سياسة تركية

أنقرة ترد على امتعاض موسكو من بيع "المسيرات" لأوكرانيا

أعلنت أوكرانيا استخدامها لأول مرة "بيرقدار تي بي2" في منطقة دونباس- الأناضول
أعلنت أوكرانيا استخدامها لأول مرة "بيرقدار تي بي2" في منطقة دونباس- الأناضول

علق وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، على الاعتراضات الروسية بسبب بيع تركيا طائرات "مسيرة" لأوكرانيا شاركت في قصف منطقة "دونباس".

 

وقال تشاووش أوغلو، في رد صحفي خلال لقائه نظيره الروسي سيرغي لافروف، إن السلاح الذي تشتريه دولة ما من تركيا أو غيرها لا يمكن اعتباره بأنه تركي، وإنما يصبح ملكا للبلد الذي اشتراه.

 

وتابع بأن السلاح قد يكون من إنتاج تركيا، ولكن أوكرانيا هي التي تمتلكه، ولذلك لا يمكن توجيه أي اتهام ضد تركيا بهذا الشأن.

 

وأشار إلى أن تركيا واجهت أسلحة مختلفة من دول عدة، بما في ذلك روسيا، في حربها على الإرهاب في أراضي دول أخرى.


وأضاف: "لكننا لا نتهم روسيا على الإطلاق، كما يتعين على أوكرانيا التوقف عن استخدام اسمنا".

 

اقرأ أيضا: قلق روسي إثر شن أوكرانيا غارة في دونباس بمسيّرة تركية
 

وقبل أيام، أعلنت أوكرانيا استخدامها لأول مرة "بيرقدار تي بي2" في منطقة دونباس، فيما نشر الجيش الأوكراني مشاهد للمسيرة التركية تقوم بقصف الانفصاليين المدعومين من روسيا في المنطقة.

 

وحذرت الرئاسة الروسية من أن تصدير تركيا طائرات مسيّرة إلى حكومة أوكرانيا قد يؤثر سلبا على الوضع في منطقة دونباس.

 

وشدد المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، لصحفيين، الأربعاء، على أن علاقات متميزة وطيبة تربط روسيا مع تركيا، مستدركا بالقول: "لكن في هذه الحالة، للأسف، تتحقق مخاوفنا من أن تصدير مثل هذه الأنواع من الأسلحة إلى العسكريين الأوروبيين من شأنه أن يؤدي إلى تقويض الاستقرار في خط التماس".

وتحمّل أوكرانيا جارتها الكبرى المسؤولية عن الحرب الأهلية في شرق البلاد، حيث ينشط مسلحون يوالون موسكو منذ 2014، معلنين تأسيس "جمهورية" من طرف واحد.

وبالتزامن مع التطورات في دونباس، دعمت روسيا انفصاليين في شبه جزيرة القرم، جنوب أوكرانيا، وصولا إلى إجراء استفتاء على الانفصال عن كييف والخضوع لسيادة موسكو، وهو ما اجتر عقوبات دولية على الأخيرة ورفضا واسعا.

التعليقات (1)
ناقد لا حاقد
الأحد، 31-10-2021 06:07 ص
اجمل شيء هو انه تركيا أحيانا توجع روسيا في كل اوراقها من أرمينيا الى أوكرانيا مرورا بسوريا و ليبيا ........

خبر عاجل