واصل رئيس سلطة الانقلاب، عبد الفتاح السيسي، تصريحاته الجريئة في الشؤون الدينية، بعد سنوات من إطلاق حملته الكبرى "تجديد الخطاب الديني"، وتصديه للثوابت الدينية والموروثات وانتقادها، وصولا إلى الحديث في المعتقدات.
في إطار حديثه عن دور الفن في بناء الوعي، أعلن دعمه المطلق "لدعم الفن"، بما فيها الوعي الديني، قال إن قضية الوعي بمفهومها الشامل هي القضية الأهم التي يمكن تناولها من خلال الفن، سواء الوعي بالدين أو المعتقد.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لأحد البرامج التلفزيونية: القضية الأهم هي الوعي، خصوصا الوعي بالدين، كلنا اتولدنا المسلم مسلم والمسيحي مسيحي، حد عارف إنه المفروض نعيد صياغة فهمنا للمعتقد الذي نؤمن به، فكرنا ولا خايفين نفكر، عندك استعداد تمشي بمسيرة بحث في المسار ده لتصل للحقيقية؟"
— MARIAM NABIL (@MariamNabil8) August 24, 2021
— د. محمد الصغير (@drassagheer) August 24, 2021
— سليم عزوز (@selimazouz1) August 23, 2021
تشكيك في الدين
مسؤولية ما قاله السيسي يتحملها شيخ الأزهر ومعه سائر المتصدرين للعلم الشرعي في الإعلام، بحسب المتحدث باسم حزب الأصالة السلفي، حاتم أبو زيد، فهذه ليست المرة الأولى التي يصدر عن السيسي مثل تلك المقولات، في عام 2016 قال إنه ظل خمس سنوات يبحث عن الدين الذي يعتقده، ولم يخبر الناس حينها إلام وصل بحثه، ولعله ما زال متشككا، لذلك قال ما قال".
وأكد في حديثه لـ"عربي21": "الواجب على شيخ الأزهر وعلى سائر من يتصدرون ويعتبرون أنفسهم علماء أن يجلسوا معه، ويرفعوا الشك الذي في قلبه، وأن يهدوه للحق، أو يزجروه ليتوقف عن بث شكوكه على الملأ، حتى يزيلوا ما سكن في قلبه من شبهات".
واستدرك: "هذا وينبغي أن يعلم أننا المسلمين بالفعل لا نرى الاعتقاد يأتي بمجرد التقليد المحض، بل ينبغي أن يتوافق مع صحيح العقل، وهو ما فطر الله الناس عليه ، خلاف أن آيات القرآن إنما تطالب الناس كل الناس بالتفكر والتدبر، كما قال تعالى: (قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة إن هو إلا نذير لكم بين يدي عذاب شديد). فنحن المسلمين اعتقادنا قائم على التفكر والتدبر".
"الدين البديل"
اعتبر الداعية الشيخ، شعبان أبو بدرية، أن السمة المشتركة بين غالبية الدول في العالم هي محاربة الدين، نشرا للعلمانية، واعتبارها هي الدين البديل الذي يجب أن يسود، ويبدو ذلك واضحا في مظاهر الحياة الإباحية، والانهيار الأخلاقي والقيمي، واعتبارها تراثا قديما عفا عليه الزمن..! والسيسي وغيره من حكام المنطقة العربية يسيرون على هذا المنوال..!"
وتساءل في حديثه لـ"عربي21": "وإذا كان السيسي لا يؤمن -كغيره من رؤساء مصر السابقين- بأن ثمة علاقة بين الدين والسياسة، ويرفض تواجد الدين بقيمه وقوانينه في مجالات المجتمع.. وحصار الدين في أماكن العبادة فقط، كما يرى الغرب تماما..! فلماذا يقحم نفسه -إذا جاز اعتباره من رجال السياسة- في أمور الدين، وتقديم تفسير يتفق مع هواه أو مع هوى سادته في الغرب؟
وأكد أبو بدرية، وهو إمام مسجد الهدى الإسلامي في مينيابولس بولاية مينيسوتا في أمريكا، أن علماء الأزهر في المجمل "يرفضون هذا التفسير الذى يروج له السيسي ونظامه وإعلامه، لكن البعض من ضعاف النفوس، والذين ربطوا مصيرهم بالنظام العسكري، والراغبين في مناصب معينة، حريصون على إرضاء نظام السيسي في هذه القضية، أناس باعوا دينهم بدنيا غيرهم، ويتباهون بذلك ويتفاخرون".
بواسطة: مصري و غداّ مشرق
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 06:39 صيقول عدو الله .التغير والأصلاح يكلف الدوله وإلغاء الديانه هو الهدف الآن بعد تجفيف النيل والتنازل عن تيران وصنافير وغاز المتوسط ورغيف الخبز .أنه لابد من التفكير الآن في علمانية مصر وإلغاء الدين ..والمدعوه مريم نبيل كلامها علي تويتر هي مسيحيه والموضوع معاكي مش فارق شيئ ..وإللاهك ذو الأبعاد الثلاثه ..أنت كافره ولكن سوف يبدئ طابور اللادينين والمثليين في الظهور في وسائل الأعلام والصحف في الحمله ..وكيف لا ؟؟ وقد وضعنا علم المثليين علي العمله الجديده .!!.أنا أقول لكل هؤلاء أن الله سبحانه وتعالي خلق الأنسان علي الفطره .يعني الأنسان في داخله روح الله !! ولن تسيطيعوا يا أعداء الله يازبالة البشر ..أن تغيروا خلق الله إلا إذا أخذتم روحه ..أنا منتظر رد الأزهر ..
بواسطة: الريقي الصادق
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 07:49 صماهي الا ايام ويعلنها السيسي صراحة أنه مبعوث العناية الالهية الى شعب مصر ومن بعده شعوب المة الاسلامية بعد ان مسخوها عقائديا وثقافيا .......لقد قالها السيسي ذات يوم عالية مدوية :"اللي ميرضيش ربنا إحنا معاه" فهذا هوالدين جيء بالسيسي لنشره .....
بواسطة: شيطانه في ابو ظبي
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 08:21 صاتفق تماما مع ما توصل اليه الاستاذ الدكتور جمال عبد الستار ان هذا المسخ ينفذ تماما ما يملى عليه من شياطين ساحل عمان(الامارات المتصهينة) الذين سيطروا على مصر سيطرة تامة وبالطبع هؤلاء مجرد واجهة وسماسرة بزي عربي لملاحدة الصهاينة. هذا الكانتون اصبح يشكل خطرا وجوديا على شعوب المنطقة فقد اصبح وكرا لشياطين العالم واجهزتهم الاجرامية تحاك فيه جميع العمليات الارهابية والتخريبية ويتم ترتيب الانقلابات على الانظمة الحاكمة التي لا تخضع لهم ولا تنفذ خطتهم الشيطانية في افقار الناس واشاعة الرذيلة (الخنا والسحاق والتحول الجنسي) وتعاطي المخدرات وصولا لعبادة الشيطان.
بواسطة: كريم .. رام الله
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 08:54 صاقتربت نهاية هذا المجرم الماسوني السيسي الذي باع مصر وباع مقدرات مصر بثمن بخس وحاصر أطفال غزة ومنع عنهم الدواء .. سيذهب إلى مزابل التاريخ هو ومحمود عباس ...
بواسطة: ممدوح حقي
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 09:15 صعن أي "إصلاح" يتكلم السيسي؟ هل هو إصلاح الدين الإسلامي الذي ينادي به أعداء الدين الإسلامي، وتحديداً الصهاينة، لتجريده من قيمه وخصوصاً الجهاد ضد الأعداء ومحتلي أرضهم ومقدساتهم في فلسطين المحتلة؟ مقولة السيسي أن "الإصلاح عمل الأنبياء والرسل" بهذا الخصوص هو بالحقيقة عمل الشيطان لهدم الدين تحت يافطة "الإصلاح". هذا ليس عمل الأنبياء والرسل إنه عمل حليفك الشيطان يا سيسي.
بواسطة: عادل المصري
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 09:29 صسياسة هذا الفاسد الدكتاتور، إن كان في تعامله مع إثيوبيا وسد النهضة أو مع إسرائيل وأمريكا وغيرهم من ألد أعداء مصر والعرب، هي في تدمير مصر والشعب المصري تدريجياً. إنه يتبع سياسة خبيثة في التذاكي والتعامل مع شعبنا وكأنه مجموعة من الأغبياء السذج. إنه يروض الشعب ويسيطر على الجيش رويداً رويداً ويفكك أسنان قيادته لكي يصبح هيكل وصورة مطواعة فقط.
بواسطة: ابوعمر
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 10:43 صطبيعي جدا...فيهوديته وعقيدته اليهودية التي علمته أياه أمه اليهودية..جعلته يتخذ مثل هذه (الأمور)العدائية للاسلام وعقيدة غالبية الشعب المصري المطحون ....يهودية السيسي تجله يتجرأ ويتحدى التسعين مليون(اسلاماوي مصراوي) وقد يعددهم بالموت والسجون جزاء على مايعتقدون ويؤمنون....أين الزبالات والقذارات فيما يسمى الأزهر ودارالخراء المصرية..وأين(العلماء)أمثال علي جمعة والعجوز أحمدكريمة ووزارة المراحيض أقصد الأوقاف
بواسطة: احمد
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 05:48 مالرجل يعترف بكفره حين يقول لماذا لا نراجع انفسنا ولا يقول بهذا مسلم و العتب ليس عليه و لكن على المصريين جميعا ان رضوا بعوده حكم الفرعون في القرن الواحد و العشرين
بواسطة: محمد غازى
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 07:19 مالسيسى لم يكذب. هو فعلا غير المصريين، لأنه يهودى إبن يهودية. جىء به لتدمير أكبر قوة عربية، لهذا قام بشراء كبار قادة القوات المسلحة، بالفلل والرواتب الخيالية والإمتيازات، حتى أصبحوا تحت جزمته. ياخساره عليكى يامصر، كنت أم الدنيا، وأصبحت مضحكة ألأمم.
بواسطة: مسلم
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 08:22 ملقد تعبنا من كل شيء و لم يبقى لنا سوى الله اللهم يسر لنا أن نرى جمال الحياة بحسن خلق و طيبة نفس و دعاء تلازمه استكانة لله رب العالمين .. اترك العصارة تتقطر شر غيظ قطرة قطرة و حتماً سترحل عاجلاً أم آجلاً بحول الله ، لا شيء يدوم و لا شيء يبقى سوى وجه الله .
بواسطة: ام سلمه
الأربعاء، 25 أغسطس 2021 11:04 مهذا دجال مصر
بواسطة: من سدني
الخميس، 26 أغسطس 2021 12:20 صيبدوا ان السيسي قد اخذ على عاتقه الانتقام لابي جهل وابي لهب وقتلى قريش في بدر ولذالك الرجل يسعى ومن حين استيلاءه. على السلطه ان يحارب الاسلام واهله وحسب فهمه انه سينجح فيما لم ينجح به كفار قريش وهذه الجحشنه من السيسي ستورده وتلحقه باخوانه وما حصل لهم في خيبر. ولكن هل يفهم هذا الحمار ان مشروعه فاشل وان هذا الدين حق وقوي ومتين ولايغلب
بواسطة: همام المصري
الخميس، 26 أغسطس 2021 01:28 صبلحه السادس عشر ..عنوان السخافه و رمز اللكاعه و ايقونه المسخره ....
بواسطة: عبدالله
الثلاثاء، 07 سبتمبر 2021 07:57 ماكيد يجب تغيير الدين لنصدق ان الخائن السفاح راجل طيب و رئيس مصر
لا يوجد المزيد من البيانات.