سياسة عربية

قيس سعيّد: لا خارطة طريق ولا حوار.. ولن أتراجع (فيديو)

art14b-28-59
art14b-28-59

قال الرئيس التونسي، قيس سعيد، إن كل من يظن أن "هناك عودة للوراء، أو حوارا واهم" بعد قراراته الأخيرة بالانقلاب على الحكومة والبرلمان المنتخب.

ويعد حديث سعيد عن رفضه الحوار وخارطة طريق، مناقضا لموقف الأطراف التي أيدت انقلابه، وأبرزهم الاتحاد العام للشغل، وبعض الأحزاب، التي كانت طالبت بخارطة طريق واضحة لإنهاء الإجراءات التي اتخذها وعودة الوضع الدستوري في البلاد.

وأضاف سعيد، خلال لقاء بالمشرفين على مطار قرطاج في العاصمة تونس: "من كان يوهم نفسه بأنني سأعود للوراء، فليذهب بخريطته وليذهب مع الحوار الذي يتوهم أنه يمكن أن ينظم".

وتابع: "ستتشكل حكومة قريبا وفق نظام نسعى لأن يكون تعبيرا عن إرادة الشعب التونسي، الطريق التي خطها الشعب التونسي، وسأكون في موعد مع التاريخ ومع الشعب ولن أتراجع إلى الوراء".

وهاجم سعيد بعد الأطراف، وقال إن "الخونة يؤلبون الرأي العام على تونس، ويزعمون الديكتاتورية".. وأضاف: "لو كان هناك ديكاتورية لتم أخذ جملة من الإجراءات الأخرى، فهل نصبت المشانق أو أعدمنا الناس رميا بالرصاص؟".

وهاجم الرئيس التونسي، رجال الأعمال وقال إن هناك فاسدين ويحملون مهنة رجل أعمال وأصحاب شركات على جوازات سفرهم، واتهمهم بـ"سرقة أموال الشعب التونسي"، وزاد في اتهامه وقال إنهم "موجودون بإيعاز من أطراف سياسية، وهي أطراف تدعي محاربتها الفساد لكنها تدعمه".

وعرّج سعيد على السلك القضائي، واتهم أحد القضاة في العاصمة بالفساد بمبلغ 17 مليون دينار تونسي، وقال إن الجهات القضائية وبعد الشكوى عليه، قالت إننا سننظر في قضيته وفقا للفصول القضائية، ومن وضعوا الفصول فيهم انقلابيون.

 

 

التعليقات (4)
ابوعمر
الثلاثاء، 17-08-2021 06:22 م
...قالها الشابي..الشاعر التونسي....فل بد للقيد أن ينكسر.....واليوم مع السحلية ...فلابد من قناص يرديه أرضا...
محمد قذيفة
الثلاثاء، 17-08-2021 04:49 م
أليس في تونس رجل رشيد ينصحه ويدله على طريق نجاح تونس فتونس أكبر من أن يقودهارجل واحد مهما كانت عبقرياه الا اذ اكان يطبق في خريطة اجنبيه الله يحفظ تونس من كيد الاعداء ويهدي هذا البائس
مراحل انقلاب تونس
الثلاثاء، 17-08-2021 04:09 م
خروج هذا المسخ القميئ بتلك العجرفة بعد زيارة الوفد الاميركي له يؤكد ان من يدير الانقلاب في تونس هي المخابرات الامريكية وليس فرنسا كما كان يشاع. اميركا في مواجهة الصين وروسيا قررت ان تتخذ من افريقيا خاصة منطقتي القرن الافريقي و شمال افريقيا منطلقا لمحاصرة التمدد الصيني والروسي في القارة الافريقية لذلك سنجد تنشيط لقوات الافريكوم على حساب فرنسا التي يتم ازاحتها من مستعمراتها القديمة ومنها تونس والجزائر بالاضافة الى الصفعات التي وجهتها اميركا لها في ليبيا بالسماح لتركيا بالتدخل لبعثرة اوراقها هناك. اذا صح هذا التحليل نتوقع ان وجود هذا التيس التعيس يمثل مرحلة انتقالية لانقلاب عسكري يتم ترتيبه في تونس فهؤلاء العسكر هم افضل كلاب يمكن ان يستعين بهم البنتاجون في مخططاته الامبريالية وليس حكم مدني حتى ولو كان ديكتاتوريا.
تأسد التيس
الثلاثاء، 17-08-2021 12:42 م
هذا الكلام كافي لسجن هذا الدونكيشوت أو جحا تونس لكن أين العدالة أين الساسة أين ديمقراطية تونس