ألف ريان عراقيّ وتفاقم التناحر السياسيّ!

يوما بعد يوم يتأكد لي ان لكل بلد عربي ثأر من العراق و كل الانظمه العربيه مرتاحه من المجازر التي ارتكبت و ترتكب في العراق .. العراق البلد العربي الوحيد الذي كان يفتح ابوابه لكل العرب فالعربي يدخل بدون تأشيره هذا في ايام الخير و ايام العسره لم يتغير الوضع .. العراق الذي فتح ابوابه للمصرين في فتره كان هناك اكثر من مليوني عامل يدخلون بلا تأشيره و عندما حدثت حرب الكويت غالبهم خرج شاتما للعراق و اهله ... و اتذكر جيدا اللقاءات التي كانت تقام للمصريين العائدين .. الجزائر التي لا ناقه لها بكل حروب العراق كانت دائما تواد ايران و لن انسى احضان بوتفليقه لبوش في الامم المتحده بعد احتلال العراق بكم شهر .. العراق الذي كان خلال حرب التحرير داعما للجزائر بالمال و السلاح و ما اكثر من تعلم من الجزائريين في العراق خاصه الكليات العسكريه .. للعراق في كل بلد غصه طبعا دول الخليج التي لعبت دورا في احتلال العراق و على رأسها قطر التي تسوق نفسها كحمامه سلام اليوم كانت الطائرات تنطلق من قاعده العديد لتقتل الاطفال و تهدم الدور على رؤوس اهلها و كذلك السعوديون و هل ينسى دور بندر سفير المملكه في واشنطن اما الكويت وحقدها المتأصل على العراق رأيناه عندما كانمت وحدات من عصابات شكلتها الكويت لحرق كل ما هو جميل في العراق .. ادارات .. جامعات .. مراكز ابحاث ... بلا حتى مكتبات حرقتها فرق كويتيه دخلت مع الامريكان و هم من سهل لهم الوصول لكل الاماكن التي حرقت و طبعا الاردن الذي دخلت القوات الامريكيه التي احتلت مناطق شاسعه و قواعد من اراضيه و بعدها درب المافيات الشيعيه التي كونت الشرطه و الجيش .. كل هذا الحقد مرجعه ان العراق كان يرفض الخيانه و التطبيع و كل البلدان العربيه تود ذلك بشكل او آخر بعيدا عن التصريحات و الاكاذيب و عندما سقط العراق سقط العرب ومن يقول انك مخطئ ليعطيني بلدا واحد جمع العرب كما كان يفعل العراق . اما صدام فآخر كلماته من الدنيا ( عاشت فلسطين حره عربيه ) فلسطين التي باعتها السلطه الفلسطينيه لاسرائيل !!