هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تعهد مرشح الرئاسة الفرنسية المتطرف، إيريك زمور، بطرد مليون مهاجر غير شرعي في غضون خمس سنوات إذا انتخب رئيسا.
وتعهد اليميني المتطرف زمور بإنشاء "وزارة الهجرة"، مشيرا إلى أن هدفه طرد مليون لاجئ.
وأوضح بحسب "التلغراف" أن الوزارة المذكورة "ستكون مسؤولة عن إبعاد الأجانب غير الشرعيين والمنحرفين والمجرمين وأولئك المدرجين في القائمة "أس"، ما يعني أنهم يشكلون تهديدا أمنيا، معتبرا أنها "إجراءات للتماسك والحزم".
وزعم أن سبب ترشحه هو أنه يرى بأن الهوية الفرنسية مهددة، قائلا: "أريد أن أوقف ذلك.. فرنسا ستكون دولة مسلمة بحلول عام 2060 إذا استمرت في مسارها الحالي".
وقالت التلغراف، إن زمور "استند في جزء كبير من حملته إلى ما يسميه تهديد الإسلام للحضارة الفرنسية والاستبدال الكبير للفرنسيين والأوروبيين الأصليين بجذور مسيحية من قبل المهاجرين المسلمين وعائلاتهم".
اقرأ أيضا: زمور يهاجم أصول مذيعة استضافته بأحد البرامج (شاهد)
وأشارت إلى أن "مفهوم إعادة الهجرة - إعادة الأجانب إلى بلدانهم الأصلية - وضع نظريا من قبل الكاتب اليميني المتطرف رينو كامو".
ولفتت إلى ما قالته ماريون جاكيه فيلان الخبيرة في اليمين المتطرف لوكالة فرانس برس عن أن "قرار زمور اعتماد فكرة إعادة الهجرة يعد إشارة إلى حركة (الهوية الفرنسية)، التي تدعو إلى عودة غالبية المهاجرين من خارج أوروبا إلى بلدانهم الأصلية".
وأضافت: "كان تنازلا للمجموعات المهمشة الأكثر تطرفا من مؤيديه، وبينهم جامع تبرعات يُدعى تريستان مورديريل، ويُعتبر قريبا من مجموعات النازيين الجدد، وفقا لصحيفة ليبراسيون".
وتشير أحدث استطلاعات الرأي إلى أن زمور قد يحصل على ما بين 9-13 بالمئة من الأصوات في الجولة الأولى في 10 نيسان/ أبريل المقبل، بينما من المرجح أن تحصل زعيمة التجمع الوطني مارين لوبان على ما بين 16- 19 بالمئة، ولا يزال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في صدارة الاستطلاعات، وسيكون المرشح الأوفر حظا أمام أي منهما في الجولة الثانية.