اتفاق بخروج دفعة ثانية من درعا إلى الشمال السوري

انطلقت دفعة جديدة من المهجرين خارج درعا البلد اليوم الجمعة، إلى الشمال السوري، بحسب اتفاق جديد للأهالي مع النظام السوري الذي يحاصر المدينة.

وسبق أن اتفقت "اللجنة المركزية" المفاوضة من طرف أهالي درعا، مع "اللجنة الأمنية" في المحافظة، على تقديم لائحة للأشخاص المراد ترحيلهم من درعا إلى الشمال السوري.

وبحسب مواقع محلية، فإن اللائحة ضمت 30 اسما من منطقة درعا البلد، وسينقلون عبر حافلات خصصت لنقلهم إلى المناطق الخارجة عن سيطرة النظام السوري.

 

اقرأ أيضا: النظام السوري يعزز وجوده بأحياء درعا المحاصرة بدعم روسي

والأسماء المذكورة، لعائلات طلبت نقلها بشكل طوعي دون إجبار على الخروج، وسيتجهون نحو مناطق المعارضة.

 

ولم تتوصل درعا البلد إلى اتفاق حل بعد مع النظام السوري، ولكنها تتوصل إلى اتفاقات تتعلق بتهجير أشخاص مطلوبين للنظام السوري.

 

ووصلت المفاوضات لطريق مسدود لإصرار اللجنة الأمنية للنظام السوري، على الحل الأمني، الذي يتضمن ترحيل الأشخاص وتسليم السلاح بشكل كامل ونشر حواجز للجيش.

 

اقرأ أيضا: هل تنجح الوساطة الأردنية في نزع فتيل التوتر بدرعا؟

وأكد موقع "درعا 24"، أن الحافلتين اللتين ستنقلان المطلوبين لقوات النظام السوري، دخلتا عبر معبر "سجنة" لإيصالهم.

 

وصلت الدفعة الأولى من درعا، الأربعاء الماضي، إذ نقل ثمانية أشخاص في حافلة تقلهم برفقة الشرطة العسكرية الروسية إلى معبر "أبو الزندين" شرقي حلب، ودخلوا ريف حلب بعد انتهاء إجراءات الدخول.

ومنذ أسابيع، يؤدي الروس دورا أساسيا في المفاوضات التي يعقدها النظام السوري مع وفود اللجان المركزية في درعا، وسط صمت رسمي روسي.