سياسة دولية

تداول لفيديوهات مزيفة من غزو أوكرانيا.. أحدها في غزة (شاهد)

تشن روسيا غارات كثيفة على مدن أوكرانية منذ يومين- جيتي
تشن روسيا غارات كثيفة على مدن أوكرانية منذ يومين- جيتي

تداولت حسابات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فيديوهات على أنها للقصف الروسي فوق أوكرانيا، قبل أن يتبين زيفها.

 

وتداول ناشطون على نطاق واسع، فيديو على أنه غارة روسية فوق أوكرانيا الخميس، قبل أن يتبين أن الفيديو يعود لغارة إسرائيلية على قطاع غزة خلال العدوان الأخير في أيار/ مايو 2021.

 

وتبين أن الفيديو المتداول على نطاق واسع، هو من تصوير المصور الصحفي الفلسطيني محمود الهمص، لصالح وكالة الأنباء الفرنسية.

 

اقرأ أيضا: حصار كييف.. وطلب أوكراني للتفاوض وموسكو تشترط (تغطية)

 


 

 

ونشر ناشر أرجنتيني "MinutoYa" وحسابه موثق، مقطع فيديو زعم أنها هجمات روسية في أوكرانيا، وأن مدينتي كييف وخاركوف شهدتا انفجارات مع انقطاع للكهرباء.

 

ورافقت التغريدة مقطع فيديو يظهر صواريخ تتطاير في السماء، ليتبين بأنها من غزة وهي صواريخ أطلقتها المقاومة الفلسطينية تجاه مستوطنات الاحتلال ومحاولة القبة الحديدية للتصدي لها.

 


 

ومن ضمن الفيديوهات المتداولة بكثرة، فيديو مأخوذ من لعبة الفيديو الشهيرة "War Thunder"، ويظهر صواريخ وقنابل ضوئية كثيفة في السماء.

 

 

 

كما بث ناشطون وصفحات إخبارية فيديو قالوا إنه يظهر طائرات حربية روسية تحلق بكثافة فوق المجال الجوي الأوكراني، قبل أن يتبين أن الفيديو من استعراض عسكري روسي في منتصف العام الماضي.

 

 

 

ومن الفيديوهات المتداولة، مشهد لإسقاط طائرة عسكرية، تبين لاحقا أنها ليست روسية ولا أوكرانية، إذ أنها طائرة ليبية جرى إسقاطها في مدينة بنغازي إبان ثورة 2011 ضد معمر القذافي.

 

 

 

 

 

كما تداول ناشطون فيديوهات ادعوا أنها لإسقاط طائرات روسية فوق أوكرانية، إلا أن بعض هذه الفيديوهات مأخوذة من ألعاب فيديو.

 

 

 

 

 

ومن الفيديوهات المتداولة، مشهد لقيام طائرة مسيرة بقصف رتل آليات منها دبابات، تبين لاحقا أنها ليست في أوكرانيا، إذ أنها طائرة مسيرة من طراز "بيرقدار تي بي2" شنت هجمات على رتل تابع للنظام السوري قبل عامين.

 

واللافت بأن القوات البرية الأوكرانية نشرت المقطع ذاته على حسابها في "فيسبوك" زاعمة بانه قصف من الطائرة المسيرة التركية لرتل روسي.

 

  


 

 

 

وشارك بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي لقطات تبين أنها لانفجار ميناء بيروت عام 2020، حيث يظهر المقطع دخانا يتصاعد قبل ان يتسبب بانفجار هائل.

 


 

 

 

التعليقات (0)