سياسة دولية

طالبان تعلن حصار إقليم بنجشير وتدعو لحل سلمي

هل يرضخ أحمد شاه مسعود لمطالب حركة طالبان في نهاية الأمر؟ - جيتي
هل يرضخ أحمد شاه مسعود لمطالب حركة طالبان في نهاية الأمر؟ - جيتي

أعلنت حركة طالبان الأفغانية، الأربعاء، حصار الإقليم الوحيد المتمرد على عودتها للسلطة، ودعا قادة الإقليم إلى التفاوض للوصول إلى تسوية سلمية مع الحركة.


ودعا أمير خان متقي الزعيم البارز بحركة طالبان المعارضين لنبذ السلاح في كلمة مسجلة للأفغان في بنجشير.


وقال: "إمارة أفغانستان الإسلامية وطن لكل الأفغان".


وأعلنت طالبان عفوا عن جميع الأفغان الذين عملوا مع القوات الأجنبية أثناء الحرب التي استمرت 20 عاما لكن ما زالت حشود من السكان الخائفين من الانتقام تتدفق على الحدود في محاولة للفرار من البلاد.


وقال متقي إن قوات طالبان تجري استعدادات على الجوانب الأربعة لوادي بنجشير ولا داعي للقتال، وأضاف أن القوات المناهضة لطالبان يجب أن تضع في اعتبارها أنه لم يكن ممكنا هزيمة طالبان حتى بدعم من حلف شمال الأطلسي والقوات الأمريكية.


وتابع: "لكننا ما زلنا نحاول ضمان عدم نشوب حرب وأن تحل مسألة بنجشير بشكل هادئ وسلمي".


وجاءت تصريحاته هذه بعد مقتل سبعة على الأقل من مقاتلي طالبان أثناء محاولة للتقدم في الوادي وفقا لما ذكره اثنان من زعماء المعارضة.


وقال متحدث باسم جبهة المقاومة الوطنية الأفغانية، وهي المظلة التي تضم القوات المتمركزة في بنجشير، اليوم الأربعاء إن قوات طالبان شنت هجوما قبل يومين وكانت تهاجم في ثلاث أو أربع مناطق مختلفة لكن تم التصدي لها حتى الآن.


في وقت سابق، صرح أحمد مسعود القائد الأفغاني للقوات المحاصرة في بنجشير، أنه بإمكان روسيا التوسط بينه وبين حركة طالبان، مشددا على ضرورة جعل الإقليم منطقة عازلة.


وأوضح مسعود في مقابلة مع قناة "RBK" الروسية، الأربعاء، أنه يمكن للمجتمع الدولي والقوى الإقليمية بما فيها روسيا الضغط على طالبان لإنشاء منطقة عازلة لمن لا يستطيعون مغادرة أفغانستان.


وأكد أن المفاوضات هي الحل الوحيد للسلام في البلاد، لافتا أن أفغانستان شهدت حروبا كافية خلال العشرين عاما الماضية.


وخلال الأسابيع الأخيرة تمكنت طالبان من بسط سيطرتها على معظم أنحاء البلاد، وفي 15 آب/ أغسطس دخل مسلحو الحركة العاصمة كابول وسيطروا على القصر الرئاسي، بينما غادر الرئيس أشرف غني، البلاد ووصل إلى الإمارات.


وجاءت هذه السيطرة رغم مليارات الدولارات التي أنفقتها الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي "الناتو"، طوال 20 عاما، لبناء قوات الأمن الأفغانية.

التعليقات (1)
من سدني
الأربعاء، 01-09-2021 11:33 م
لاينفع التعامل مع الجراثيم الا بالمبيدات وقطع نسلها والا فانها سريعة التفريخ ويبدو ان هذا الصبي من تصريحاته انه هو الدرع الذي سيدافع عن مصالح الغرب فهل بعد هذا خيانه ويريد ان يكون سيسي او حفتر افغانستان لصالح الدول الصليبيه ولذالك يستميت ابن زايد وابن سلمان ليجدوا طريقاً الى هذا العميل ولكن الله غالب على امره وانها بداية زوال حكوماتهم والمبشرات كثيره على زوال حكم ال سعود وعيال زايد بعد ان قرر الغرب تغيير طرق اللعب وجاء دور استبدالهم بعد ان انتهت وظيفتهم ونفذوا ماطلب منهم وجاء وقت البيع و كما باع الغرب شاه ايران وحسني مبارك واشرف غني من قبل ولا عزاء لكل خاين وعميل