سياسة دولية

تضارب بشأن الاتفاق النووي.. واشنطن تؤكد توقيعه خلال أيام

مفاوضات فيينا تهدف إلى إعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات- جيتي
مفاوضات فيينا تهدف إلى إعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي مقابل رفع العقوبات- جيتي

تتضارب الأنباء الواردة بشأن التوصل لاتفاق نووي مع إيران، في ظل توقعات واشنطن بأن يجري التوصل للاتفاق بشكل نهائي خلال بضعة أيام.


وقالت متحدثة البيت الأبيض، جين ساكي، في إفادة صحفية؛ إن وجهات نظر واشنطن وطهران في هذا الملف "أصبحت متقاربة"، حسبما نقلت صحيفة "واشنطن تايمز".


وأشارت إلى إمكانية التوصل لاتفاق بشأن الاتفاق النووي مع طهران "خلال الأيام المقبلة".


وتتعارض تصريحات ساكي مع موقف طهران، إذ أعلن أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي شمخاني، في وقت سابق الخميس، أن مفاوضات فيينا لإحياء الاتفاق النووي مع القوى الكبرى "تزداد تعقيدا كل ساعة".

 

اقرأ أيضا: طهران: واشنطن ليست لديها الإرادة للتوصل لاتفاق بشأن النووي

ويتفاوض دبلوماسيون من إيران والولايات المتحدة وخمس دول أخرى منذ شهور، في فيينا حول صفقة لإعادة فرض قيود على برنامج طهران النووي، مقابل رفع العقوبات الاقتصادية التي أعاد الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب فرضها بعد انسحاب واشنطن من الاتفاق.


والسبت الماضي، أعلنت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية التوصل إلى اتفاق مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية لحل القضايا المتعلقة بالبرنامج النووي، في إطار الجهود الرامية لإحياء اتفاق عام 2015.


وقال رئيس المنظمة محمد سلامي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في طهران؛ إن "إيران وافقت على تزويد الوكالة بالوثائق المتعلقة بالقضايا العالقة بحلول منتصف حزيران/ يونيو المقبل".


والاتفاق النووي وقعته إيران مع الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا والصين وروسيا وألمانيا عام 2015، وكان يفرض قيودا على برنامج طهران للحيلولة دون إنتاج أسلحة نووية، وذلك مقابل رفع العقوبات الدولية عنها.

التعليقات (0)