هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
انتقدت منظمة العفو الدولية "أمنستي"، تعامل السلطات المصرية تجاه المتعاطفين مع القضية الفلسطينية.
وقالت المنظمة في بيان لها، إن مصر على الرغم من إدانتها للهجوم الإسرائيلي على غزة، فإن "سلطاتها تواصل إحكام قبضتها الخانقة على حرية التعبير والتجمع".
وأضافت: "احتجزت رجلاً لرفعه العلم الفلسطيني، وطبيبًا بسبب تغريداته عن احتجاجات التضامن السابقة".
وتابعت: "تواصل السلطات في مصر احتجاز رامي شعث ظلما وبتهم وهمية، وهو أحد مؤسسي (بي دي إس مصر)".
ودعت المنظمة إلى إطلاق سراح شعث وجميع المعتقلين الذين أودعوا السجن لدعمهم السلمي للحقوق الفلسطينية.
وفي نيسان/ إبريل 2020 قضت محكمة جنايات القاهرة (الدائرة 5 إرهاب)، بإدراج 13 ناشطا سياسيا مُعتقلين على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بقضية "تحالف الأمل"، على قوائم الإرهاب، لمدة 5 سنوات. ومن بين هؤلاء النشطاء رامي شعث.
وفي 5 تموز/ يوليو 2018، اعتقلت السلطات المصرية الناشط رامي شعث منسّق حركة المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، والذي كان ناشطا فاعلا أيضا خلال ثورة 2011، كما أنه تم ترحيل زوجته الفرنسية سيلين لوبران إلى بلادها.
وكانت مصر فتحت معبر "رفح" بشكل استثنائي للسماح بدخول المصابين من الحرب في غزة، بالإضافة إلى بعض الطلاب ممن يدرسون في الخارج.
اقرأ أيضا: النظام المصري يسمح لفلسطينيين بمغادرة غزة (شاهد)
وتواصل السلطات في #مصر احتجاز أحد مؤسسي @BDSmovement رامي شعث ظلماً بتهم وهمية. طالبوا @alsisiofficial و@mfaegypt بإطلاق سراح رامي وجميع المعتقلين بسبب دعمهم السلمي للحقوق الفلسطينية. (2/2)
— منظمة العفو الدولية (@AmnestyAR) May 17, 2021