عربى21
الخميس، 18 أغسطس 2022 / 20 محرم 1444
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • صحيفة: بوتين ألمح لأردوغان مؤخرا بقبوله لقاء زيلينسكي
  • نائب بالكنيست يخطط لطرد الفلسطينيين.. "هآرتس": لا تستخفوا به
  • إعلامي جزائري لـ "عربي21": لا حاجة لوساطة سعودية مع المغرب
  • السيسي يعين قائما بأعمال البنك المركزي المصري
  • عمار الحكيم يزور السعودية.. والتيار الصدري ينتقد
  • خبراء إسرائيليون يبحثون موقف "حماس" من عدوان غزة الأخير
  • الهجرة والدولة.. الفكرة الدينية والاستنهاض الحضاري للأمة (1)
  • وزير: مصريون يدفعون الملايين مقابل تسمية محطات قطار
  • حاكم كندي يبتلع نحلة أثناء إلقاء كلمة.. وتفاعل واسع
  • هآرتس: إيران غيرت نهجها.. وقد توقع اتفاقا نوويا مع الغرب
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    بين عامين (3)

    حمزة زوبع
    # الثلاثاء، 08 فبراير 2022 02:38 م بتوقيت غرينتش
    0
    بين عامين (3)
    في هذا المقال الثالث من سلسلة أهم الأحداث التي جرت في عام 2021 سنتناول انسحاب القوات الأمريكية الغازية من أفغانستان، بعد احتلال دام عقدين من الزمان ارتكبت خلالهما القوات الأمريكية وحليفاتها من العرب والأوروبيين جرائم يندى لها جبين البشرية؛ اعترف بعض الجنود الأمريكيين بارتكابها ونشرت على صفحات التواصل الاجتماعي.

    الكل يتحدث عن الفقر والجوع والتخلف والديمقراطية وتعليم المرأة، ولكن الأهم من وجهة نظري في هذا الملف هو الكرامة الإنسانية والحقد الديني الذي صاحب هذا الاحتلال، وكيف تعامل هؤلاء الغزاة مع ثقافة شعب متدين ومتمسك بعقيدته. لقد بدا الغيظ المكتوم في صدور الغزاة واضحا، وظهرت على الملأ خططهم لمحاربة الإسلام ومحاولة اقتلاع جذوره.

    وبالعودة للبدايات يتضح لنا أن الرئيس الأمريكي -الجديد حينئذ- جورج بوش الابن، والذي سيطر على إدارته مجموعة من المحافظين اليمينيين الذين كانوا ولا يزالون يرون الإسلام هو العدو الرئيس للحضارة الغربية، وبمجرد وقوع أحداث الحادي عشر من أيلول/ سبتمبر 2001 كانت خطط الغزو جاهزة. والمفارقة العجيبة أنه لا يوجد أفغاني واحد ضمن المجموعة التي نفذت الهجوم على البرجين ومبنى البنتاجون، بل الجميع يعلم أن غالبية الفاعلين (15) كانوا من دولة حليفة لأمريكا هي السعودية، وأن الرأس المدبر كما قيل هو مصري، أي هو الآخر من دولة حليفة لأمريكا.

    اختار العدو السهل الذي يمكن أن يطبق فيه نظريته أو طريقته في التغيير بالقوة، وإحداث انقلاب في المنظومة المجتمعية والثقافية في هذا البلد الفقير


    هذه النقطة بالذات توضح سبب الغزو وهي نفسها ستوضح لنا سبب الانسحاب، فلقد اختار الغزاة دولة يعلمون أن نظام الحكم فيها لا سند له ولا داعم في العالم بأسره وحتى في الجوار أو المنطقة، وهو (أي بوش) بذلك اختار العدو السهل الذي يمكن أن يطبق فيه نظريته أو طريقته في التغيير بالقوة، وإحداث انقلاب في المنظومة المجتمعية والثقافية في هذا البلد الفقير ثروة والغني من حيث اعتزازه بعقيدته وتمسكه بتراثه وتقاليده.

    كلنا يذكر أن الهدف المعلن كان نشر الديمقراطية في بلد عاش لعقود تحت حكم النظام الشيوعي ثم جاهد من أجل إخراج الروس، واتفقت قواعده على اختيار نظام حكم يراه الناس مناسبا لهم، وكان الأجدر أن يترك الشعب ليمارس حريته ويناضل من أجل تنمية بلاده. ولكن كانت كلمة الغرب هي لا وألف لا لأي نظام يقيم الشريعة، أو على الأقل يرفع شعار إقامة الشريعة الإسلامية وإن اختلفت أنا وأنت في بعض التفاصيل معهم.

    كان هدف الحرب المعلن هو إقامة الديمقراطية في أفغانستان، ولا تسأل كيف يستقيم هذا الادعاء مع وجود قرابة 800 ألف مقاتل أجنبي هناك منذ الاحتلال وحتى الانسحاب!

    إن حربا كلفت الخزانة الأمريكية قرابة تريليوني دولار أمريكي وبضعة آلاف من القتلى في صفوف الغزاة (3500 قتيل من الأمريكيين وحلفائهم) راح ضحيتها ربع مليون قتيل، وستة ملايين بين لاجئ ونازح، ناهيك عن كمية الدمار التي لحقت بكل شيء، ولمَ لا والجنود الغزاة أنفسهم كانوا يقاتلون السراب ويطاردون الأشباح، ولم ينج من قصفهم طفل ولا أمرأة ولا شيخ عجوز.

    لماذا قبلت أمريكا إنفاق كل هذه الأموال، وهي تعلم علم اليقين أن بلدا مثل أفغانستان غير صالح لإقامة الديمقراطية على النمط الغربي؟ السبب أن الهدف المعلن كان غير صحيح وهو هدف مخادع


    نشرت الأمم المتحدة تقريرا رصدت فيه قتل المدنيين خلال عقد من الحرب على أفغانستان؛ جاء فيه أنه في الفترة من 2009 وحتى 2019 بلغ عدد القتلى من المدنيين 100 ألف قتيل. وللمفارقة، فالخبر نشر بهذا العنوان: "أفغانستان: عدد الضحايا المدنيين يتجاوز 10000 للسنة السادسة على التوالي"، والعنوان تم التلاعب به، إذ أن الدراسة التي تشير إلى 100 ألف قتيل خلال عقد من الزمن، ولكنه رقم كبير أرادت الأمم المتحدة إخفاءه من العنوان ربما بناء على رغبة أمريكية.

    والسؤال: لماذا قبلت أمريكا إنفاق كل هذه الأموال، وهي تعلم علم اليقين أن بلدا مثل أفغانستان غير صالح لإقامة الديمقراطية على النمط الغربي؟ السبب أن الهدف المعلن كان غير صحيح وهو هدف مخادع، وأما الهدف الحقيقي فهو إذلال الشعب الأفغاني ومحاولة إبعاده عن دينه وعقيدته، وتقديم أفغانستان كنموذج أو درس عملي لأي دولة تريد أو تسعى أو تمضي قدما في طريق مخالف لما يراه الغرب. وقد تبين لنا جميعا أن ما جرى في أفغانستان قد جرى في المملكة العربية السعودية ولكن بطريقة أخرى أكثر نعومة وأقل كلفة، بل إن كلفة تغيير الهوية السعودية اليوم يدفعها المواطن السعودي من رصيد النفط الاحتياطي للأجيال القادمة.

    إن خروج أمريكا المهين وعلى الهواء مباشرة وبطلب حماية ورعاية من دولة قطر الشقيقة؛ لهو درس تاريخي لكل القوة الغاشمة والظالمة التي سعت منذ عقود بل وقرون لتحويل الشرق المسلم إلى مسخ بلا هوية، أن الأمر جد صعب إن لم يكن مستحيلا، وأن الشعوب وإن تم احتلالها أو حكمها بالنار والبارود دائما ما تكون لها الكلمة الأخيرة وهي الكلمة العليا. فالشعب الأفغاني لم يمتلك السلاح الفتاك ولا الطائرات ولا الدبابات، ولكنه امتلك سلاح الرفض وعدم الاستسلام وعدم التخلي عن دينه، رغم ما أنفقته أمريكا والغرب من أجل تحويله عن دينه وعن قيمه وعن عاداته وتقاليده الراسخة، والتي ربما تختلف مع بعض هذه التقاليد، ولكن يبقى الأمر ويجب أن يبقى في يد الشعوب لا في يد المحتل وأعوانه.

    الدرس الأهم هو تصريح الرئيس الأمريكي والذي أعتبره بمثابة قنبلة في وجه كل مؤيدي الغرب والتغريب والاحتلال، والذي تبرأ فيه بايدن من فكرة أن أمريكا تنشر الديمقراطية أو تساعد في بناء الدول وتنميتها


    الدرس المهم هو أن الحكام الذين تم جلبهم ليحكموا شعب أفغانستان قد فروا هاربين إلى الإمارات، المكان المفضل لكل الطغاة والمستبدين وأعوان الاحتلال في عالمنا المنكوب.

    أما الدرس الأهم فهو تصريح الرئيس الأمريكي والذي أعتبره بمثابة قنبلة في وجه كل مؤيدي الغرب والتغريب والاحتلال، والذي تبرأ فيه بايدن من فكرة أن أمريكا تنشر الديمقراطية أو تساعد في بناء الدول وتنميتها، والصواب أنها هي راعية القتل والدمار والإرهاب في العالم.

    لقد كشف بايدن في خطابه المباشر يوم 16 آب/ أغسطس 2021 وبجملة قصيرة؛ الهدف من الغزو وهو الهدف الذي لم يتحقق: "المهمة لم تكن في أفغانستان يوما بناء دولة"..

    هذه الأحداث الثلاثة هي الأخطر والأهم من وجهة نظري في عام 2021، وهي ذات تأثير على مستقبل العالم سيظهر تباعا بمرور الوقت: محاولة الانقلاب في أمريكا، والحرب على غزة، والانسحاب الأمريكي المهين من أفغانستان.

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    امريكا

    افغانستان

    طالبان

    غزو

    2021

    #
    الحوار المفقود (3)

    الحوار المفقود (3)

    الثلاثاء، 26 يوليو 2022 12:11 م بتوقيت غرينتش
    الحوار المفقود (2)

    الحوار المفقود (2)

    الثلاثاء، 12 يوليو 2022 02:09 م بتوقيت غرينتش
    الحوار المفقود (1)

    الحوار المفقود (1)

    الثلاثاء، 28 يونيو 2022 05:52 م بتوقيت غرينتش
    الوطنية الجديدة

    الوطنية الجديدة

    الثلاثاء، 14 يونيو 2022 03:01 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        إعلان خطوبة ولي عهد الأردن من فتاة سعودية.. تفاصيل عنها

        سياسة
      • هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        هاشم ربيع: وساطات لإنهاء الأزمة بين الإخوان والنظام بمصر

        سياسة
      • ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        ابن سلمان يخلي الكعبة المشرفة بالكامل للمشاركة بغسلها (شاهد)

        سياسة
      • لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        لاعبة إنجليزية تستعرض وشمها باللغة العربية (شاهد)

        رياضة
      • شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        شركات أمريكية تسبب خسائر تاريخية لأكبر صندوق سيادي بالعالم

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الحوار المفقود (4) الحوار المفقود (4)

      مقالات

      الحوار المفقود (4)

      الوضع الجديد بعد إعلان الإخوان يؤهل المعارضة المصرية في الخارج على الأقل للإعلان عن حكومة ظل أو منفى؛ تتشكل من التكنوقراط..

      المزيد
      الحوار المفقود (3) الحوار المفقود (3)

      مقالات

      الحوار المفقود (3)

      على المعارضة في الداخل والخارج أن تنكفئ على نفسها من أجل إعداد مشروع بناء الدولة من جديد..

      المزيد
      الحوار المفقود (2) الحوار المفقود (2)

      مقالات

      الحوار المفقود (2)

      ما يجري اليوم في مصر هو عملية ارضاء أو استرضاء وتدجين وإعادة من خرجوا غاضبين إلى حظيرة الدولة، أو بمعنى آخر إلى حضن السلطة، بالوسائل المعتادة

      المزيد
      الحوار المفقود (1) الحوار المفقود (1)

      مقالات

      الحوار المفقود (1)

      لحين خروج الشعب من القمقم أنصح الجميع بتجاهل هذه الدعوة والتزام الصمت، حتى لا يؤوّل النظام أي تحرك أو تواصل أو تغريدة أو رسالة عبر الإيميل على أنها رغبة وشوق ولوعة من أجل اللحاق بقطار الحوار الذي لا أراه مستعدا للحركة

      المزيد
      الوطنية الجديدة الوطنية الجديدة

      مقالات

      الوطنية الجديدة

      هنا تبدو المعضلة الكبرى في احتكار مفهوم الوطنية وحصره على فئة معينة هي منتسبو الجيش وخصوصا القادة منهم، فكل عسكري وطني حتى ولو ثبت العكس، وكل مدني غير وطني ولو ثبت العكس أيضا

      المزيد
      لا تحاور لا تحاور

      مقالات

      لا تحاور

      أبيات عن الحوار والحديث عن الحوار

      المزيد
      اغتيال شيرين اغتيال شيرين

      مقالات

      اغتيال شيرين

      هذا الاغتيال ليس صدفة ولا خطأ من جندي أهوج أو قناص لم يتلق التعليمات بالقتل، بل أزعم أن قرار قتل شيرين قد اتخذ في مقر الموساد وأجهزة الأمن والاستخبارات الصهيونية

      المزيد
      الاختيار لك (2) الاختيار لك (2)

      مقالات

      الاختيار لك (2)

      وثيقة مهمة كنت أتمنى أن تراها عزيزي القارئ في المسلسل إياه وأنشرها هنا، والتي تبين القاع الذي وصلت إليه البلاد، وهو قاع يبدو أن دونه قيعانا أخرى وربنا يستر على البلد وأهلها..

      المزيد
      المزيـد