سياسة دولية

طالبان تنتزع مدينة عبد الرشيد دستم مع عودته للساحة الأفغانية

تقدم واسع لطالبان على حساب قوات الحكومة - جيتي
تقدم واسع لطالبان على حساب قوات الحكومة - جيتي

سيطرت حركة طالبان الأفغانية، السبت، على مدينة شبرغان عاصمة ولاية جوزجان، وفق ما أعلن نائب حاكم ثاني ولاية تسقط في أيدي المتمرّدين في غضون أقل من 24 ساعة.

 

وشبرغان هي مدينة أمير الحرب المتحالف مع كابول والعائد إلى الساحة، عبد الرشيد دستم، إذ تعد مسقط رأسه ومركز مهما لنفوذه القوي في عموم الشمال الأفغاني لسنوات.


وقال نائب حاكم جوزجان قادر ماليا: "تراجعت القوات الحكومية والمسؤولون إلى المطار"، في شبرغان، قبل أن تتحدث مصادر حكومة أخرى عن استعادة المدينة، وهو ما لم يتسن التحقق منه على الفور.

 

وذكر ناشطون ووسائل إعلام محلية أن سقوط شبرغان تزامن مع إجراء دستم مباحثات مع الرئيس أشرف غني، اقترح فيها عليه إعلان الأحكام العرفية في عموم بالبلاد، في سياق إجراءات لوقف تقدم طالبان، وهو ما لم يتسن التحقق من صدقيته على الفور من مصدر حكومي.

 

 

 

 

 

اقرأ أيضا: أمير حرب سابق يعود إلى أفغانستان لإنقاذ معقله من طالبان

 

وعاد دستم إلى أفغانستان قبل أيام، قادما من تركيا، التي يحظى بدعمها.

وسيطرت طالبان على أجزاء واسعة من الأرياف في أفغانستان منذ أطلقت سلسلة هجمات في أيار/ مايو تزامنت مع بدء آخر مراحل انسحاب القوات الأجنبية.

 

 

 

اقرأ أيضا: تطور كبير في أفغانستان.. وأمريكا: لن نقبل بعودة إمارة طالبان

 

والجمعة سقطت زرنج في نيمروز في أيدي طالبان "من دون قتال"، وفق نائب حاكم الولاية، فكانت بذلك أول عاصمة ولاية تنجح الحركة في السيطرة عليها.

وبدورها، أعلنت كابول تمكن سلاح الجو الأفغاني من تصفية حاكم الظل في حركة طالبان عن محافظة نمروز، ليل الجمعة.


وكتب المتحدث باسم الدفاع الأفغانية، فواد أمان، عبر صفحته الرسمية على موقع تويتر: "قُتل حاكم الظل في محافظة نيمروز، و14 إرهابيا بعد أن استهدف سلاح الجو الأفغاني تجمعهم في مدينة زرنج"، حسب قوله.

وفي مكان آخر، أعلنت السلطات الصحية في أفغانستان، مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة 39 آخرين بجروح، إثر الاشتباكات الدائرة بين حركة طالبان والقوات الحكومية بولاية قندوز شمالي البلاد.

 

 

ونقلت قناة "طلوع نيوز" المحلية عن إحسان الله فضلي، رئيس مديرية الصحة العامة في قندوز، قوله إن 11 شخصا على الأقل قتلوا فيما أصيب 39 آخرون إثر الاشتباكات الدائرة في الولاية.

وأضاف فضلي أن الاشتباكات بدأت بالمدينة مساء الجمعة.


التعليقات (2)
ولكم فى الاخون لعبره
السبت، 07-08-2021 05:59 م
عندما طلب وزير خارجيه امريكا طالبان التخلى عن السلاح كان الرد ( لولا هذا السلاح مافكرت امريكا او غيرها الجلوس معنا والتفواض) ذبيح الله مجاهد
ابوعمر
السبت، 07-08-2021 11:20 ص
الطالبان أصبحت القوة المخيفة المرعبة التي تقض مضاجع اليهود والنصارى والصهاينة وكل الأعداء التاريخيين للاسلام والمسلمين....الطالبان أرغمت أقوى الدول الغربية وأقوى الجيوش الغربية الى الرضوخ للأمر الواقع الذي تفرضه حركة الطالبان..بل وصل الأمر الى استجداء أمريكا وساستها وعسكرييهاالى طلب مودة المفاوض الطالباني..والرضوخ لأكثر من مطلب طالباني......أن تكون قويا يحترمونك ويخشونك ويطلبون مودتك....أما أن تكون(سلميا)فنهايتك القبر مثلما حدث للاخوان في مصر وسيحدث قريبا في تونس....فقط اظهار قوتك تنال مرادك ويحترمونك قلبا وقالبا.....فمتى تتخلون عن(سلمية الانبطاح)يا الاسلاميون