هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أكد الرئيس التونسي الأسبق منصف المرزوقي، أن حل الأزمة السياسية التي تعيشها تونس منذ صائفة العام الماضي، لن يكون إلا تحت راية الدستور الوحيد للعام 2014 الذي يجمع الشعب التونسي.
وشدد المرزوقي في تدوينة نشرها اليوم الجمعة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، على ضرورة استئناف الثورة أين تم إجهاضها صيف 2013 المشؤوم، وحذّر من أن "النموذج السيريلانكي هو الذي لا مفر منه، إذا تواصل إنكار مؤسسات الدولة لما يعمي الأبصار"، وهو ما يعني برأيه "أن ساكن قرطاج غير سوي، غير كفؤ، غير شرعي، وأنه يجب التعجيل بوضعه (حسب رأي الأطباء) في مستشفى الرازي أو سجن المرناقية؛ لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من هذا الوطن المنكوب".
ودعا المرزوقي إلى "استئناف بناء الديمقراطية أين تمّ وأدها صيف 2021 المشؤوم، بعد أن تعرت بصفة لا أكثر منها كاريكاتورية، أوهام وأكاذيب الزعيم المنقذ".
وقال: "تونس اليوم مثل حافلة بلا فرامل، يسوقها سكران ويضج داخلها الركاب بالصراخ. ثمة الذين يصرخون رعبا مما ينتظرهم. ثمة ويا للعجب الأغبياء الذين يصرخون "اعفس يا قيسون"، يتصورون أنهم لن يكونوا من بين الذين ستتهشم عظامهم عندما ترتطم الحافلة بالحائط".
وأنهى المرزوقي تدوينته قائلا: "الباقي؛ أي تحرك المكنة الاقتصادية وعودة الهدوء للنفوس واستعادة سيادتنا الوطنية وكرامتنا المهدورة، كل هذا سنبنيه سويّا، في ظل دولة القانون والمؤسسات التي أساء الدفاع عنها السياسيون، تآمر عليها الأوباش، وفرّط فيها الجهلة"، وفق تعبيره.
اقرأ أيضا: سعيّد يؤكد موعد انتخابات تونس.. هدد جهات لم يسمّها (شاهد)