طالب السيناتور الديمقراطي كريس
فان هولين إدارة الرئيس جو بايدن باتخاذ خطوات حاسمة لتعليق
تصدير الأسلحة الهجومية إلى إسرائيل، وفرض عقوبات على أعضاء حكومة بنيامين نتنياهو المتطرفة.
وقال هولين، إن حكومة نتنياهو خرقت تعهداتها بموجب المذكرة الأمنية الوطنية، مشددا على ضرورة إلزام إسرائيل بالمعايير الدولية المطلوبة قبل استئناف تصدير الأسلحة.
كما طالب السيناتور بفرض حظر على دخول السلع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية المحتلة، باعتبارها مخالفة للقانون الدولي.
اظهار أخبار متعلقة
وأوضح أن الوقت قد حان لإدارة بايدن للاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولكن وفق شروط تحددها واشنطن لضمان استقرار المنطقة.
وحث على فرض عقوبات على أعضاء في حكومة نتنياهو، لا سيما المتطرفين المحرضين على العنف، مثل بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.
وهذه ليست المرة الأولى التي يطالب بها السيناتور هولين بحجب الأسلحة عن
الاحتلال، إذ طالب في آذار/ مارس الماضي، الرئيس الأمريكي جو بايدن، بحجب الأسلحة الهجومية عن دولة الاحتلال الإسرائيلي، إذا استمرت في منع وصول المساعدات لقطاع غزة.
ونقلت صحيفة "واشنطن بوست"، عن هولن، قوله إنه "يجب على إسرائيل السماح بدخول مزيد من المساعدات لقطاع غزة، ووقف جرائم الحرب".
وأضاف فان هولن أن وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اتخذا إجراءات لمنع وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
ودعا هولن
الولايات المتحدة إلى أن تكون حذرة للغاية، كي لا تتورط في ارتكاب جريمة حرب في غزة، مشددا على أن حكومة بنيامين نتنياهو لا تمتثل لمتطلبات القانون الأمريكي المتعلقة بالدعم العسكري.
اظهار أخبار متعلقة
والأسبوع الماضي، قال مسؤول مطلع، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تسعى إلى المضي قدما في صفقة لبيع أسلحة بقيمة 680 مليون دولار لـ"إسرائيل"، وذلك على الرغم من بدء سريان وقف لإطلاق النار بوساطة واشنطن في لبنان بين إسرائيل وجماعة حزب الله.
وذكر المسؤول لرويترز، طالبا عدم ذكر اسمه، أن الصفقة تشمل الآلاف من الذخائر الهجومية المزودة بأنظمة توجيه والمئات من القنابل صغيرة القطر.
وكانت صحيفة فاينانشال تايمز أول من ذكر أنباء عن الصفقة.