حقوق وحريات

المغرب يعتقل ناشطا من الإيغور تمهيدا لتسليمه إلى الصين

يجري المغرب محاكمة سريعة للمواطن الإيغوري تمهيدا لترحيله إلى سلطات الصين- جيتي
يجري المغرب محاكمة سريعة للمواطن الإيغوري تمهيدا لترحيله إلى سلطات الصين- جيتي

قالت السلطات المغربية إنها اعتقلت مواطنا صينيا (من أقلية الإيغور)، فور هبوط طائرته في مطار محمد الخامس الدولي قبل أيام.

 

وبحسب صحف مغربية، فإن طائرة حطت رحالها في الدار البيضاء في 20 تموز/ يوليو الجاري قادمة من إسطنبول، كان على متنها مواطن صيني، جرى اعتقاله على الفور.

 

وبررت السلطات المغربية اعتقال المواطن الصيني بوجود مذكرة حمراء صادرة ضده من قبل الشرطة الدولية، لاتهامه بالانتماء إلى منظمة إرهابية.


ويجري المغرب محاكمة سريعة للمواطن الإيغوري تمهيدا لترحيله إلى سلطات الصين.

 

وبحسب وسائل إعلام فإن الصيني الإيغوري يدعى يديريزي إيشان.


وتلاحق الصين جميع الإيغوريين المضطهدين خارج الصين، وتعقد تحالفات مع حكومات بعضها عربية، من أجل تسليمهم.

 

اقرأ أيضا: "الغارديان": 28 دولة تواطأت مع الصين لتسليم مسلمي الإيغور

التعليقات (3)
كريم
الأربعاء، 28-07-2021 12:02 م
حسبي الله ونعم الوكيل... اليس هذا مسلما مضطهدا من حكومة الصين الشيوعية التي تضطهد المسلمين... لماذا المغرب تعتقله وهو هارب من جحيم بلاده ... اليس عيبا على الحكومة المغربية التي تدعي الاسلام؟؟؟؟ كل الانظمة العربية تعلم أن مسلمو الايغور مضطهدون لأنهم مسلمين فقط ... لماذا تتعاون الدول الاسلامية على المزيد في اضطهاد المسلمين الايغور ...
احمد
الأربعاء، 28-07-2021 10:07 ص
عار جديد يضاف للمغرب و كانه يصر على ان يكون دوله هابطه بلا قيم ولا شرف . هل تصور من سيسلمه انه حكم عليه بالاعدام
مواطن عربي بسيط
الأربعاء، 28-07-2021 09:07 ص
رجل الأعمال الأسترالي "السعودي الأصل" أسامة الحسني، اعتقله المغرب وقام بترحيله إلى السعودية - و ليس استراليا - في آذار/ مارس 2021 و لا أحد يعرف ما هو حصل معه بعد مرور أكثر من 3 شهور . أغلب الظن أن هذا الإيغوري المسكين "يديريزي إيشان" هو مسلم ، و هذا في حال تسليمه للصين سيجري إعدامه . إنا لله و إنا إليه راجعون ، و لا حول و لا قوة إلا بالله ... لقد كان عرب الجاهلية (قبل الإسلام) لديهم أخلاق أفضل بدرجات عن أعراب هذا الزمان ، فلقد كانوا يجيرون من استجار بهم و يحمونه و يبلغوه مأمنه و في ظل الاسلام امتلك العرب مكارم الأخلاق و صار عندهم إكرام الضيف جزءاً من الإيمان .