سياسة عربية

ميقاتي يأسف لقرار الرياض وجنبلاط وجعجع يطالبان بـ"الحسم"

ميقاتي: "نناشد القادة العرب العمل والمساعدة على تجاوز هذه الأزمة"- جيتي
ميقاتي: "نناشد القادة العرب العمل والمساعدة على تجاوز هذه الأزمة"- جيتي

عبّر رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الجمعة، عن أسفه إزاء قرار الحكومة السعودية بطرد السفير اللبناني، وسحب سفيرها من بيروت.

 

وقال ميقاتي في تصريحات إنه يتمنى من القيادة السعودية أن "تعيد بحكمتها النظر في القرار".

 

وطلب من قرداحي تقدير المصلحة الوطنية واتخاذ القرار المناسب لإصلاح علاقات لبنان العربية.

 

وتابع: "نعرب عن رفضنا الشديد لكل ما يسيء للعلاقات الأخوية مع المملكة العربية السعودية".

 

وأضاف: "نناشد القادة العرب العمل والمساعدة على تجاوز هذه الأزمة من أجل الحفاظ على التماسك العربي".

 

فيما دعا رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع إلى "قرار حاسم" لتجنيب لبنان أزمة حقيقية مع الخليج، في إشارة إلى ضرورة إقالة قرداحي.

 

وفي حسابه عبر "تويتر"، قال جعجع: "بعيدا من كل التنظيرات الفكرية التي نسمعها من البعض في الوقت الحاضر، هناك أزمة متدحرجة كبيرة جدا بين دول الخليج والحكومة اللبنانية. إن الأكثرية الحكومية الحالية مدعوة إلى اتخاذ قرار سريع وحاسم وواضح لتجنيب الشعب اللبناني مزيدا من المآسي". 

 

بدوره، دعا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي، الزعيم الدرزي وليد جنبلاط إلى إقالة قرداحي علانية.

 

وغرد: "كفانا كوارث أقيلوا هذا الوزير الذي سيدمر علاقاتنا مع الخليج العربي قبل فوات الأوان. إلى متى سيستفحل الغباء والتآمر والعملاء بالسياسة الداخلية والخارجية".

 

وكانت السعودية قالت إنها قررت طرد سفير لبنان لديها وطلبت منه المغادرة خلال 48 ساعة، كما أوقفت كافة الواردات اللبنانية إليها بحجة سيطرة حزب الله على المعابر، وتمريره المخدرات عبر الشحنات الصادرة، بحسب قولها.

 

وفجر وزير الإعلام جورج قرداحي أزمة واسعة بتصريحات دعا فيها إلى إيقاف حرب اليمن، ما دفع السعودية والإمارات والكويت إلى الاحتجاج رسميا على لبنان.

اقرأ أيضاالسعودية تطرد سفير لبنان وتوقف كافة وارداتها إثر أزمة قرداحي


يكفي ان الأكثرية الحالية قد عطلت الحكومة في أوّل مشوارها، ولكن ان تذهب أبعد من ذلك وتعطِّل كل علاقات لبنان بمحيطه العربي فهذه مأساة كبرى ليس بعدها مأساة.

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 29-10-2021 09:11 م
والله لو كنت مكان المواطن اللبنانى، ألسيد الحر، لقمت فورا بتقديم إستقالتى من الحكومة اللبنانية، إكراما لبلدى لبنان وشعبه، حتى لا يتأثر بظلم الجهلة الحاقدين، ألذين يحاربون كلمة الحق ويحاربون الدين وهم يدعون أنهم يحافظون على ألأماكن المقدسة!!! لماذا لم تحتج ألسعودية والإمارات على ما يتعرض له المسجد ألأقصى فى القدس من تدنيس وإقتحام ودخول النساء عاريات فيه، وما تتعرض مقابر المسللمين فى القدنس من تجريف لإقامة حدائق تلمودية يهودية عليها؟! ماذا قال الوزير قرداحى، حتى يحل عليه هذا الغضب السعودى؟ قال رأيه ألحر كأى مواطن عربى، قال إنها حرب عبثية وإن اليمنيين من جميع الطوائف يدافعون عن بلادهم. طبعا الكل يعرف أن هناك طائفة شيعية حوثية، ولكنها يمنية، ومن حقها الدفاع عن وطنها!!! قرداحى لم يخطىء بحق أحد!!!