سياسة دولية

كوربين يدعو إلى اعتراف فوري وغير مشروط بـ"دولة فلسطين"

قال كوربين إنه يجب ألا يكون هناك أي شروط أمام الاعتراف الفوري بفلسطين كدولة مستقلة- جيتي
قال كوربين إنه يجب ألا يكون هناك أي شروط أمام الاعتراف الفوري بفلسطين كدولة مستقلة- جيتي

دعا الزعيم السابق لحزب العمال البريطاني، جيرمي كوربين، إلى الاعتراف الفوري وغير المشروط بـ"دولة فلسطين".

 

وقال كوربين خلال نقاش في البرلمان البريطاني حول الاعتراف بالدولة الفلسطينية الخميس: "أدعم اعترافا فوريا وغير مشروط بالدولة الفلسطينية".

 

ونشر كوربين عبر حسابه على تويتر فيديو من كلمته في البرلمان، تحدث فيه عن مساوئ سياسة الاستيطان الإسرائيلية.

 

وقال كوربين إن الاستيطان الذي شرع فيه الاحتلال منذ سنوات، يريد تجريد فلسطينيين من منازلهم التي سكنوها منذ 70 و80 عاما.

 

وقال كوربين إنه وقف بنفسه على حالات للاجئين يعانون الأمرين، وباتت لديهم أمراض مزمنة؛ بسبب السياسات الإسرائيلية في تهجيرهم من منازلهم.

 

ويحدث كوربين عن محاولات الاحتلال إخلاء حي الشيخ جراح، ومناطق أخرى في القدس المحتلة، كان سكانها لجأوا إليها بعد نكبة عام 1948.

 

اقرأ أيضا: كوربين يدعو لمحاسبة إسرائيل على معاملتها القاسية للفلسطينيين

 

التعليقات (3)
محمد غازى
الخميس، 17-03-2022 02:55 ص
هل هى صحوة ضمير بريطانية، جاءت على لسان رئيس حزب العمال البريطانى السابق، حول القضية الفلسطينية، ألتى كان لبريطانيا ألدور ألأكبر فى قيامها، يوم أصدرت وعد بلفور ألذى نص على إقامة وطن قومى لليهود على أرض فلسطين ألتى كانت تحت حكم ألإنتداب البريطانى فى ذلك الزمان، وقامت بريطانيا بإعداد العصابات الصهيونية ومدهم بالمال والسلاح، مما شجعهم على إغتصاب فلسطين وتهجير أهلها. على كوربين ألإشارة إلى تلك الحقبة بكل تفاصيلها وتحميل بلاده بريطانيا جريمة ما حل بالشعب الفلسطينى منذ قيام ألدولة المزعومة على أرض فلسطين.
علي الحيفاوي
الجمعة، 25-02-2022 09:30 ص
نفوذ الصهاينة على الحياة السياسية في إنكلترى والدول الغربية شيء مذهل ويدعوا للقلق، والذي يتمثل في نجاحهم في إزاحة جيرمي كوربين من رئاسة حزب العمال البريطاني. ولكن الغريب ايضاً أن المرء يتوقع من أعضاء الحزب الذين كشف لهم هذا النفوذ الخطير ويعارضونه لم يرفعوا الصوت والإحتجاج بشكل كافي ورضخوا كما يبدوا لسيطرة الجناح الصهيوني على الحزب.
آدم لهذا الزمان
الخميس، 24-02-2022 10:00 م
ولهذا تآمروا عليه وأبعدوه عن قيادة حزب العمال بعد أن أصبح حزب العمال بفضله وبفضل مواقفه المناصرة لفلسطين أكبر الأحزاب السياسية فى أوروبا ومنذ ذلك الحين صار الحزب صهيونيا مثل حزب المحافظين الحاكم فتضائل حجمه وقلت شعبيته بعد أن قاده أحد المتصهينين الذين تزعموا المؤامرة على كوربين.