأ يشكل "حكومة إئتلافية تبعية مليـشياوية"- جيتي
البيان قال إن السوداني بدأ يشكل "حكومة إئتلافية تبعية مليـشياوية"- جيتي

أعلن مقتدى الصدر، السبت، رفضه مشاركة أي من التابعين لتياره بالحكومة العراقية التي كُلف محمد شياع السوداني بتشكيلها مؤخرا.

 

ووجه المتحدث باسم مقتدى الصدر صالح محمد العراقي، في بيان نقلا عن الصدر، انتقادا شديد اللهجة للحكومة، معتبرا أن السوداني بدأ يشكل "حكومة إئتلافية تبعية مليـشياوية".

وقال العراقي، في تغريدة عبر "تويتر": "نشدد على رفضنا القاطع والواضح والصريح لاشتراك أي من التابعين لنا أو المحسوبين علينا في التشكيلة الحكومية العراقية التي يترأسها المرشح الحالي (السوداني)".

وأضاف أن "كل من يشترك في الوزارة معهم ظلما وعدوانا وعصيانا لأي سبب كان فهو لا يمثلنا على الإطلاق بل نبرأ منه إلى يوم الدين ويعتبر مطرودا منا".

 

 

 


وتابع: "نشجب ونستنكر قمع صوت الشعب الرافض لإعادة العراق للمربع الأول كما يعبّرون ونشجب ونستنكر العصيان الصريح للتوجيهات الشرعية والوطنية الصادرة من أعلى المستويات من داخل العراق أولا ومن خارجه ثانيًا".

 

اقرأ أيضا: هل طريق "السوداني" معبدة لتشكيل حكومة منتظرة بالعراق؟

وحسب العراقي، فإن الصدر "يوصي بعدم تحوّل العراق إلى ألعوبة بيد الأجندات الخارجية وأن لا يتحول السلاح إلى الأيادي المنفلتة وأن لا تتحول أموال الشعب إلى جيوب وبنوك الفاسدين".

وأشار إلى "وجود مساع لا تخفى لإرضاء التيار (الصدري)".

 

والخميس، تسلم السوداني، خطاب تكليفه رسميا من رئيس الجمهورية المنتخب من قبل مجلس النواب في اليوم نفسه عبد اللطيف رشيد، لتشكيل حكومة جديدة في غضون 30 يوما، وفق ما ينصّ عليه دستور البلاد.

 

ويحظى السوداني الذي رشحته قوى الإطار التنسيقي الشيعي "المحسوبة على إيران" لرئاسة الحكومة المقبلة، بدعم القوى السنية والكردية والشيعية في البرلمان، باستثناء المستقلين من الأكراد والشيعة، الذين اعتبروا تشكيله للحكومة يعيد البلد إلى المحاصصة الطائفية والحزبية المرفوضة شعبيا.

 

ويأمل السوداني بإخراج العراق من أزمته السياسية الحالية. وقال في أول تصريح له إنه سيقدم تشكيلته الوزارية في أقرب وقت.

 

وكان طرح اسم السوداني العام الحالي تسبب بشرارة لتظاهرات التيار الصدري واقتحام مناصريه البرلمان العراقي والاعتصام أمامه لأكثر من شهر، إذ أعرب المتظاهرون حينها عن رفضهم القاطع له باعتبار أنه من طبقة سياسية يرفضونها ويتهمونها بالفساد.

 

التعليقات (2)
احمد
الأحد، 16-10-2022 07:52 ص
مشكله الصدر خذلان كل من سانده من الاكراد و السنه و كذلك جمهوره الذي بدأ ينفض من حوله . الصدر مختص بالنهايات الفاشله فكلما اقترب من تحقيق شئ ما يتراجع في اللحظه الاخيره كثيرين بدأوا يشككون بمواقفه و انه جزء من لعبه تقودها ايران يلعب فيها دور المعارض و المقاوم للوجود الايراني لامتصاص نقمه الشارع العراقي و في النهايه يحقق مصلحها في العراق
اسامة
الأحد، 16-10-2022 06:38 ص
تأثير ايران في العراق اكثر من القوى الوطنية العراقية .. اشبه ما يكون بالاستعمار حيث يعين حاكم مستعمر وتشرع القوانين الاستعمارية .. مليارات الدولارات بالعراق سيحرم منها الشعب العراقي وتستأثر بها ايران ..لذا على جامعة الدول العربية طرح موضوع ضياع العراق بالمحافل الدولية المختصة ..