هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرج عشرات الآلاف من الأمريكيين في مظاهرات جابت مختلف أنحاء البلاد في إطار "مسيرة النساء" الداعمة لـ"حق الإجهاض".
وتأتي هذه المسيرات بعد صدور قانون تكساس الجديد في الأول من أيلول/ سبتمبر والذي يحد بشدة من إمكانية الوصول إلى إجراء عمليات الإجهاض في الولاية، حيث
يخشى المؤيدون لحق الاختيار في جميع أنحاء البلاد من إمكانية التراجع عن الحقوق
الدستورية.
وطالبت مجموعات حقوقية المحكمة العليا بعرقلة قانون تكساس، لكن القضاة
حكموا ضد الموافقة على ذلك بنتيجة 5 مقابل 4 أعضاء.
ومن المنتظر أن تنظر المحكمة العليا في قضية قد تلغي القرار المعروف باسم
"رو ضد ويد"، العائد إلى عام 1973 والذي شرع الإجهاض في جميع أنحاء
البلاد.
وفي واشنطون احتشد آلاف المتظاهرين أمام مقر المحكمة العليا رافعين
لافتات كتب عليها شعارات على غرار "جسدي، خياري، حقي"، كردّ على حملة
غير مسبوقة يشنها المحافظون ضد الإجهاض.
— Ronnie Pawelko (@RonniePawelko) October 2, 2021
ونظم المسيرات أولئك الذين أشرفوا على المسيرة النسائية السنوية التي اجتذبت أول نسخة منها ملايين الأشخاص للاحتجاج بعد يوم من تنصيب الرئيس السابق دونالد ترامب في عام 2017.
وقالت ريتشيل أوليري كارمونا، المديرة التنفيذية لمسيرة المرأة:
"إنها لحظة كسر زجاج بالنسبة للناس في جميع أنحاء البلاد".
وأضافت: "نشأ الكثير منا على فكرة أن الإجهاض سيكون قانونيا
ومتاحا لنا جميعا. رؤية ذلك في خطر حقيقي للغاية كانت لحظة يقظة".
ويمكن للحكم أن يقلب حكم المحكمة في قضية "رو ضد ويد" حتى يصبح الجنين قابلا للحياة، وهي المرحلة التي يكون فيها الجنين قادرا على العيش خارج الرحم، الأمر الذي يحصل بشكل عام في بداية الثلث الثالث من الحمل، أي بعد 28 أسبوعا منه.