عربى21
الثلاثاء، 05 يوليو 2022 / 05 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • خيبة الأمل في التنوير العربي.. أين المشكلة؟ (1من2)
  • تركيا ترفض تسليم رجل أعمال أردني اتهم باغتيال رئيس هايتي
  • السعودية ترفض إصدار تأشيرة حج لممثل خامنئي
  • أردني يقتل طفلتيه ويدفنهما بحفرة في منزله (فيديو)
  • لابيد يبحث مع ماكرون في باريس الملفين الإيراني واللبناني
  • التقرير الأمريكي حول اغتيال شيرين أبو عاقلة
  • حادث إطلاق نار جديد في أمريكا وبايدن "مصدوم" (شاهد)
  • صحيفة عبرية تتحدث عن تفاهمات سرية بين الرياض وتل أبيب
  • تقدير: "مسيّرات" حزب الله بالبحر ستشعل الجبهة الشمالية تدريجيا
  • "هآرتس": واشنطن أرادت إغلاق ملف أبو عاقلة قبل زيارة بايدن
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    لعبة بوتين بين الصديق والعدو

    أمير طاهري
    # الجمعة، 11 فبراير 2022 05:47 ص بتوقيت غرينتش
    0
    لعبة بوتين بين الصديق والعدو

    في رحلته الخاطفة إلى بكين في الأسبوع الماضي، وقَّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على «معاهدة شراكة استراتيجية» مع نظيره الصيني شي جينبينغ. وتزامن الحدث مع الذكرى السنوية العشرين لصفقة «الشراكة الاستراتيجية» الأخرى، التي وقّعها عام 2002 مع الرئيس الأمريكي آنذاك جورج دبليو بوش.


    هل تمثل معاهدة بكين انعكاسا للمسار في السياسة الخارجية الروسية، التي ركزت منذ انضمام روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى (التي سُميت فيما بعد مجموعة الثماني) على إقامة علاقات أوثق مع الولايات المتحدة؟


    قد يشير سلوك بوتين الأخير، لا سيما جهوده لتصوير الولايات المتحدة على أنها حاجز أمام طموحات روسيا العالمية، إلى مثل هذا التطور. والأهم من ذلك، يأتي ما يمكن اعتباره سياسة بوتين الخارجية في وقت تستعرض فيه الصين عضلاتها ضد الولايات المتحدة في جزء كبير من منطقة آسيا والمحيط الهادي. وأخيرا، كان بوتين يرى في تهديدات شي جينبينغ ضد تايوان صدى لما يفعله هو ذاته في أوكرانيا.


    الأهم من ذلك، ربما، هل تمثل رحلة بوتين إلى بكين تحولا جذريا في موقف روسيا من الصين، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى ظهور ما سماه توماس فيشي وجان ماري هولزينغر في كتابهما الصادر عام 2013 بعنوان «إمبراطورية المغول الجديدة» بقيادة الصين، مع اعتبار روسيا رأس جسر لها إلى أوروبا وإيران كحصان طروادة في الشرق الأوسط؟


    فيما يتعلق بالصورة الروسية للعالم، فإن انتقال الصين من خانة «العدو» إلى خانة «الصديق» لن يكون يسيرا. وبحسب التصور الروسي، كما يتجلى في الثقافة والأدب، كثيرا ما ينظر إلى الصين، التي كثيرا ما تعدّ ممثلة لجميع الشعوب «الآسيوية»، بما فيها المغول والتتار واليابانيون، على أنها «الخصم» أو «فراغ» إلى جانب الألمان والبولنديين والسويديين والليتوانيين في أوروبا.


    ينعكس هذا الخوف من «الخطر الأصفر» في الموسيقى والأدب والسينما الروسية. ومن بين بعض الأمثلة على ذلك: «يوميات الصين» للكاتب الروسي بوريس بلنياك، و«الفرقاطة بالادا» للروائي الروسي إيفان غونشاروف، ورواية «امرأة روسية في الصين» لمؤلفها أندريه روغوزينا، ناهيكم عن باليه «بحيرة البجع» للموسيقار الروسي تشايكوفسكي، وفيلم «إيفان الرهيب» للمخرج الروسي سيرغي آيزنشتاين (من غروزني).


    وباعتبارها الدولة الأضخم على مستوى العالم، فإن روسيا لديها العديد من الدول المجاورة على البر والبحر من القطب الشمالي وحتى حوض بحر قزوين، ومن المحيط الهادي إلى البحر الأسود، وكانت في حرب مع كل هذه الدول باستثناء دولة واحدة: الولايات المتحدة، الجارة عبر ألاسكا. ولهذا السبب؛ منذ اكتشف الروس أو تخيلوا أمريكا، كثيرا ما كانت للولايات المتحدة صورة إيجابية في الأدب والثقافة الروسية. وحتى ظهور البلشفية باعتبارها حاملة لواء مناهضة الإمبريالية، لم يؤد ذلك إلى تغييرات جذرية في ذلك التصور.


    تشير أخطاء لينين في المكتب السياسي بعد إطلاق سياسته الاقتصادية الجديدة بوضوح، إلى تأثير الأساليب الأمريكية في الإدارة والإنتاج كما فهمها أو أساء فهمها. لقد حلم لينين وغيره ممن كانوا في القيادة المبكرة للبلاشفة، بما فيهم كامينيف وزينوفيف، بمجتمع اشتراكي قادر، باستلهام روح «القدرة على العمل» الأمريكية، على إنتاج الازدهار الاقتصادي في غياب الحرية السياسية، ذلك الوهم الذي هيمن على السياسة الصينية أيضا منذ عهد دينغ شياو بينغ.


    كانت الولايات المتحدة تعدّ حليفا للاتحاد السوفياتي خلال الحرب العالمية الثانية؛ فقد أمدت الجيش الأحمر بالغذاء والسلاح لمحاربة النازيين، وقد أثرت هذه التفاعلات في الروس كثيرا ببراعة الولايات المتحدة الإنتاجية واللوجيستية الفريدة.


    فقد وصلت الماكينات الزراعية الأمريكية إلى الآلاف من الكولخوزات (المزارع الجماعية السوفياتية)، فساعدت في زيادة الإنتاج الغذائي، ووقف تكرار مجاعات الثلاثينيات، وصارت الجرارات، وآلات الدرس، وماكينات الحصاد الأمريكية ذات صورة أيقونية في المجتمع السوفياتي، بيد أن المخرج الروسي بودوفين اضطر إلى إعادة تصوير العديد من مشاهد أحد أفلامه الدعائية للإبقاء على شعار «المطرقة والمنجل» على الآلات الزراعية أمريكية الصنع، التي من المفترض أنها جعلت الفلاحين الروس سعداء بفضل الرفيق ستالين.


    تجاوزت صورة الولايات المتحدة المتعاطفة الحواجز الآيديولوجية. وأعجب الروائي والمؤرخ الشيوعي إيليا إيهرنبورغ بالولايات المتحدة، تماما كما فعل المؤلف الروسي المناهض للشيوعية إيفان بونين.


    كما عكس فلاديمير نابوكوف، الذي حوّل نفسه من روسي قديم إلى كاتب أمريكي، وإدوارد ليمونوف مؤلف كتاب «الشاعر الروسي يفضل الزنوج الفارعين»، ذلك المزيج من الإعجاب الكئيب، والحسد المؤلم في مواجهة أمريكا الخيالية.


    كانت الحرب الباردة الحرب الوحيدة التي خاضتها روسيا ضد الولايات المتحدة، ولكن حتى في ذلك الوقت لم تصنف الولايات المتحدة قط على أنها «عدو» أو «معتد»، وهي التسمية التي تستخدم في أوقات وسياقات مختلفة بالنسبة للألمان والسويديين والبولنديين والليتوانيين والفرنسيين والصينيين. فقد وصفت الدعاية السوفياتية في أثناء الحرب الباردة الولايات المتحدة بأنها «خصم». ووفقا لتصنيف كارل شميدت، يمكن أن يتحول «الخصم» إلى شريك، إن لم يكن صديقا، في حين لا بد من هزيمة «العدو» أو حتى القضاء عليه.


    ومن غير المرجح أن يكون بوتين غير مدرك للصعوبات التي يواجهها في محاولة تحويل الولايات المتحدة من «منافس» أو «خصم» إلى «عدو لدود» لروسيا التي يحلم بها. إنه يستعين بمجموعة من المزاعم المزيفة التي لن تصمد أبدا في مواجهة الفحص الوثيق.


    في أحد الأيام في موسكو، أبلغ بوتين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن روسيا «قلقة بشأن الأمن الأوروبي»، في حين أن روسيا هي التي حشدت آلة حربية قوامها 120 ألف مقاتل لغزو أوكرانيا.
    كما أخبر ماكرون بأن أوروبا تحتاج إلى إطار لضمان أمنها. لكن مثل هذا الإطار موجود بالفعل في «منظمة الأمن والتعاون في أوروبا»، التي تعد روسيا عضوا مؤسسا لها، ناهيكم عن «اتفاقيات هلسنكي».


    أما ادعاء بوتين الآخر بأن حلف الناتو يشكل تهديدا محتملا لروسيا، فمن الصعب للغاية الاستناد إليه؛ إذ لم يفعل حلف شمال الأطلسي شيئا عندما غزا بوتين واستولى على أراضٍ من جورجيا وأوكرانيا، أو عندما تدخل عسكريا في سوريا للحصول على قاعدة جوية بحرية على البحر الأبيض المتوسط.


    وهناك ثلاث نقاط أخرى؛ أولا، أبرمت روسيا بالفعل اتفاق شراكة مع حلف الناتو، وإذا ما تم استخدامه على نحو فعال، فإنه قادر على حل كل الخلافات من خلال التشاور والتسوية. وبعد ذلك، تشكل الدول الأعضاء في حلف الناتو نحو 70 في المائة من جميع الاستثمارات الأجنبية المباشرة في الاقتصاد الروسي، وتوفر 80 في المائة من سوق صادرات الطاقة الروسية. وفي العام الماضي، كانت روسيا أكبر مُصدّر للنفط الخام إلى الولايات المتحدة. وأخيرا، فإن الجزء الأكبر من احتياطات روسيا من العملات الأجنبية يودع في المصارف والمؤسسات المالية الواقعة في بلدان حلف الناتو.


    لماذا إذن يدق بوتين طبول الحرب وهو يعلم أنه لا يملك القدرة العسكرية والاقتصادية والدعم الشعبي في الداخل، التي من دونها لا تستطيع أي صراعات كبرى تحقيق النصر إذا كان مثل هذا الأمر يحمل أي مغزى هذه الأيام؟


    يتظاهر بوتين بالقلق إزاء محاولات حلف الناتو تخريب الانتخابات الروسية من خلال «خيول طروادة» الروسية والهجمات السيبرانية. ولكنه في الوقت الحالي سوف ينشر جيشا يتألف من أكثر من 1500 من جماعات الضغط، بما في ذلك مستشار ألماني سابق، ورئيسا وزراء فرنسي ونمساوي سابق، للترويج لفاتورة بضائعه في بلدان حلف شمال الأطلسي.


    ربما يتوق بوتين إلى الاهتمام. أو ربما؛ إذ شعر بأن نجمه لم يعد يرتفع في الوطن، يبحث عن تحويل (تشتيت) للانتباه. وأيا كان الأمر، فإن التصرف الأكثر حكمة هو ألا يرقص على معزوفته ويشارك في تأجيج الأزمة التي أشعلها. ولهذا السبب؛ فإن زيارة ماكرون المثيرة إلى موسكو كانت خطوة خاطئة.

     

    صحفي وكاتب إيراني

     

    (عن صحيفة الشرق الأوسط)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الصين

    روسيا

    بوتين

    #
    لعبة بوتين بين الصديق والعدو

    لعبة بوتين بين الصديق والعدو

    الجمعة، 11 فبراير 2022 05:47 ص بتوقيت غرينتش
    اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

    اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

    السبت، 12 يونيو 2021 04:04 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • صدمة فلسطينية بعد التقرير الأمريكي حول اغتيال أبو عاقلة

        صدمة فلسطينية بعد التقرير الأمريكي حول اغتيال أبو عاقلة

        سياسة
      • ناشط مغربي يحذّر: سعي لتوطين أكثر من مليوني صهيوني ببلادنا

        ناشط مغربي يحذّر: سعي لتوطين أكثر من مليوني صهيوني ببلادنا

        سياسة
      • 7 مرشحين لخلافة عباس.. بعضهم تربطه علاقة بتل أبيب وواشنطن

        7 مرشحين لخلافة عباس.. بعضهم تربطه علاقة بتل أبيب وواشنطن

        صحافة
      • "ثورة 30 يونيو".. الأبوّة بالتبني!

        "ثورة 30 يونيو".. الأبوّة بالتبني!

        مقالات
      • هل تمهد اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي لبيع مصر؟

        هل تمهد اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي لبيع مصر؟

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مخاطر موكب انتصار بوتين مخاطر موكب انتصار بوتين

      مقالات

      مخاطر موكب انتصار بوتين

      ماذا تفعل عندما تدعو لموكب النصر من دون نصر تحتفل به؟ هذا هو السؤال الذي يواجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوقت الذي يستعد فيه فصيله السياسي لإطلاق عرض ضخم في الشارع في موسكو مع النسور القيصرية ذات الحلقات التي تحمل شعار فولوديا.

      المزيد
      كازاخستان: أصداء خريف الآلام كازاخستان: أصداء خريف الآلام

      مقالات

      كازاخستان: أصداء خريف الآلام

      حتى وقت سابق من هذا الشهر، بدت كازاخستان، أكبر جمهوريات آسيا الوسطى التي نالت استقلالها بعد تفكك الإمبراطورية السوفياتية قبل 30 عاماً، الكيان الأكثر استقراراً في المنطقة.

      المزيد
      بديل بايدن في الأمم المتحدة بديل بايدن في الأمم المتحدة

      مقالات

      بديل بايدن في الأمم المتحدة

      ما العامل المشترك بين الهند والعراق وجزر سليمان؟ الجواب: أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد صدق على الثلاثة باعتبارهم «ديمقراطيات»، إلى جانب 106 دول أخرى، وذلك من خلال توجيه..

      المزيد
      مأزق بايدن في مطار كابل مأزق بايدن في مطار كابل

      مقالات

      مأزق بايدن في مطار كابل

      .

      المزيد
      الصين: عملاق بنقطة ضعف الصين: عملاق بنقطة ضعف

      مقالات

      الصين: عملاق بنقطة ضعف

      في حين تطلق الصين سلسلة من الاحتفالات بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس حزبها الشيوعي، لا يمكن تجنب سؤال واحد: هل هناك أي شيء للاحتفال به؟

      المزيد
      اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

      مقالات

      اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

      استغل بوتين أخطاء أوباما العديدة في الشرق الأوسط، حيث عمل على التقرَب وبناء الجسور مع عدد من البلدان التي كانت ذات يوم في فلك الاتحاد السوفياتي، ولا سيما مصر والعراق، بينما وضع نفسه على أنه الحكم على مصير سوريا، وباستخدامه لإيران بوصفها حصان طروادة الخاص به، فإن بوتين يكتسب أيضا موطئ قدم في لبنان.

      المزيد
      إيران... بين الوهم والواقع إيران... بين الوهم والواقع

      مقالات

      إيران... بين الوهم والواقع

      خرج النص القديم من جديد من بين ملفات يعلوها الغبار، وبدت الديكورات لامعة ومتلألئة، بينما شرع المسؤول عن تحريك الدمى في اختبار الأوتار وثني ومد أصابعه. ومع ذلك، ظل هناك أمر ما مفقوداً: دمى جديدة من أجل إضافة مسحة جذابة على العرض في عيون من سبقت لهم مشاهدة العرض مئات المرات من قبل.

      المزيد
      بوتين... من بطرسبرغ إلى رجل موسكو القوي بوتين... من بطرسبرغ إلى رجل موسكو القوي

      مقالات

      بوتين... من بطرسبرغ إلى رجل موسكو القوي

      لدى تعيينه من قبل الرئيس بوريس يلتسين مساعدا له، جرى النظر إلى بوتين باعتباره النجم الساطع الذي يعكس المزاج الروسي خلال تسعينات القرن الماضي الذي يميل إلى التحرك السريع نحو إضفاء الصبغة الغربية على البلاد.

      المزيد
      المزيـد