سياسة عربية

احتفالات واسعة في دول عربية بـ"انتصار غزة" (شاهد)

خرج الآلاف في الأردن في منطقة سويمة قرب الحدود مع فلسطين المحتلة- جيتي
خرج الآلاف في الأردن في منطقة سويمة قرب الحدود مع فلسطين المحتلة- جيتي

احتفل الآلاف في عدة دول عربية، بانتصار المقاومة الفلسطينية في غزة، وإرغامها الاحتلال الإسرائيلي على طلب الهدنة.

 

 

الأردن

وفي الأردن التي تشهد أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين، شهدت العديد من المحافظات، الجمعة، وقفات مؤيدة لفلسطين، وداعمة للمقاومة ولنتائجها في صد العدوان الإسرائيلي على الأراضي المحتلة.

 

واحتشد الآلاف في منطقة سويمة قرب الحدود مع فلسطين، تحت شعار "القدس عنوان النصر".

 

وهتف المشاركون: "أبو عبيدة يا مقدام كل الأردن بتحييك وبتبعثلك أحلى سلام" و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى" و"إحنا شباب القدس الثائر إحنا أولاد محمد ضيف"، و"لأجل القدس دمنا ثائر وحط السيف قبال السيف".

 

كما أقيمت في العاصمة عمان فعاليتان، الأولى أمام المسجد الحسيني وسط البلد، شارك فيها نحو ألف و500 شخص، وأخرى شارك فيها المئات أمام المسجد الكالوتي قرب سفارة الاحتلال.

 

 

لبنان

 شهدت عدة مناطق لبنانية، احتفالات ومسيرات ابتهاجية بانتصار المقاومة، إذ خرجت مسيرات في منطقة طريق الجديدة.


ورفع المشاركون شعارات مؤيدة للقدس وغزة، ومهللة لانتصار الشعب الفلسطيني.


وفي ساحة الشهداء وسط بيروت، نفذ إعلاميون وقفة تضامنية بعنوان: "إعلاميون لبنانيون وفلسطينيون مع الشعب والمقاومة"، دعما لحق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال.


كما نفذ العشرات وقفة بمخيم مار الياس الفلسطيني في بيروت، بينما جابت مسيرات بالسيارات شوارع مدينة صيدا (جنوب) رافعة أعلام فلسطين على وقع هتافات مؤيدة لها ومهللة للنصر في القدس وغزة.


وفي مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين (جنوب)، انطلقت مسيرة راجلة جابت شوارع المخيم وأطلق المشاركون هتافات مؤيدة لفلسطين ومهللة لنصرها.


وفي مخيمات الرشيدية والبص والبرج الشمالي في مدينة صور الجنوبية، احتفل العشرات بالنصر، وجابت المسيرات والدراجات النارية شوارع صور وسط هتافات احتفائية.


وفي شمال لبنان، انطلقت مسيرة احتفالية عقب انتهاء صلاة الجمعة، من المسجد المنصوري الكبير في طرابلس، جابت شوارع المدينة وصولا إلى ساحة عبد الحميد كرامي.


وفي البقاع، شهد مخيم الجليل الفلسطيني في بعلبك (شمال شرق لبنان) مسيرة شارك فيها العشرات، احتفت بوقف إطلاق النار وبصمود الشعب الفلسطيني وانتصار غزة والقدس، مرددين شعارات ثورية مؤيدة للعمل المقاوم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

 

 

ليبيا

خرج المئات في وقفة بميدان الشهداء وسط العاصمة طرابلس، رافعين الأعلام الفلسطينية إلى جانب علم ليبيا.

 

وهتف المشاركون في الوقفة للمقاومة الفلسطينية، والنصر الذي حققته.

 

اليمن

تركزت خطب الجمعة في محافظة عدن (جنوب)، حول المسجد الأقصى والعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة.


وأدان الخطباء "الصمت الدولي والعربي والإسلامي" عما يحدث في المسجد الأقصى وغزة، داعين إلى "فتح الحدود أمام شباب الأمة لمشاركة إخوانهم في فلسطين في الدفاع عن الأقصى ومقدساته".


وفي محافظتي الضالع وأبين (جنوب)، شارك المئات في مسيرات احتجاجية مختلفة تنديدا بالعدوان الإسرائيلي، رافعين الأعلام الفلسطينية.

 

 

السودان

شارك المئات عقب صلاة الجمعة في مسيرة بالسيارات في العاصمة الخرطوم، دعما للشعب الفلسطيني.


وردد المشاركون في المسيرة شعارات مناوئة لرئيس مجلس السيادة الانتقالي عبد الفتاح البرهان، على خلفية اتفاق التطبيع مع إسرائيل، من قبيل "يا برهان يا عميل لا تطبيع مع الكيان".

 

 

العراق

خرجت عدة مسيرات في العاصمة بغداد، وإقليم كردستان العراق تحتفي بانتصار المقاومة في غزة.

 

واحتشد المتظاهرون، في شارع فلسطين شرقي بغداد، تلبية لدعوة أطلقها ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي، نصرة للشعب الفلسطيني.

 

المغرب

خرج العشرات للاحتفاء بانتصار المقاومة، وذلك في وقفة بمدينة مراكش، جنوبي غرب العاصمة الرباط.

 

فيما عبرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع، عن أسفها ورفضها لقرار السلطات بمنع إقامة مسيرات ومظاهرات داعمة لفلسطين.

 

الصومال
 في مدينة هرجيسيا بإقليم ووقويي جالبيد، نظم ناشطون مهرجانا ضخما بعنوان "مناصرة الأقصى"، حضره الآلاف.

 

كما احتفت مدارس تحفيظ القرآن في مقديشو بانتصار أهالي غزة، ونظموا مهرجانا ضخما بحضور الآلاف من الطلاب والطالبات.

 

التعليقات (1)
محمد غازى
الجمعة، 21-05-2021 10:27 م
ألشعوب العربية، كلها مع فلسطين وخاصة غزة ورجالها ألأأبطال ألذين لقنوا العدو الصهيونى درسا لن ينساه. ألشعوب العربية، هزتها صلف إسرائيل بمحاولتهم هدم ألأقصى والإعتداء على أحد مقدساتهم، ألأقصى المبارك. ألشعوب العربية تلعن حكامها الذين سكتوا على العدوان على أبطال غزة بقيادة حماس وقائد قواتها محمد الضيف، وحيوا إنتصار غزة على المعتدين الصهاينة وصراميهم أمثال عباس وسلطته، سلطة الخنوع والركوع. عاشت المقاومة. ألنصر قادم بإذن الله، وسيعلم يومها السفلة من حكام العرب ألراكعين أمام نتنياهو، أن الحق الفلسطينى سيتحقق بعزيمة أبطال المقاومة حماس والجهاد ألإسلامى.