سياسة عربية

معارك عنيفة بين الجيش اليمني والحوثيين بمحافظة تعز

الجيش اليمني يهاجم الحوثيين في تعز ويسقط طائرتين من دون طيار- تويتر
الجيش اليمني يهاجم الحوثيين في تعز ويسقط طائرتين من دون طيار- تويتر

شهدت محافظة تعز، جنوب غرب اليمن، معارك عنيفة بين قوات الجيش التابعة للحكومة المعترف بها ومسلحي جماعة الحوثي، بعد هجوم الأولى في المحور الشرقي من مركز المحافظة.

وأفاد المركز الإعلامي التابع لمحور تعز (أعلى سلطة عسكرية)، بأن قوات الجيش مسنودة بالمقاومة الشعبية، شنت اليوم الجمعة، هجوما على مواقع مليشيا الحوثي في الجبهة الشرقية لمدينة تعز.

ونقل المركز عن مصدر عسكري، لم يسمها، قولها؛ "إن قوات الجيش، أحرزت خلال الهجوم، تقدما ملحوظا على حساب مليشيا الحوثي التي تقهقرت أمام الضربات القوية والمركزة".

وأضاف أن قواتنا تمكنت من إعطاب دبابة وعربة وإسقاط طائرة مسيرة تابعة لمليشيا الحوثي، مشيرا إلى مقتل وإصابة أكثر من 30 عنصرا في صفوف الحوثي، دون الإشارة إلى حجم الخسائر في صفوف القوات الحكومية.

إلا أن ناشطون ذكروا أن 12 ضابطا وجنديا من القوات الحكومية قتلوا خلال المعارك الدائرة مع الحوثيين في الجبهة الشرقية من مدينة تعز، اليوم.

وبحسب المركز الإعلامي للجيش، فإن قصفا بمختلف الأسلحة الثقيلة والمتوسطة، شنه الحوثيون على أحياء ومنازل المواطنين، في رد هستيري على خسائرها.

من جانبه، ذكر إعلام الجيش في المنطقة الخامسة التابعة له، أن دفاعات الجيش تمكنت من إسقاط طائرة مسيرة قتالية للمليشيا الحوثية شمال مديرية عبس، في محافظة حجة الحدودية مع السعودية.

وقال؛ إن مقاتلات التحالف بقيادة السعودية، دمرت دبابة تابعة لمليشيا الحوثية في المديرية ذاتها.

فيما قال مصدر يمني مقرب من قيادة الجيش بحجة؛ إن الحوثيين نجحوا في كسر الحصار الذي فرضته قوات الجيش مطلع الشهر الجاري على مدينة حرض الاستراتيجية، شمال غربي محافظة حجة قرب الحدود مع المملكة.

وأضاف المصدر في تصريح لـ"عربي21" مفضلا عدم ذكر اسمه، أن مسلحي الحوثي تمكنوا على مدى أسبوعين من المعارك مع القوات الحكومية من استعادة معسكر وجبال "المحصام" الاستراتيجي، المطل على مركز مدينة حرض، وهو ما مكنهم من فك الحصار على مقاتلي الجماعة داخل المدينة.

وكان الجيش اليمني، قد أعلن في الأسابيع الماضية، عن تطويق مدينة حرض التي تشترك بحدود ومنفذ بري مع عسير، جنوبي المملكة السعودية، وفرض حصارا على مسلحي الحوثي داخلها، قبل أن تنجح الجماعة في كسر هذا الحصار منتصف شباط/فبراير الجاري.

 

التعليقات (0)