سياسة دولية

الهند تعزل ناطقين باسم الحكومة بعد إساءتهما للنبي محمد ﷺ

المسؤول الهندي لم ينشر اعتذارا - جيتي
المسؤول الهندي لم ينشر اعتذارا - جيتي

أعلن الحزب الحاكم في الهند "بهاراتيا جاناتا"، وقف المتحدثة باسمه، نوبور شارما، بعد تصريحاتها المسيئة للنبي محمد والمسلمين، في حين سحبت المسؤولة السابقة تصريحاتها دون قيد أو شرط، في اعتذار نشرته عبر حسابها على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال حزب "بهاراتيا جاناتا"، في بيان رسمي، إنه "يشجب بكل قوة، أي إهانة لدين، أو شخصيات دينية"، وذلك بعد أن أطلقت الناطقة باسم الحزب تصريحات مسيئة حول النبي محمد، وزوجاته، خلال مناظرة متلفزة، ما أدى إلى ردة فعل غاضبة في العالم الإسلامي.

وأوضحت شارما على حسابها على موقع تويتر، إنها قالت تصريحاتها، ردا على تعليقات مهينة لواحد من الآلهة عند الهندوس.

وكتبت معتذرة "لو كانت كلماتي سببت القلق، أو جرحت المشاعر الدينية لأي شخص، فأنا بهذا الصدد أسحب تصريحاتي، دون قيد أو شرط".

وفي سياق متصل، أكد الحزب الحاكم في الهند "بهاراتيا جاناتا"، أنه استبعد متحدثا آخرا باسمه، من صفوفه، وهو نافين جيندال، بسبب تصريحات مسيئة للإسلام أيضا، نشرها على منصات التواصل الاجتماعي.

وكان السياسي الهندي قد نشر تغريدة على حسابه الرسمي على تويتر تساءل فيها عن سبب زواج النبي محمد من السيدة عائشة وهي لم تبلغ حينها عشر سنوات، وهو الأمر الذي أثار غضباً واسعاً بين رواد التواصل في العالم العربي.

وقال جيندال على حسابه على تويتر، "أنا فقط تساءلت حول الأمر، لكن ذلك لا يعني أنني ضد أي دين".

واستدعت قطر، الأحد، سفير الهند لديها، ديباك ميتال، وسلمته مذكرة احتجاج رسمية، تطالب بإيقاف الناطق باسم الحزب الحاكم في الهند، ،عن مزاولة نشاطه بالحزب على خلفية تغريدة نشرتها عن زواج النبي بأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها.

وأعربت الدوحة عن أملها في أن تقدم السلطات الهندية اعتذارا علنيا، وإدانة فورية لهذه التصريحات، مؤكدة أن "السماح لمثل هذه التصريحات المعادية للإسلام بالاستمرار دون عقاب يشكل خطراً جسيماً على حماية حقوق الإنسان، وقد تؤدي إلى مزيد من التحيز والتهميش، والذي سيؤدي إلى حلقة من العنف والكراهية".

وأشارت إلى أن "المذكرة أشارت إلى أن أكثر من ملياري مسلم على مستوى العالم يتبعون هدي النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وسيرته التي جاءت كرسالة سلام وتفاهم وتسامح، ويعتبرونها النور الذي يقتدي به المسلمون في جميع أنحاء العالم".

بدورها، استدعت الكويت، الأحد، سفير الهند لديها سيبي جورج، وسلمته مذكرة احتجاج وشجب رسمية، تعبيرا عن الرفض القاطع للتصريحات المسيئة للنبي محمد والمسلمين.

ورحبت الكويت بـ"إيقاف المسؤول عن ممارسة مهامه وأنشطته في الحزب بسبب هذه التصريحات المسيئة"، مطالبةً بـ"باعتذار علني لتلك التصريحات المعادية".

 

وأدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، الإساءات الصادرة عن المسؤول الهندي تجاه النبي محمد، مؤكدة أنها تأتي في سياق تصاعد حدة الكراهية والإساءة للإسلام في الهند وفي إطار الممارسات الممنهجة ضد المسلمين والتضييق عليهم.

وطالبت المنظمة، السلطات الهندية "بالتصدي بحزم لهذه الإساءات وكل أشكال التطاول على النبي محمد وعلى الدين الإسلامي وتقديم المحرضين والمتورطين ومرتكبي أعمال العنف وجرائم الكراهية ضد المسلمين إلى العدالة ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها".

 

من جانبه، نشر مفتي سلطنة عمان أحمد الخليلي، تغريدة قال فيها إن "الاجتراء الوقح البذيء من الناطق باسم الحزب المتطرف الحاكم في الهند على رسول الإسلام ﷺ، وعلى زوجه الطاهرة أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، هو حرب على كل مسلم في مشارق الأرض ومغاربها، وهو أمر يستدعي أن يقوم المسلمون كلهم قومة واحدة".

واستدعت وزارة الخارجية الإيرانية السفير الهندي في طهران على خلفية تصريحات مسيئة للنبي محمد والمسلمين.

وأعربت حكومة طالبان في أفغانستان عن إدانتها بأشد العبارات حول استخدام ألفاظ مسيئة من قبل مسؤول في الحزب الحاكم في الهند بحق النبي محمد والمسلمين، ودعت الحكومة الهندية إلى عدم السماح لمثل هؤلاء المتعصبين بإهانة الدين الإسلامي المقدس وإثارة مشاعر المسلمين.

 

في حين أعربت وزارة الخارجية السعودية، مساء الأحد، عن "شجبها واستنكارها للتصريحات الصادرة عن المتحدثة باسم حزب بهاراتيا جانات الهندي، من إساءة للنبي محمد -عليه الصلاة والسلام".


وأكدت الخارجية السعودية، في بيان عبر حسابها على تويتر، "رفضها الدائم للمساس برموز الدين الإسلامي، والمساس بالشخصيات والرموز الدينية كافة".


كما رحبت وزارة الخارجية، بالإجراء المتخذ من حزب بهاراتيا جانات بإيقاف المتحدثة عن العمل، مجددة التشديد على موقف السعودية الداعي لاحترام المعتقدات والأديان.

 

 

 

 

وليست هذه المرة الأولى التي يقوم فيها مسؤولون في حزب مودي المتطرف بالإساءة إلى الإسلام، والنبي محمد ﷺ.

 

وأدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف التعليقات المسيئة بحق النبي محمد والمسلمين، مؤكدا أن الهند تحت حكم مودي تعتدي على الحريات الدينية وتضطهد المسلمين".

وقال شريف في تغريدة له إن "حبنا لمحبتنا للنبي الكريم أسمى. يمكن لجميع المسلمين أن يضحوا بحياتهم من أجل حب واحترام نبيهم الكريم".

 

وأطلق ناشطون وسم "إلا رسول الله" على مواقع التواصل الاجتماعي، للتعبير عن الرفض القاطع لتوجيه أي إساءة للنبي محمد والمسلمين.
 
التعليقات (6)
إبسا الشيخ
الإثنين، 06-06-2022 02:37 م
لبيك يا رسول الله لبيك يا رسول الله لبيك يا رسول الله فداك أبي وأمي يارسول الله
ناقد لا حاقد
الأحد، 05-06-2022 09:46 م
لعنة الله على قوم يعبد البقر و الحجر ، لا اله لا الله محمد رسول الله ، اللهم صلي و سلم على سيدنا محمد و على اله و صحبه اجمعين ، المجد لدين الاسلام و لقائدنا و حبيب الله محمد رسول و نبي الله
محمد غازى
الأحد، 05-06-2022 06:46 م
ألإساءة للرسول ألأعظم محمد عليه ألصلاة والسلام، أصبحت قائمة فى بعض ألدول وخصوصا ألهند، ألتى يتمتع أبناؤها بإحتضان دول ألخليج خصوصا، وألبعض يفضلهم على بعض العرب ألآخرين!!! منذ سنوات ونحن نسمع ما يجرى فى ألهند خصوصا من إساءات لنبى ألإسلام والرحمة محمد! هذا لم يمنع دول الخليج على معاقبة ألهند بالكف عن إستخدام ألهنود فى ألخليج. ألعرب، كل ألعرب تغاضوا عن ألإساءات للرسول ألأعظم محمد، وربما هذا شجع ألهنود على ألتمادى! على دول ألخليج ألعربية، أن تقوم كخطوة أولى ، بإستدعاء سفراء ألهند لديها وتهديدها بأن أى إساءة تصدر بحق نبى ألإسلام محمد، فإن دول ألخليج مجتمعه ستقومبألإستغناء عن ألعمالة ألهندية فورا لو تم ذلك ، ستقوم ألهند بكبح جماع ألمسيئين للإسلام ولنبى ألإسلام محمد عليه أفضل ألصلاة والسلام. هل سيعمل عرب الخليج وحكوماتها بذلك؟ أشك فى ألأمر، والأيام بيننا!!!!!!!!!!!!!
موحد
الأحد، 05-06-2022 06:20 م
كرهنا اداناتكم و مظاهراتكم و جعير الجبناء ..اسبوع و ينسى الجميع رسول الله صلى الله عليه و سلم ومن شتمه هذه ليست اول مره و ليست الاخيره هي دياثه لا حل معها
واني لأخشى ذلك
الأحد، 05-06-2022 06:18 م
لو صدق حكام العرب ولا اظنهم صادقين في الدفاع عن رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم لشحنوا قطعان الهنود في دول الخليج الى بلادهم ليأكلوا روث ابقارها ويستحمون ببولها ولقطعوا التعامل مع الهند وطردوا سفراءها فلا الهند دولة عظمى يخشى هؤلاء الحكام غضبها فيفقدوا عروشهم التي اغتصبوها ولا الهنود ينتجون شيئا ذا قيمة لا ينتجه غيرهم فهم شعوب متخلفة حتى ولو غزو القمر وامتلكوا اسلحة نووية فكل ذلك بمساعدة الغرب الذي ارادهم شوكة في ظهر المسلمين وعبيدا يستخدمونهم في حروبهم كما فعلت بريطانيا اثناء الحرب العالمية الثانية. اقول لو صدق حكام العرب ولا اظنهم كذلك في نصرة الاسلام والمسلمين والدفاع عن سيد الخلق و رحمة الله للعالمين نبينا ورسولنا محمد صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله الاطهار ورضي الله عن صحابته الابرار لجاءهم هذا الجعل المسمى مودي و بقية جعلان حزبه الذين يتمرغون في روث الابقار التي يقدسونها و يستحمون ببولها ساجدين فحكام العرب اولى بالتقديس من الابقار الا اذا كان هؤلاء الحكام يرون انفسهم اقل شأنا من ابقار الهندوس واني لاخشى ذلك