سياسة دولية

بوتين يبلغ الصين استعداده لتفاوض رفيع المستوى مع كييف

الصين سبق أن قالت إنها تتفهم "مخاوف" روسيا بشأن أوكرانيا- جيتي
الصين سبق أن قالت إنها تتفهم "مخاوف" روسيا بشأن أوكرانيا- جيتي

أفاد التلفزيون الصيني، مساء الجمعة، بأن الرئيس الروسي فلاديمير بويتن، أبلغ نظيره الصيني شي جين بينج، استعداد موسكو للتفاوض بشكل رفيع المستوى مع أوكرانيا.

 

وسبق أن دعا الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، نظيره الروسي للجلوس على مائدة المفاوضات، بعد أن نفذت موسكو عملياتها العسكرية التي تطال في الوقت الحالي العاصمة كييف، وتحاصرها من جهات ثلاث.

 

وقال: "أريد أن أناشد الرئيس الروسي، مرة أخرى، القتال مستمر في جميع أنحاء أوكرانيا. دعونا نجلس حول طاولة المفاوضات لوقف موت الناس".

 

وأكد الرئيس الصيني، في محادثة هاتفية مع بوتين، الجمعة، أن الجانب الصيني يؤيد تسوية تفاوضية بين روسيا وأوكرانيا.


وقال التلفزيون الحكومي الصيني، نقلا عن شي جين بينغ ، قائلا: "في الآونة الأخيرة، يمر الوضع في شرق أوكرانيا بتغييرات سريعة، الأمر الذي يجذب اهتماما متزايدا من المجتمع الدولي ... الصين تدعم تسوية المشكلة بين روسيا وأوكرانيا من خلال المفاوضات".

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن إعلام روسي أن "موسكو مستعدة لإرسال وفد إلى مينسك لإجراء محادثات مع أوكرانيا".

 

وأضافت أن "الوفد قد يضم مسؤولين من وزارتي الدفاع والخارجية".
 

اقرأ أيضا: حصار كييف.. وطلب أوكراني للتفاوض وموسكو تشترط (تغطية)

وسبق أن أعرب وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، عن أن موسكو مستعدة للتفاوض فقط عند تنفيذ شروط بوتين بأن تلقي أوكرانيا السلاح وتشكل حكومة ممثلة للجميع.

 

وقال لافروف في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية؛ إن موسكو أخذت بعين الاعتبار التصريحات القادمة من كييف بشأن التفاوض على حيادية أوكرانيا وتقوم بتحليلها، مشيرا إلى أن النظام الحالي في أوكرانيا يخضع للولايات المتحدة والغرب والنازيين الجدد، وفق تعبيره.

 

كذلك قال رئيس الاستخبارات الخارجية الروسي ناريشكين؛ إن "روسيا ستستعيد السلام في أوكرانيا بسرعة وتمنع صراعا على نطاق أوسع في أوروبا"، مشددا على أنه "لا سبيل أمام كييف سوى الحياد"، وفق "رويترز".

 

اقرأ أيضا: أوروبا تستعد لسقوط كييف وتعرض اللجوء على قيادة أوكرانيا

شددت القوات الروسية الحصار على العاصمة الأوكرانية كييف، بالتزامن مع سماع إطلاق نار ودوي انفجارات حول العاصمة. 

التعليقات (0)