أخبار ثقافية

صدر حديثا: رواية "الأمير احتجاب" للإيراني هوشنك كلشيري

رواية إيرانية الأمير احتجاب
رواية إيرانية الأمير احتجاب

صدر حديثا عن منشورات "تكوين" في الكويت، و"دار الرافدين" في بيروت، رواية قصيرة للروائي الإيراني هوشنك كلشيري، بعنوان "الأمير احتجاب"، بترجمة أصغر علي كرمي.

وجاء في كلمة الناشر: "يعتبر كثير من النقاد الإيرانيين أن رواية (الأمير احتجاب) القصيرة، هي نقطة انطلاق الرواية الإيرانية الحديثة، ويعدون كاتبها هوشنك كلشيري أحد أكثر كتاب القصة الفارسية المعاصرة تأثيرا على الأجيال اللاحقة".

 

وأضافت: "لم يكن تأثير كلشيري مقتصرا على أعماله الأدبية فقط، بل إن اسمه ارتبط بالحركة الفكرية والثقافية في إيران".

 

اقرأ أيضا: صدر حديثا.. "الثقافة في زمن الجائحة".. ماذا حل بها؟

وتابعت متحدثة عن المؤلف: "بدأ حياته كمعلم في القرى، وعمل في الصحافة، رأس تحرير مجلة كارنامه، وأنجز روايته القصيرة التي بين أيدينا في نهاية الستينيات، حين كان عمره لا يتجاوز الثامنة والعشرين، ويحكي فيها عن فترة انتقال السلطة من سلالة قاجار إلى سلالة بهلوي، حيث الأرستقراطية على وشك الدمار، والحداثة في التقاليد والمفاهيم تطل برأسها".

 

وأوردت أنه "عبر اشتغاله بتقنيات تيار الوعي، عرض شخوص روايته وحكاياهم مقارباً لمفاهيم الحرية والطغيان والعبودية، والنظر إلى المرأة بين عصرين، في كتابة لم يسبقه إليها أحد في الرواية الإيرانية، معتمداً تقنيات حديثة، ورؤية شديدة العمق للإنسان وصراعاته الداخلية".

 

اقرأ أيضا: صدر حديثا: "النص الأدبي ولعبة المرايا".. التأويل وضوابطه

وترجمت الرواية إلى الإنجليزية والفرنسية وعدد من اللغات الأخرى، وكتبت حولها عديد من الكتب والدراسات والرسائل الأكاديمية، كما أنها حولت إلى فيلم يحمل اسمها أخرجه (بهمن فرمان آرا).

 

وبعد وفاته، أنشئت مؤسسة أدبية، وجائزة تحمل اسمه، تمنح لكتاب مختارين، وهي جائزة لها قيمة أدبية عالية، ومكانة خاصة في الأدب الإيراني المعاصر.

 

 

التعليقات (1)
نسيت إسمي
الأربعاء، 14-09-2022 06:10 م
1 ـ (حليم لقطة من فيلم "الخطايا"1962) أين أحلامي و كانت كيفما سرت تسير ؟ .. كلها ضاعت و لكن كيف ضاعت ؟ .. لست أدري .. موقف ضابط الشرطة كان مشرف بالتعامل مع حسن عندما نصحه و حاول مساعدته يا ترى هل يوجد في وقتنا هذا أشخاص يحاولون إنتشال الآخرين من سلوك الطريق الخطأ .. لا مجال للمقارنة بين أفلام زمان و أفلام الوقت الحاضر للأسف الفن إلى الهاوية .. لا تفوتني الإشادة بالكاتب و المنتج و المخرج باكورة الفيلم في هذه اللقطة . 2 ـ (الفيلم السينمائي الايراني "قصة البحر") عرض الفيلم السينمائي الايراني "قصة البحر" (حکايت دريا) للمخرج والکاتب والمنتج بهمن فرمان آرا في مهرجان "الشرق والغرب" الدولي في نسخته الحادية عشرة بروسيا. "قصة البحر" يعتبر العمل التاسع لبهمن فرمان آرا ويمثل فيه الفنانون کل من علي نصيريان وفاطمة معتمد آريا و وليلى حاتمي وصابر أبر وعلي مصفا ورؤيا نونهالي واخرون .. و تنافس الفليم الذي يمثل إيران في هذا المهرجان مع أفلام تمثل إسلوفانيا وفرنسا وكازاخستان وبلغاريا وبولندا والصين وروسيا وقبرص .. ويحكي الفيلم قصة اشخاص يقتربون من بعضهم بعضا بعد فترة فراق طويلة‌ لكن هل ان هذه القرابة من شأنها التعويض عن الفراق الماضي؟ . 3 ـ (رواية أنطولوجيا القصة الإيرانية الحديثة) عن الرواية : 2013م ـ 1443هـ نبذة عن الكتاب : هذا الكتاب بيحتوى على مجموعة تضم 31 قصة قصيرة متفاوتة الطول أو القصر لعدد من الأدباء الإيرانيين، من بينهم: "المصور" لبهرام صادقي "قصة نظارتي" لرسول برويزي "وجود" لأبو تراب خسروي "المرآة" لمحمود دولت آبادي "المجزرة" لمصطفى مستور. إنها إحدى وثلاثون فريدة من فرائد القصص الإيراني الحديث، لا تنقلك إلى إيران بقدر ما تخلق لك العوالم الخاصة المستعدة والمعدة للإحاطة والإطاحة بك، إنها تنويعة خلابة لا بد وأن تدفعك إلى الضحك في موضع ما وإلى البكاء في مواضع وإإلى الحيرة والاندهاش على امتداد تقدمك صفحة إثر صفحة. المجموعة من ترجمة الأديب موسى بيدج ومراجعة الكاتب والمترجم سمير ارشدي وصدرت عن المجلس الوطني للثقافة و الفنون و الآداب ضمن سلسلة ابداعات عالمية تضم المجموعة قصصاً لثلاثين قاصاً إيرانياً من أهم ادباء ايران خلال القرن العشرين و هم : بهرام صادقي ، اسماعيل فصيح ، حسن فرهنكي ، ايرج بزشك زاد ، غلام حسين ساعدي ، رسول برويزي ، محمد ايوبي ، شهريار مندني ، علي مؤذني ، كامران سحرخيز ، ابوالقاسم فقيري ، ابوتراب خسروي ، هوشنك كلشيري ، محمود دولت آبادي ، بلقيس سليماني ، علي اصغر شيرزادي ، جيستا يثربي ، سيمين دانشور ، كيومرث صابري ، جمال مير صادقي ، بيجن نجدي ، برويز دوائي ، مصطفى مستور ،منصورة شريف زاده ، محمد شريفي ،خسرو شاهاني ، جلال آل احمد ، نادر ابراهيمي و محبوبه ميرقديري . 4 ـ (الماجستير لآمنة لامي عبّاس في روايات سناء الشّعلان "بنت نعيمة" في إيران) كنوز نت ـ أهواز/إيران: ناقشت الباحثة آمنة لامي عبّاس رسالتها الماجستير بعنوان "سيميائيّة العنوان في روايات سناء كامل الشّعلان" في قسم اللّغة العربيّة وآدابها في كليّة الإلهيّات والمعارف الإسلاميّة في جامعة شهيد تشمران أهواز إيران استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الماجستير في فرع اللّغة العربيّة. وقد أشرف الدّكتور عبّاس يد اللهي فارسانيّ على الباحثة في رسالتها هذه بوصفه مشرفاً أوّلاً عليها، وأشرف عليها د. محمود آبدانان مهديزاده مشرفاً ثانياً، في حين تكوّنت لجنة المناقشة من كلّ: د. جواد سعدون زاده، ود.خيريّة عجرش. تكوّنت الرّسالة من أربعة فصول ومقدّمة ونتائج بحث؛ وقد احتوى الفصل الأوّل على كليّات البحث، وبيان المسألة وخلفيّة البحث ونموذج تحليليّ وضرورة البحث وأهداف البحث ومنهج البحث وأهمّ المفاهيم والمصطلحات حول السّيميائيّة والعنوان والسّيميائيّة لغة واصطلاحاً والعنوان لغة واصطلاحاً، في حين أنّ الفصل الثّاني قد تناول حياة سناء الشّعلان ورؤيتها النّقديّة، أمّا الفصل الثّالث فقد انعقد تحت تناول موضوع العنوان في الأدب العربيّ والغربيّ، في حين احتوى الفصل الرّابع على سيمائيّة العنوان في روايات سناء الشّعلان عبر دراسة المستوى المعجميّ والمستوى الصّوتيّ والمستوى التّركيبيّ والمستوى الدّلاليّ. وختمت الباحثة رسالتها بنتائج البحث التي توصّلت إليها وصولاً إلى قائمة المصادر والمراجع. وجدير بالذّكر أنّ الباحثة آمنة لامي عبّاس قد خلصتْ في رسالتها هذه إلى جملة من النّتائج منها: 1 إنّ العنوان له أهميّة كبيرة ووظيفة هامّة في البنية الدّلاليّة للنّصّ سواء ما يتعلق بالنّصّ الشّعريّ أم بالنّصّ الرّوائيّ. وبعبارة أخرى، العنوان هو النّصّ المضغوط الذي يعبر عن النّصّ الواسع. 2 إنّ عناوين روايات وسناء شعلان ترتبط ارتباطاً عميقاً بالنّصّ الرّوائيّ ممّا يمكن لنا نعتبر العنوان والنّصّ جزأً لا يتجزأ على الإطلاق. 3 إنّ سناء شعلان قد راعت قواعد اللّفظ والمعنى في اختيار عناوين روايتها وقصصها بالطّبع. عليه، فإننا نقدر التأمل في هذه الرّوايات ودراستها حسب علم الدّلالة وسيميائيّة العنوان. 4 إنّ المستويات الدّلاليّة لدراسة العنوان متجلّية في عناوين هذه الرّواية المعاصرة ففي المستوى اختارت تعابير وعناوين تعكس لنا مدلولات متنوعة من النّاحية المعجميّة، وفي المستوى الصّوتيّ اختارت الرّاوية حروفاً تدلّ في غالبيتها على المضامين الخياليّة والواقعيّة، وفي المستوى التّركيبيّ أو النّحويّ اختارت تراكيب قد تكون فيها المسند والمسند إليه معاً، وقد يكون المسند أو المسند إليه محذوفاً، وهذا تمّ فعله حتى يندفع القارئ أو المتلقّي إلى قراءة النّصّ الرئيس وصلب الرّواية ويدرك الحقيقة المنشودة. لكنّها في المستوى الدّلاليّ استطاعتْ، بمهارة فائقة، ربط العنوان بالنّصّ بحيث يدرك القارئ أن النّصّ والعنوان بمثابة شيء واحد.