صحافة إسرائيلية

تقديرات إسرائيلية تتوقع هجمات فلسطينية في الضفة الغربية

بن كيمون قال إن أي هجوم من الضفة يتوقع أن يؤدي إلى مقتل إسرائيليين- جيتي
بن كيمون قال إن أي هجوم من الضفة يتوقع أن يؤدي إلى مقتل إسرائيليين- جيتي

قال كاتب إسرائيلي؛ إن "الهجمات المسلحة التي كادت أن تقع في الضفة الغربية، قبل أن يمنعها الجيش وأجهزة قبل أيام دليل على القدرة التدميرية المحتملة لأي محاولة هجوم في الضفة الغربية؛ لأن بعض هذه الهجمات كان يمكن أن تنتهي بقتل إسرائيليين، بطريقة لم تكن موجودة هنا منذ فترة طويلة.


وأضاف أليشع بن كيمون في تقريره بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته "عربي21" أن "الاعتقاد السائد في قيادة الجيش بالضفة الغربية، وتحديدا بمنطقة الخليل، أن أي هجوم فلسطيني مسلح يحمل إمكانية عالية بأن يؤدي لسقوط العديد من القتلى الإسرائيليين، وقد تم استلام دليل على ذلك بكثرة هذا الأسبوع، من خلال وقوع عدة محاولات لإطلاق نار، مما دفع القوات الإسرائيلية لأن تكون في حالة تأهب قصوى".


رئيس مستوطنة كريات أربع إلياهو ليبمان قال؛ إن "هناك خللا فظيعا في التصور السياسي الإسرائيلي لهذه المنطقة، ولا نحتاج لجنازات ومعجزات لكي نستيقظ، نطالب رئيس الوزراء ووزير الحرب بوقف الهجمات حتى قبل أن تصل إلينا في المناطق المحلية والمفترقات، يجب نقل الجنود إلى مراكز المدن الفلسطينية؛ لأننا نواجه كل يوم إلقاء قنابل المولوتوف، وهذه هجمات ليست جديدة علينا، مما يؤكد أن الوضع الأمني في الضفة الغربية وغور الأردن متوتر للغاية في الأيام الأخيرة".


في تقرير آخر، أكد المراسل ذاته أن "الخوف ما زال قائما من تسلسل الهجمات المسلحة في الضفة الغربية حتى بعد تحقيق الهدوء في غزة؛ لأن هناك ديناميكية خاصة بالمسلحين الذين أثروا بالصور القادمة من غزة، لكن نجاح الهجمات أمر قائم، الأمر الذي من شأنه إشعال الضفة الغربية كلها".

 

اقرأ أيضا: "غانتس" يهدد السنوار والضّيف ويبرر الهزيمة في غزة

وأضاف في تقرير بصحيفة يديعوت أحرونوت، ترجمته "عربي21"، أن "الأيام الأخيرة شهدت محاولات مستمرة من الفلسطينيين لتنفيذ هجمات مسلحة، وفي جميعها تم قتلهم، وليس اعتقالهم، مع أن إحباط هذه الهجمات لم يظهر مع فيض التقارير الخاصة بالقتال في غزة، لكنها لا تبتعد عن أعين رجال المخابرات في الضفة الغربية، لاسيما ذلك المسلح الذي حمل أسلحة بدائية ومتفجرات وسكين، وكان يزرع عبوة ناسفة".


وأشار إلى أن "مدخل مستوطنة كريات أربع، شهد وصول مسلحين فلسطينيين بأسلحة آلية، وفتحوا النار على جنود الجيش الإسرائيلي، والقاسم المشترك بين هذه الهجمات مرتبط بما كشفته التحليلات الاستخباراتية التي أُجريت بعد أحداث الانتفاضة الفردية في تشرين الأول/أكتوبر 2015، وقد تمثلت حينها بأن حقيقة وجود قتلى إسرائيليين، تعني إنجازا يمكن للمسلحين ومرسليهم أن يتشجعوا".


وختم بالقول بأن "مثل هذه الهجمات، تتردد أصداؤها على شبكات التواصل الاجتماعي، ومن ثم إثارة المنطقة من أجل التسبب في ظهور تهديد آخر، وضربه، لذلك فإن قيادة المنطقة الوسطى تؤكد  عدوانية التعامل مع العمليات الفلسطينية، لاسيما أولئك الذين يحملون سكينا أو سلاحا لاستهداف الجنود".

 
التعليقات (1)
محمد غازى
السبت، 22-05-2021 01:07 ص
يجب أن يفهم ألإحتلال، أن إنتصار غزة ومقاوميها، هو الذى فتح شهية أهلنا فى الضفة للحذو حذو غزة، وأن لا يخافوا من سطوة الخنزير عباس وكلابه عناصر التنسيق ألأمنى (ألمقدس) قريبا سنسمع عن قيام مجاهدى الضفة بالهجوم على مبنى المقاطعة وأسر عباس الخنزير وألقاءه فى سيارات الزبالة هو وكل من حوله من المنافقين ألأفاقين أعداء فلسطين.