هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
اعتقلت
شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، 4 شبان، ضمنهم قاصرون؛ بزعم "إلقاء
حجارة على عناصرها ومركز الشرطة في مدخل مدينة أم الفحم، خلال تظاهرة مساندة
للأسير هشام أبو هواش.
وقمعت
شرطة الاحتلال التظاهرة المساندة للأسير هشام أبو هواش، المضرب عن الطعام منذ 139
يوما، إذ رفع المشاركون الأعلام الفلسطينية، وأطلقوا هتافات مساندة للأسرى وضد
سياسة الاعتقالات الإدارية، وأغلقوا الشارع الرئيسي في مدخل أم الفحم أمام حركة
السير.
وقالت
جمعية واعد للأسرى إنّ هناك اشتباها بإصابة الأسير هشام أبو هواش، بتسمم في الدم، وتلف في الكلى، ما ينذر بدخوله مرحلة الاحتضار، مشيرة إلى أن الأسير يواجه صعوبة
كبيرة في تصريف البول، ونسبة المياه في جسده انخفضت إلى الثلث؛ بسبب استمرار
الغيبوبة.
وأكدت
الجمعية أن أطباء مصلحة السجون لدى الاحتلال، اعتدوا بالضرب على الأسير هشام أبو
هواش أثناء نقله من عيادة سجن الرملة إلى مشفى "أساف هروفيه".
وكانت
وزارة الخارجية الفلسطينية، دعت في بيان الأحد، المجتمع الدولي إلى التدخل
السريع؛ من أجل الضغط على الحكومة الإسرائيلية للإفراج عن أبو هواش"، وحملت
حكومة الاحتلال "المسؤولية كاملة عن حياة أبو هواش، بتجاهلها المقصود
والمتعمد لوضعه الصحي".
ويعاني
الأسير أبو هواش من ضبابية في الرؤية، وعدم القدرة على الحديث، وضمور شديد في
العضلات، وعدم مقدرة على الحركة، في حين قلَّت قدرته على إدراك ما يدور حوله. كما
أنه يعاني من هزال وضعف، ومن نقص حادّ بالبوتاسيوم، وآلام حادّة في الكبد والقلب،
ولا يستطيع النّوم من شدّة الأوجاع في كافة أنحاء جسده، ويتنقّل على كرسي متحرّك،
بالإضافة إلى معاناته من التقيّؤ بشكل مستمر.
وحذر
المحامي الفلسطيني جواد بولس، من احتمالية الوفاة المفاجئة للأسير الفلسطيني هشام
أبو هواش المضرب عن الطعام منذ 139 يوما.
وأكّد
محامي نادي الأسير الفلسطيني، جواد بولس، بالاستناد على تقرير طبي صادر عن أطباء
لحقوق الإنسان، أن "المعتقل أبو هواش يواجه احتمالية الوفاة المفاجئة"،
منبها إلى أن الأسير "في حالة حرجة للغاية".
وبحسب
ما وصل "عربي21" من نادي الأسير، فقد بيّن بولس أن "الأطباء أرفقوا
ملاحظات أساسية ومهمة في التقرير، تتمثل في رفض الطاقم الطبي في المستشفى تزويدهم
بمعلومات عن الوضع الصحي لهشام، إضافة إلى عدم قدرة الأطباء الذين قاموا بزيارته على استيعاب تصرف الأطباء في المستشفيات السابقة، بموافقتهم على إعادته إلى السجن، رغم إقرار التقارير بخطورة وضعه الصحي".
يذكر
أن الأسير أبو هواش (40 عاما)، من سكان "دورا" بالخليل، وهو معتقل
إداريا منذ الـ27 من شهر تشرين الأول/ أكتوبر 2020. وهو متزوج وأب لخمسة أطفال.
والاعتقال
الإداري، قرار حبس بأمر عسكري للاحتلال الإسرائيلي، لمدة تصل إلى ستة أشهر قابلة
للتمديد، بزعم وجود تهديد أمني، دون محاكمة أو توجيه لائحة اتهام.
عائلة هشام أبو هواش:
— Hedaya (@hedayaalshaayeb) January 2, 2022
هشام لم يستيقظ لمدة 3 ساعات وكان في حالة أسوأ من ذي قبل.#الحرية_لهشام_ابو_هواش#IsraeliCrimes
نبدأ عاماً جديدا من الخذلان!
— 🇵🇸Ruba harb🇵🇸 (@Robaharb1) January 2, 2022
هشام أبو هواش يواجه الموت وحيداً!
نحمل عارنا للعام الجديد.#لا_تتركوهم_وحدهم #لا_للاعتقال_الاداري #معركة_الامعاء_الخاوية#الحرية_لهشام_أبو_هواش pic.twitter.com/DRiDshosKE
الأسير هشام أبو هواش أكثر إنسان لازم تحكوا عنه وتدعموه..
— Palestine (@Palesti99712677) January 2, 2022
139يوم إضراب ما حركت ضميركم؟
بكفيي!#FreeHisham#الحرية_لهشام_أبو_هواش
هشام قدّم نفسه وجسده وصحته حتى ينال الحرية التي نتنعم بها الان ولا نشعر بقيمتها، ويوجد أسير يجابه بجيش ظالم مجرم بأمعاء خاوية وملح وماء حتى يحصل عليها
— 𓂆 رامـــا (@Ramaasaleh1) January 2, 2022
كيف لنا الا ننصره حتى بأقل حتى بأقل القليل الذي نمتلكه؟!#الحرية_لهشام_ابو_هواش #FreeHishamAbuHawwash #FreeHisham pic.twitter.com/OQIuBb0BCe
وأعلنت
لجنة الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال، السبت، عن بدء مشروع المقاطعة الشاملة
لمحاكم الاحتلال الخاصة بالاعتقال الإداري بكافة مستوياتها.
وذكرت
اللجنة في بيان، أنّ القرار جاء بالتنسيق مع جميع الهيئات التنظيمية لفصائل العمل
الوطني والإسلامي، مشيرة إلى أنها قامت بالتنسيق للخطوة مع هيئة شؤون الأسرى ونادي
الأسير والمؤسسات ذات العلاقة.
وبلغ
عدد الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى نهاية كانون الأول/
ديسمبر نحو 4600، بينهم نحو 500 أسير إداري، و34 أسيرة، و160 قاصرا، وفق مؤسسات
تعنى بشؤون الأسرى.