سياسة دولية

مفتي إثيوبيا يرد على شيخ الأزهر بعد بيانه بشأن سد النهضة

لندن- عربي21 19-Jun-21 12:19 AM

إدريس: إثيوبيا لها الحق في الاستفادة من مواردها الطبيعية دون إلحاق ضرر كبير بدول حوض النيل بشكل عام

انتقد المفتي العام في إثيوبيا، حاج عمر إدريس، شيخ الأزهر، أحمد الطيب، على خلفية بيان الأخير حول سد النهضة الإثيوبي.

وندد إدريس وهو أيضا رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الفيدرالي الإثيوبي، ببيان شيخ الأزهر، مُعتبرا أنه "تصريح يفتقر للواقعية... هذا النوع من الدعوات يتعارض مع القيم الإسلامية، وهي مرفوضة تماما من حيث المبادئ الدينية"، حسب وكالة الأنباء الإثيوبية.

وأضاف إدريس أن "مياه النيل تنبع من إثيوبيا"، التي "لها الحق في الاستفادة من مواردها الطبيعية دون إلحاق ضرر كبير بدول حوض النيل بشكل عام".

وقال إدريس؛ إن إثيوبيا "طلبت الاستخدام العادل والمنصف من الموارد الطبيعية التي تربط جميع دول حوض النيل، وهذا طلب عادل ولا ترفضه الشريعة والقانون أيضا".

ودعا المفتي "شيخ الأزهر أن ينظر إلى الحقيقة، وأن يكون على دراية بقرار الإثيوبيين لبناء هذا السد، حيث كان الهدف هو التخلص من الفقر".

ويوم الثلاثاء، كان شيخ الأزهر قد دعا المجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته ومساندة مصر والسودان في الحفاظ على حقوقهما المائية في نهر النيل، رافضا "ادعاء البعض ملكية النهر والاستبداد بالتصرف فيه بما يضر بحياة شعوب البلدين".

وقال شيخ الأزهر؛ إن "الأنهار هي ملكيةٌ عامة، ولا يصح بحال من الأحوال، وتحت أي ظرف من الظُّروفِ، أن تُترك هذه الموارد مِلْكا لفرد، أو أفراد، أو دولة تتفرَّدُ بالتصرُّفِ فيها دون سائر الدُّول المشاركة لها في هذا المورد".

التعليقات (7)

من سدني

الأحد، 20-06-2021 12:10 ص

ليس ابلغ من حيث المصطفى صلوات ربي وسلامه عليه حين ابلغنا ان المومنين كالجسد الواحد اذا اشتكى منه عضوٍ تداعى له سائر الجسد بالحمى والسهر ويبدو ان مصر واهلها ليسو من جسد الامه بنظر المفتي حاج عمر ادريس واذا كان هذا المفتي على مذهب عبدالله الهرري الحبشي صاحب فرقة الاحباش والاوباش حليف النصيريه في سوريا وصاحب الفتن ببلاد الشام ما حولها

الصعيدي المصري

السبت، 19-06-2021 06:16 م

لا يستطيع شيخ الازهر الذي كان احد دعائم الانقلاب ان يشير صراحة الى من وقع التنازل عن حقوق مصر في مياه النيل .. عدا ذلك فليخرج بتصريح من هنا او هناك لملأ حيز من الفراغ ولتذكير المصريين انه مازال موجودا

امازيغي

السبت، 19-06-2021 08:07 ص

شيخ الازهر كان من ايد الانقلاب ووقف بجانبه فاليوم ماعليه سوى استخراج فتوى او حديث ليس له وجود استنكار اثيوبيا بناء السد فاذله الله بهاته الفتوى

فتاوي القهاوي

السبت، 19-06-2021 06:15 ص

أي منطق يفتي به هذا المفتي الاثيوبي و اي دين او مله يتبع، ثم موارد ماذا؟ ان الذي خلق الخلق والكون هو الذي وزع الارزاق وهو الذي اجرى الانهار ومنها نهر النيل فتلك الانهار لا تخص المناطق التي تنبع منها و انما تخص المناطق و البلدان التي تجري فيها ولا يحق لكائن من كان تعديل سريان نهر بما يؤدي الى ضرر يلحق ييقية الدول المتشاركه فيه. هذا ما توافق عليه قانون الدول. سؤالي لهذا المفتي الذي يفتي بلا علم ماذا لو انهار هذا السد ايستطيع ايقاف طوفان الماء الذي تم تخزينه خلف هذا السد والذي سيدمر الدول التي في طريقه؟ هل يعلم هذا المفتي كم حجم الطاقة المختزنة في هذا الكم الهائل من المياه والذي يبلغ 75 مليار طن متري متوسط ارتفاعها عن مستوى سطح البحر حوالي 500 متر؟ هذا الحجم من الطاق المختزنة والني تعرف بالطاقة الكامنة او طاقة الوضع تقترب من 400 تريليون كيلو جول(111 مليار كيلو وات ساعة)!!. تأثير هذا الكم من الطاقة على دول المصب يعادل ببساطة ضربها بعشرات الرؤوس النووية من العيار القياسي!!. ايستطيع هذا المفتي او النظام الصهيوني الذي يحكم اثيوبيا تحمل العواقب الكارثية الناشئة عن انهيار السد خاصة انه بني على فوالق ارضية سيؤدي الضغط الهائل لهذا الحجم من الماء عليها الى زلازل عنيفة تحطم هذا السد مهما كانت قوته ومتانته فما بالنا ان كانت هناك عيوب فنية فيه وهذا من المرجح.

الأحباش الجامية

السبت، 19-06-2021 05:06 ص

هذا المفتى الأثيوبى يمثل مؤسسة " دينية " عريقة فى الانحراف العقدى ، و الفساد السياسى المزمنين ، و تفوقت فى ضلالها و إضلالها بمراحل ما حل بالأزهر الشريف و رجاله تحت حكم العلمانية فى مصر منذ عام 1805 م و إلى اليوم ! فذلك المفتى هو رأس من رؤوس ما يسمى بتيار الأحباش " الجامية " الذى يعبّد مسلمى الحبشة لحكم الأقلية النصرانية الأرثوذكسية منذ أجيال ، و لا يقبل ذلك التيار الفاسد بأقل من الركون التام لحكم الطواغيت ، و موالاتهم ضد سائر المسلمين فى كل مكان ، و لنا كل عبرة فى موقف " الجامية " المخزى من استضعاف مسلمى (أوجادين) ، أو تأييدهم للحرب التى يشنها الجيش الأثيوبى منذ سنوات ضد شباب المجاهدين فى الصومال ! إقرأوا تعليقى على خبر نشره موقع عربى 21 بعنوان : ( آبي أحمد لابن زايد: علمونا العربية لنعلمكم الإسلام (فيديو) ) .