هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
توصلت اللجان المركزية ووجهاء العشائر في ريف درعا الغربي إلى "اتفاق تسوية" مع النظام السوري وروسيا، على غرار ما حصل مؤخرا في أحياء درعا البلد.
وأفادت شبكة "نبأ" المحلية في درعا، الجمعة، بأن الاتفاق يقضي بـ"تسوية أوضاع المطلوبين من أهالي المدينة، وتسليم أسلحتهم الخفيفة".
وينص كذلك على وضع ثلاث نقاط عسكرية في المشفى الوطني ومبنى البريد وموقع آخر قرب ثكنة الأغرار شرق طفس، إضافة إلى شن حملة تفتيش تستهدف أجزاء من المدينة.
ومن المرجح أن يبدأ تنفيذ أولى بنود الاتفاق السبت، موضحة أنه "قد يتم أولا دخول القوات الروسية والنظام السوري إلى طفس" غربي درعا.
اقرأ أيضا: التسويات مستمرة في درعا.. وتحذير من تفكيك "الركبان"
الإفراج عن المعتقلين
في المقابل، نشر وجهاء أحياء درعا البلد بيانا طالبوا فيه النظام السوري بالإفراج عن المعتقلين.
وجاء في البيان الذي تداولته المواقع المحلية: "نحن أهالي درعا البلد والسد والمخيمات خاصة ومحافظة درعا عامه، نطالب (الدولة السورية) والضامن الروسي الوفاء بتعهداتهم بإطلاق سراح المعتقلين جميعا، وخاصة النساء الذين مضى على اعتقالهم عشر سنوات، والذين تم اعتقالهم بعد تسويات 2018".
وتابع: "لن نهدأ ولن نستكين إلا بخروج جميع المعتقلين والكشف عن مصير المُغيبين".
اقرأ أيضا: قوات النظام السوري تدخل أحياء درعا برفقة الشرطة الروسية
ويقوم النظام السوري وروسيا في عموم محافظة درعا في الجنوب السوري، بإجراء عمليات "تسوية" تتيح لقوات الأسد بشكل غير مباشر الدخول إلى مناطق لم يسبق وأن دخلتها، خلال السنوات الماضية.
وتنحصر بنود تلك الاتفاقيات بمجملها بتسليم السلاح المتوسط والخفيف الموجود بيد الشبان والمقاتلين، على أن يتبع هذه الخطوة تسوية وضعهم الأمني.
وقبل أيام، كانت منطقة المزيريب في الريف الغربي لدرعا قد شهدت "اتفاق تسوية"، قضى بتسليم أسلحة بعض المسلحين، ليتم فيما بعد دخول قوات النظام السوري لتنفيذ عمليات تفتيش.