هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تمسك
تحالف "الفتح" الشيعي بالعراق، السبت، بالطعن في نتائج الانتخابات البرلمانية
أمام المحكمة الاتحادية العليا، زاعما أن لديه "الأدلة الكافية فنيا وقانونيا".
وقال
زعيم التحالف هادي العامري خلال مؤتمر صحفي عقده بمقر التحالف في بغداد: "الانتخابات
البرلمانية لم تُجر في الأجواء التي كنا نطمح إليها، وأن المفوضية (رسمية معنية بتنظيم
عمليات الاقتراع في البلاد) أثبتت عدم قدرتها وأهليتها على إدارة العملية".
ويعد
تحالف "الفتح"، وهو مظلة سياسية للفصائل المسلحة، أبرز الخاسرين في الانتخابات
الأخيرة بحصوله على 17 مقعدا، بعد أن حل ثانيا برصيد 48 مقعدا في انتخابات 2018.
وأضاف
العامري: "المفوضية لم تلتزم بإجراءاتها، وارتكبت مجموعة مخالفات وأولها مخالفة
قانونها لأنها ادعت أن النتائج الأولية المعلنة تمثل 94 بالمئة من الأصوات بينما ما
أُعلن كان يمثل 79 بالمئة فقط".
وأشار
العامري، الذي يتزعم أيضا منظمة "بدر"، إلى أن "تحالف الفتح أعرب في
جميع الاجتماعات عن مخاوفه من التلاعب بنتائج الانتخابات إلكترونياً، ولكن مفوضية الانتخابات
كانت تطمئن بعدم وجود قدرة لهذا التلاعب".
وأردف
بأن "المفوضية لم تقدم أي تقرير لمجلس النواب (السابق) عن الأجهزة الخاصة بالانتخابات
يحدد مستوى صلاحيتها، لأن البت في ذلك هو من صلاحيات مجلس النواب وليس من صلاحية المفوضية".
وقال:
"مفوضية الانتخابات لم تلتزم بتسليم أشرطة النتائج إلى ممثلي الكيانات السياسية
قبل إرسالها إلى المركز في بغداد".
والثلاثاء،
أعلنت مفوضية الانتخابات النتائج النهائية وأرسلتها إلى المحكمة الاتحادية العليا للمصادقة
عليها لتصبح قطعية.
ووفق
النتائج، فإن "الكتلة الصدرية" (شيعي) تصدرت الانتخابات بفوزها بـ73 مقعدا،
يليها تحالف "تقدم" بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي (سُني) بـ37
مقعدا، ثم ائتلاف "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي
(شيعي) برصيد 33 مقعدا، والحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود بارزاني (كردي)
بـ31 مقعداً.
اقرأ أيضا: رئيس العراق يدعو لتشكيل حكومة فاعلة.. وقوى شيعية تجتمع