استبعاد "شجرة" روسية من مسابقة أوروبية بسبب غزو أوكرانيا

دخلت الأشجار على خط الحرب الروسية الأوكرانية، وتشابكت أغصانها بالسياسة، حيث استبعدت مسابقة "الشجرة الأوروبية" روسيا من المشاركة، احتجاجا على غزو أوكرانيا.

وبعد أن قاطعت أمريكا الفودكا الروسية، وحرمت القطط الروسية من المشاركة في المسابقات والمعارض، قام منظمو مسابقة الأشجار في بروكسل باستبعاد شجرة روسية مرشحة للفوز، لتفوز في المسابقة لهذا العام شجرة بولندية كونها رمزا للمقاومة والترحيب باللاجئين الأوكرانيين، بحسب ما نشرته "نيويورك تايمز".

وتم استبعاد شجرة بلوط قيل إن الروائي إيفان تورجينيف زرعها قبل 198 عاما، وفازت شجرة بلوط بولندية عمرها 400 عام في اللقب.

وفي المرتبة الثانية فازت شجرة بلوط عمرها 250 عامًا في منطقة سانتياغو دي كومبوستيلا بإسبانيا، وذهب المركز الثالث إلى شجرة بلوط من الفلين عمرها 250 عامًا في فالي دو بيريرو، وهي قرية في البرتغال.

وقال أحد القائمين على المسابقة، جوزيف جاري، إنه عندما تم الإعلان عن المرشحين في مسابقة هذا العام في أوائل شباط/ فبراير، كانت الشجرة رمزًا للاحتجاج ضد هذا الجدار. لكن منذ غزو روسيا لأوكرانيا، أصبحت رمزا للحماية التي قدمتها بولندا لبعضهم، على حد قوله.

اقرأ أيضا: بايدن يحذر روسيا من تنفيذ هجمات "سيبرانية" ردا على العقوبات

وفي رسالة إلى منظمي المسابقة، قال سيرغي بالتشيكوف، منسق مسابقة الأشجار في روسيا، إن إن روسيا تنسحب إلى أجل غير مسمى وستركز على منافستها الوطنية.

في وقت سابق، التحق الاتحاد الدولي للقطط بالعديد من المنظمات والفعاليات الدولية التي قاطعت روسيا، على إثر الهجوم الذي تشنه على أوكرانيا.

وأعلن "المجلس التنفيذي للاتحاد الدولي للقطط" رسميا مقاطعته لروسيا، معبرا في بيان صدر عنه عن "الصدمة والرعب لأن جيش الاتحاد الروسي غزا جمهورية أوكرانيا وبدأ الحرب".

وقال الاتحاد إن "مربي الحيوانات الأليفة الأوكرانيين يحاولون بشدة رعاية قططهم والحيوانات الأخرى في هذه الظروف العصيبة"، معبرا عن سعادته من قيام أعضاء في الأندية بمد يد المساعدة لأصدقائهم من المربين الأوكرانيين، في دول مجاورة، مثل بولندا ورومانيا والمجر وسلوفاكيا ومولدوفا.

ومنع الاتحاد استيراد أي قط تمت تربيته في روسيا وتسجيله في أي كتاب نسب للاتحاد خارج روسيا، بغض النظر عن المنظمة التي أصدرت نسبه، كما أنه منع عرض أي قطط روسية في أي من معارضه.

وقرر الاتحاد أيضا تخصيص جزء من ميزانيته لدعم مربي القطط في أوكرانيا الذين يعانون بسبب الوضع الحالي.