سلط وزير إسرائيلي
سابق الضوء على أداء الرئيس الأمريكي الحالي "العجوز" جو
بايدن، الذي
شرع بمشاريع عملاقة ستغير وجه أمريكا والعالم.
وقال وزير القضاء
ونائب وزير الخارجية الأسبق يوسي بيلين، في مقال نشرته صحيفة "إسرائيل
اليوم" العبرية: "أخطأ من اعتقد أن الرئيس الأمريكي جو بايدن، هو عجوز
محبوب سيحافظ على الوضع الراهن وسينقل الشعلة، بعد أربع سنوات، لنائبته، كامالا
هاريس".
ونوه أن "بايدن
الهادئ الصامت يتبين كمحرك لا يضيع دقيقة، وفي أثناء المئة اليوم الأولى في المنصب،
يهز أمريكا من غفوتها، والأمر الأهم هو الاعتراف بوجود مرض
كورونا، الذي نفاه سلفه
دونالد ترامب، والتطعيم الجماعي الذي يتجاوز الخطة الأصلية، بينما بعد أسابيع غير
قليلة ستكون أمريكا مطعمة".
ورأى بيلين، أن
"رزمة مساعدته، في حجم يقترب من مبلغ خيالي 2 تريليون دولار، يفترض أن تنقذ
الطبقات الضعيفة في الولايات المتحدة، وأن يقلص الفوارق في الدولة التي توجد فيها
الفوارق الاجتماعية الأكبر في الغرب".
وذكر أن "خطة
البنى التحتية التي كلفتها بين 3- 4 تريليون دولار واجبة، في ضوء التآكل في البنى
التحتية الأمريكية، التي كانت منذ جيل الكلمة الأخيرة، وأصبحت تلك التي يتميز
بها العالم الثالث".
وتابع: "وعلى نحو
يشبه فرانكلين روزفيلت، يقود بايدن خطوة ستؤدي لتشغيل ملايين
الأمريكيين، وهو يفضل اقتصاد الرفاه على الحكومة الصغيرة التي تترك عبء الخدمات
المختلفة على الفرد".
وفي السياسة الخارجية،
"يدس بايدن يده في الصحن، سواء حيال
الصين أو روسيا، وفي السياق الإيراني، لا
يسارع إلى عناق آيات الله، بينما العودة الحيوية لطاولة المفاوضات لإصلاح ضرر
انسحاب إدارة ترامب السابقة من الاتفاق مع إيران، ستترافق ومطالب أمريكية ذات
مغزى".
وأكد الوزير، أن
"إعادة إدارة بايدن المساعدة التي أخذت في عهد ترامب من الفلسطينيين هي مصلحة
إسرائيلية صرفة، ولا يوجد لنا أي مصلحة في أن تكون القوة العظمى الوحيدة في
العالم، حليفتنا، في مواجهة مع الجيران، الذين بدونهم لن يكون لنا حدود ولا دولة
يهودية".