هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
شهد المؤتمر الصحفي للإعلان عن تسليم ملف قتل مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين، شيرين أبو عاقلة، للمحكمة الجنائية الدولية اهتماما وحضورا إعلاميا كبيرين.
فقد اكتظت القاعة في مقر شركة دوتي ستريت شامبرز للمحاماة في لندن، والتي تتولى الملف نيابة عن عائلة أبو عاقلة والجزيرة، بالصحفيين ومراسلي المحطات التلفزيونية مع كاميراتهم.
وبدا واضحا تعاطف الحاضرين مع قضية أبو عاقلة، وهو ما أشار إليه تفاعل الصحفيين الحاضرين مع الحدث وبطريقة طرح الأسئلة، والتي تركزت على مسألة محاسبة المسؤولين عن مقتل أبو عاقلة.
كما لوحظ أن اتحاد الصحفيين في بريطانيا أطلق بثا مباشرا للمؤتمر الصحفي عبر موقعه الالكتروني، وهو ما اعتبر سابقة بالنسبة للاتحاد مع الفعاليات المماثلة.
وقد تجاوزت مدة المؤتمر الصحفي الوقت الذي كان محددا مسبقا، فقد كان مقررا أن يستمر لمدة ساعة واحدة.
وعقد ممثلون قانونيون وممثلون عن منظمات دولية وقناة الجزيرة مؤتمرا صحفيا، كشفوا فيه تفاصيل إحالة ملف اغتيال مراسلة قناة الجزيرة في فلسطين إلى المحكمة الجنائية الدولية.
وكانت أبو عاقلة قد قتلت برصاصة قناص من قوات الاحتلال أصابتها في الرأس، خلال تغطيتها اقتحاما إسرائيليا لمخيم جنين في ١١ أيار/ مايو الجاري.
وكان التحالف القانوني الذي يضم الاتحاد الدولي للصحفيين (IFJ) ونقابة الصحفيين الفلسطينيين (PJS) والمركز الدولي للعدالة للفلسطينيين (ICJP) قد تقدم بشكوى للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للبدء في التحقيق في مقتل وإصابة الصحفيين وتدمير البنية التحتية الإعلامية في فلسطين. ويمثل التحالف محامون من شركة دوتي ستريت شامبرز وبيندمانز.
وقد تقدم التحالف سابقا بشكوى نيابة عن الصحفيين أحمد أبو حسين، وياسر مرتجى، ومعاذ عمارنة ونضال اشتية، الذين قُتلوا أو أصيبوا على أيدي القناصة الإسرائيليين أثناء تغطيتهم للمظاهرات في غزة. كما تتضمن الشكوى طلب التحقيق في استهداف الإعلام وتفجير برجي الشروق والجوهرة في مدينة غزة في أيار/ مايو 2021. وأخيرا تمت إضافة ملف شيرين أبو عاقلة إلى الشكوى.